غياهب الاقدار البارت السادس والعشرون بقلم نورهان العشري
تفهم ماذا حدث
ممكن تفهمني بقي إيه القنبلة اللي رمتها في وشي دي
تجاهل سؤالها وقال بحنق
أنت هتهتمي بصحتك امتى
لم تهتم لكلماته الغاضبة إنما هبت بنفاذ صبر متوجهه إليه وقامت باحتواء كفه بين يديها لتجذبه وسط أنظاره المندهشة وقامت بإجلاسه على السرير و جلست بجانبه وهي تقول بإلحاح
سالم .. اركن كل حاجة على جنب دلوقتى و جاوبني .. إن كان قاولوني متهيج فأنا عقلي هيشت من كلامك ..
كدا يبقي اتفقنا نقرا الفاتحة بقى ..
ثم قام مروان بمد يديه ليصافح الرجل الذي لم ترتح لها نفسها و بعدها أخذ منه شيئا لم يكن واضحا و من ثم انتهى الفيديو فنظرت إلى سالم پصدمة انبثقت على هيئة حروف تتوسل له أن ېكذب ما رأته
اومأ بخيبة أمل لخصها في كلمة مختصرة
هو ..
و كأن الكلمة كانت سيفا شق قلبها لنصفين فقد إنهار العالم من حولها فكيف لذلك الشخص النقي المرح الذي ينجح دائما في رسم البهجة على وشوشهم أن يكن كاذبا مخادعا و الأصعب من ذلك خائڼا ! هل يوجد أشخاص ماهرين في الخداع لهذة الدرجة
دون أي مقدمات قامت بإحتوائه ليستقر برأسه بين جنبات صدرها فقد شعرت بحاجته إلى ذلك كثيرا و قد صح ظنها فقد وجدته يرتمي بأوجاعه دفعة واحدة بين طيات حنانها الذي يحتاجه بقوة فتألم قلبها لهذا الجبل الذي يحمل أكثر بكثير من طاقة البشر !
مرت قرابة الربع