ظلم بلا حدود للكاتبه ريناد يوسف الفصل 18
ورشه تحت
بيتهم وهى خلفت منه بنت كمان
انا رحت وراها وشوفت كل ده بعنيه ..
يارا لا ياأدم مريم جوزها توفى وهى جت هنا وكانت فرحانه
وقالت لماما الله يرحمها وماما قالتلها انك خطبت ..
عشان مكنتش راضيه انك تتجوز ارمله ومعاها ولد... وانا كنت وعدتها انى مقولكش ..لكن بمۏتها اكيد انا فى حل من الوعد ده يبقى هى اكيد اتجوزت تانى بعد جوزها !!
ظلمته وظلمت مريم وضيعت احلى سنين عمرهم ...اتأثر لدرجة انه بكى بكى كتير جدا بحجم الخيانه اللى حس بيها والظلم اللى حس بيه من اقرب الناس ليه ..وقضى الليل كله بره ويارا اتصلت بنيفين تسأل عنه لكن ملقتهوش ..
نيفين يعنى هو لسه بيحبها الحب دا كله لغايه دلوقتى
يارا اه تصورى
آدم فتح باب الشقه ودخل الاوضه اللى كانت فيها مريم
وقفل الباب ومكلمش حد ولا رضى يرد على وحده فيهم هما الاتنين مهما اتكلمو معاه ..
نيفين پقهر لا الفرح لازم يتعمل فى اسرع وقت مش هينفع كده ..
مريم فرحت جدا بيارا اللى اخدتها وخرجو بره وخلت مريم حكتلها كل حاجه بالتفصيل..
يارا عرفت انها ظلمت مريم ظلم كبير جدا هى وآدم ومقالتلهاش ان مامتها كدبت عليها
والغريب ان يارا سكتت وسابت الترتيبات تمشى زى ماهى
نيفين بقت كل يوم تروح لعليا وتصر انها تخلص كل حاجه بسرعه رهيبه
وهى كل يوم كانت بتستناه لكن بدون فايده ..وفهمت انه تخطاها وتخطى حبها ودا حطمها وحطم قلبها جدا ..لكن عملت اروع فيلا اتعملت فى مصر عشان اللى هيعيش فيها حبيبها ..عملتها زى ماتتمناها
هى.. وعلى زوقها هى ..مريحه وشيك وهاديه...
على زوقها
مريم كانت بتعمل كل حاجه وقلبها بيتقطع من جوه لكن حرصت على أن الفرح يكون احلى فرح اتعمل فى مصر عشان دى فرحت آدم ..
جه يوم الفرح وعليا جهزت كل حاجه
عليا ليه يافندم دا احدث موديل نزل ومصمم على ايد اكبر المصممين!!
نيفين حاسه انى مش هبقا حلوه فيه
عليا لا بالعكس بصى هو ده توتر ماقبل الفرح كتيير من العرايس بتمر بيه ...لكن بمجرد ماتلبسى الفستان
هتلاقى نفسك برينسيس ..
نيفين قيسيه انتى قدامى واعملى ميكب واقنعينى بيه
والا هأجل الفرح لغايه مالاقى فستان غيره ...
عليا بنفاذ صبر حاضر يافندم تحت امرك قالتها وهى بتجز على اسنانها
وراحت لبست الفستان وخلت خبير التجميل يعملها الميكب اللى يمشى معاه ولبست الطرحه ...
هاه ايه رايك... عليا كانت طالعه ملكه فى الفستان
نيفين وحش جدا طبعا ..ممكن لو سمحتى تروحى تاخدى رأى آدم فيه
عليا نعم !!
نيفين پحده اسمعى الكلام واعملى زى مابقولك ...
عليا بتجز حاضر
عليا خرجت بره الاوضه وهى بتبرطم .. وفين سى آدم كمان
جت يارا
انتى ليه لابسه فستان الفرح ياعليا
عليا اوامر ست نيفين البسه واوريه لآدم عشان مش مقتنعه بيه ..
يارا هههههه والله مجنونه نيفين دى انا هروح اشوفها
بصى آدم واقف فى آخر الطرقه هناك
مريم مشيت لقت النور مطفى بس شافت آدم واقف لوحده
آخر الطرقه وعليه هالة نور ومبتسم
مريم راحت نحيته بالفستان بخطوات بطيئه واتمنت لو يكون عريسها هى شايفاه زى القمر فى البدله وعنيها اتملت دموع لكن حبست دموعها بالعافيه عشان متنزلش... وصلت لعنده
هو مين طفى النور فين الفريق اللى هنا عادل عصام انتو فين !!
آدم ليه
مريم عاوزاهم يولعو النور عشان تشوف الفستان وتقول رأيك فيه عشان نيفين مش راضيه تلبسه
آدم روحى قوليلها آدم بيقولك يجنن ...
مريم بصت لآدم بحزن