صدفه غيرت حياتي بقلم شهد أحمد
يا حبيبي..
بص لمعاذ وكمل كمل يا حبيب أبوك.
زعق احمد وهو بيحاول يشيل إيد معاذ عنه والله لاوريك...
زقه معاذ عارف أمك.
عارف أنت أمك.
لف معاذ للصوت واللي مكنش غير صوت عماد في البداية معاذ معرفش مين الغريب دا لمن لما ظهرت وراه مريم اللي قالت خلي بالك يا معاذ دا عماد بصوت مخڼوق عرفه فورا.
قرب معاذ منه وقال بتريقة ازيك يا عمد.! ازيك وازي أمك يا !
ابتسم ببرود كويس يا حبيبي! قولي اي رايك في مريم!
قرب منه وبهمس قال يترا أنت عارف بحوار جسمها اللي كله علامات.!
كان قاصد يستفزه ودا اللي حصل لكن معاذ م بينش دا بل إبتسم ورد عليه أيوة طبعا وعارف بوس اختك واللي عملته ومستخبي عشان محدش يعرفه.
بص لمريم لأ دانتوا شكلكوا كدا واللهم لا حسد عصافير.!
بص معاذ لمريم مريم انزلي مع ماما تحت دلوقتي.
بصلها عماد ايوة يا ريمو! اصل زي ما أنت شايفة قاعدة رجالة وكدا.
قرب ثروت ووقف جنب معاذ اللي قال ومشي أمك برضو..
كمل معاذ وهو بيبص لأحمد وعماد أصل أنا وأبويا هنستفرد بحرمتين هنا....
بعد عنه بعد فترة وإبتسم بتشفي ينفع كدا يا عمد.! يرضيك وشك اللي اتعلم عليه دا. أنا مبحبش أمد ايدي على واحدة نسوانة ودا طبع فيا..
وطى لمستواه وكمل بس يلا بقى ربنا يسامحني.
بص معاذ لأبوه اللي زق احمد وضربه في وشه معلش يا حج أحمد حبيت أشارك في جو الأكشن دا.
لف معاذ وقرب منه وبحركة سريعة زقه وداس على صوابع إيده وقال وهو بيضحك دي أمك يالا.
سابه معاذ ونزل بعد ما قدر يستفز عماد اللي كان عايز يستفزه هو ركب العربية اللي كانت قاعدة فيها مريم مع أمه بإنتظاره وجنبه من الناحية التانية ثروت اللي طبطبت على مريم أنت كويسة يا مريم!
بعد حوالي خمس دقايق وصلوا لأن البيت مش بعيد عن بيت مريم نزلوا من العربية ف طلع على طول يفتح البيت وورا أمه اللي ماشية بنفس خطوات مريم البطيئة عشان م تحرجهاش.
بعد دقايق قليلة كانوا قاعدين كلهم في الصالة إبتسام لسة جنب مريم بتسألها كل شوية عن حالها وكذلك ثروت اللي وقف وقال هروح اجيب أكل النهاردة بقى عشان تفضلي من مريم يا أم معاذ.
لاحظ ايدها اللي لسة بتفرك فيها!! وعرف إنها حركة اتعودت تعملها في اي توتر أو خوف بتحس بيه وقف عن مكانه ووقف قصادها فرفعت رأسها تبصله.
وطى فك كفوفها عن بعض ومسك كفها اليمين بخاصته اليمين وقال بإبتسامة تعالي معايا م تخافيش يا مريم!
قامت مشت وراه وهو لسة ماسك كفها لحد ما لاحظت إنه دخل بيها لأوضة وعلى ما يبدو إنها أوضته عرفت دا من الشهادات اللي ملياها واللي كلها بإسمه.
لاحظ معاذ نظراتها للشهادات فاستغل دا وحاوط كتفها وتصنع إنه بيشرح ليها دول ياستي شهاداتي من ابتدائي لحد ما بعد التخرج..
هزت راسها بصمت ف قال وهو بيربع إيده جرا اي يا اوختشي! خودي وادي معايا في الكلام كدا! بكلم نفسي أنا ولا اي..
غمز وكمل بعدين ما توريني ما يخفيه النقاب دا ها ها يلا وريني.
ردت عليه أخيرا وهو لاحظ العصبية في عينها اللي ضمتها نعم! ازاي تطلب حاجة زي كدا!
تصنع العصبية