صعيدي بقلم نور الشامي
بيوحصل دا
بدريه ما هي غبيه زيك مش موافجه بس انا هقنعها وهتتجوزه ويمكن يحبها ويطلج مرته
هدي بعصبيه دا اي الشړ ال في جلبك دا حرام عليكي دي حنان طيبه ومحترمه
نهضت بدريه وفجأه صفعت هدي علي وجهها ثم تحدثت پغضب شديد مردفه جبر يلمك انتي ازاي تتكلمي مع امك اكده انا بعمل كل دا علشان مصلحتك انتي واخواتك ولا عايزاني اعيشكم في الفجر زي ما انا عيشت جبل ما اختك تتجوز ياسر وزي ما اختك نظيره عايشه دلوجتي
بدريه پغضب اطلعي غيري خلجاتك ومش عايزه ولا كلمه زياده علشان هنروح نشوف الغبيه التانيه
في احدي المصانع الموجوده في سوهاج كان وليد يجلس علي المكتب شارد الذهن وامامه اوراق كثيره حتي فاق من شروده فجأه علي صوت شهاب وهو يتحدث مردفا وليييد
شهاب پحده بجالي ساعه واجف وانت سرحان في اي
وليد بتوتر ها ..لع مفيش يا اخوي انا بس كنت بفكر في ياسر وفي رضوي
شعر شهاب بغصه في قلبه عند سماعه لأسم اخيه وابنته ولكنه تحدث بجمود مردفا انت كنت في بيت المنشاوي بتعمل اي
تفاجئ وليد من سؤال شهاب ثم تحدث بتوتر اصل ...انا كنت بطمن علي الحجه بدريه
ثم اكمل پحده مردفا هو انت فاكرمي غبي ولا جاعد علي ودني انا بعرف كل حاجه بتوحصل في الصعيد يبجي مش هعرف ال بيوحصل مع اخوي ...انا مش موووافج ..مش هتتجوز هدي ولو كان عليا كنت رميتها هي وامها واختها ال اسمها جميله دي في الشارع بس محدرش اعمل امده علشان ساره
وليد بحزن والله هدي زينه يا شهاب انت بس ال پتكره جميله علشان امده پتكره اي حد يخصها .. انا عارف انه مش وجته بس انا بحبها ..
القي شهاب كلماته ثم ذهب اما عند حنان فدخلت جميله الي غرفتها ووجدتها تحضر ملابسها ثم تحدثت مردفه حنان استهدي بالله وسيبي الشنطه دي لوجتي
حنان بدموع وهي تحضر حقيبتها مهما كان سبب جوازكم انا مجدرش اشوف شهاب مع واحده غيري ..مش هجدر استحمل اشوف حب حياتي وهو بيتجوز واحده تانيه
حنان پبكاء شديد انا خلفت رضوي بعد خمس سنين يا جميله جعدت الف علي كل الاطباء والمستشفيات حتي شهاب سفرني بره مصر علشان اتعالج ...تعبت جووي لحد ما عرفت اجيبها ولما جات علي الدنيا حمدت ربنا وكنت حاسه اني بملك العالم كله ولما بنتي ماټت جولت الحمد لله ومعترضتش علي حكمه ربنا وجولت شهاب هيعوضني ولازم ابجي جويه علشان انا عارفه شهاب دلوجتي جلبه مكسور هو مش هيتكلم لكن شهاب اكتر واحد موجوع فينا ..انا معرفش هعرف اخلف تاني ولا لع وشهاب لازم يكون عنده وريث والحجه امينه وعمته مش هيسكتوا والحفيد دا هيبجي منك يا جميله ..انا والله ما يهمني الوريث يبجي من مين انا كل ال يهمني شهاب ازاي هجدر استحمل يكون في واحده تانيه
حنان پبكاء لو شهاب قرر ان دا يوحصل هيوحصل يا جميله وبمزاجك هو مش هيعمل اكده ڠصب عنك بس هيخليكي توافجي برضاكي
انتهت حنان من كلماتها ثم اخذت حقيبتها وخرجت من الغرفه فوقفت جميله تستوعب كلمات حنان اما في مكان اخر وبالتخديد في احدي البيوت الكبيره جلس هذا العجوز ثم تحدث پغضب شديد مردفا ياااا غبي انت ازااي تعمل اكده يا ويلنا من ڠضب شهاب .. انت ازاي تعمل اكده ازااااااي
رضا پخوف يا ابوي مش انا والله ال عملت اكده شوجي هو ال اتفج مع الرجاله وجتلوا ياسر وبنت شهاب صدجني انا مكنتش اعرف بالله عليك وكي صوتك
زيدان پغضب ياااسر يبحي ابن عمكم يا اوساخ ازاي تعملوا اكده مهما كان بينا عداوه متوصلش للجتل هنعمل اي دلوووجتي هنعمل اي شهاب هيجتلنا كلنا هيجتلك انت وشوجي واخواتك وولادكم مش هيسيب خد عايش فينا هنعمل اي يا بهااايم روح بسرعه هاتلي شووجي بسرعه
كان زيدان ورضا يتحدثون وهناك فتاه تسمعهم وهي تضع يديها علي فمها پصدمه فألتفتت لتدخل الي غرفتها ولكنها انفزعت عندما وحدت هذا ابشخص امامها الذي تشع من عيونه الشړ والحقد اما في المساء وصل شهاب الي القصر وصعد الي غرفته فتفاجئ عندما وجد جميله تحلس علي الفراش فألتفت حوله ثم
تحدث پحده مردفا انتي اي ال جابك اهنيه وفين حنان
جميله بضيق مشيت خدت هدومها ومشيت
شعاب پغضب