الخميس 26 ديسمبر 2024

صدفه غيرت حياتي بقلم شهد أحمد

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

وكملت إش حال مموتة ابننا يا يا بنت ال 
بدأ أحمد عمها يض ربها وهي كل اللي بتعمله إنها بټعيط بټعيط من ۏجع ج سمها بټعيط من الذل اللي هي عايشة فيه ولا مرة فكروا يسمعوها ويعرفوا سبب قت لتها لإبنهم! 
ضر بها كتير عن كل مرة وبقوة أكبر من كل مرة ضر بها وكأنه بيضرب على جماد مش بني آدمة بتحس. 
سابها وطلع وهي بټعيط بصوت عكس كل مرة كانت دايما بټعيط مجرد عياط بدون صوت لكن فقدت القدرة على تحمل كل اللي بيحصل معاها. 
كانت بتصوت وبترمي في أي حاجة بتقابلها ع الأرض كأنها مش وعيها حالة من هستيرية الجنون سيطرت عليها وهما واقفين برة بتوتر. 
شوية وسمعوا صوت رزع ع الباب وصوت معاذ بيزعق وهي جوة لازالت بتصوت.. 
فتحت فتحية بعد ما الخبط ذاد ع الباب وابتسمت بتوتر لمعاذ وابوه اللي دخلوا بسرعة لجوة وحاولت تتكلم والله ماعرف اي حصلها دا هي فجأة ك... 
قاطعتها إبتسام أم معاذ وهي بتزقها بس يا ولية يابنت ال أنت وربنا لابلغ عنكم يا شوية 
زقت احمد من ع الباب وهي بتزعق دخلوني ليها! عدي يا راجل يا أنت عدي بقولك! 
رغم تفاجئ معاذ من أمه وكلامها لكن مكنش دا وقته شد معاذ احمد من هدومه ورماه ع الكنبة والله الواحد قرفان إنه هيحط ايده في ايدك بس والله اللي م بحلف بيه كدب لاوريك. 
بص للمأذون اللي كان متابع اللي بيحصل ببلاهة ففهم وقرب منهم بص احمد للناس اللي معاه وقال بتوتر مين دول. 
طبطب ابو معاذ على كتفه بقوة تشبه الض رب متخفش يا صغنن مش حكومة دول الشهود ع كتب كتاب ومصيبتك.. 
رفع معاذ السبابة والوسطى وقال ببسمة صفرا يعني Both يا روح أمك. 
خلصوا كل حاجة ومفضلش غير امضة مريم راح معاذ خبط على الباب ماما افتحي خليها تمضي. 
كانت ابتسام وخداها في حضنها وبطبطب عليها بعد ما هدت عكس شوية كانت متفاجئة من كم العلامات على جسمها لكن متكلمتش. 
مسحت على شعر مريم وقالت بصوت حنون هتمضي يا حبيبي ونقوم نمشي من هنا هتبعدي عنهم خالص يا قلبي. 
كانت مريم متمسكة فيها بقوة وهي لازالت بټعيط بعدت عنها وساعدتها ابتسام تلبس نقابها وخرجت ليهم. 
كان الجميع ملاحظ البطئ اللي ماشية بيه رجليها اللي بتعرج وايدها اللي بتترعش وهي بتمضي في مكان اسمها وبتبصم. 
أخيرا خلصوا وكل شخص غريب روح مسك معاذ ايد مريم وشدها لتحت على العربية ووراهم أمه اللي ركبت جنبها. 
طلع مرة تانية وهو بيشمر ايده وملامح وشه متوحيش بالخير أبدا سابهم الاتنين تحت إبتسام حاضنة مريم لحد ما فجأة شخص دخل راسه من الشباك وقال ببسمة صفرا بنت عمي اللي من لحمي... 
بعدت مريم عن الشباك بخضة وإبتسام اتعدلت وبصتله بعصبية وهي بتزعق أنت مين يالا. 
بص لمريم وغمز قوليلها أنا مين يا روح الروح ما بعدك روح... 
كمل وهو بيبص على بيتهم وأنا هطلع أسلم على جوز بنت عمي واروقه. 
سابهم ومشى وإبتسام سألتها عن هوية الشخص دا وجوابها كان مجرد كلمة عماد.. 
ركنت مريم كل الأسئلة اللي في عقلها سواء عن ظهور عماد أو ازاي هو عايش على جنب ونزلت من العربية بسرعة وهي بتفكر في معاذ اللي ممكن عماد يأذيه. 
ووراها إبتسام اللي بتنادي عليها وهي متعرفش مين عماد دا صحيح معاذ حكالها اللي حصل لكن مقالش ليها على إسم إبن عمها وعشان كدا متعرفش مين عماد دا غير لما قال إنه طالع يسلم على جوز بنت عمه 
مسكت مريم من دراعها وقالت وهي بتنهج يا مريم استنى بس يابنتي.! مين الواد دا! دا الواد اياه ولا إبن عمك التاني ولا اي. 
هزت مريم راسها ب آه وهي مكملة طلوع لفوق هو هو.. 
وفوق كان معاذ ماسك أحمد من ياقة هدومه بيتكلم بصوت واطي بټهديد عارف أنا هعمل فيك اي! 
بص احمد لأبو معاذ جرا اي يا حج ثروت.! مش شايف ابنك وعمايله. 
ابتسم ثروت ببرود لأ دنا كلي نظر

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات