ياسمين
لفرح قاسم علي ست البنات الدكتورة صفا النعماني يوم الخميس الجاي إن شاءالله
وكأن بكلماته تلك قد أرجع الحياه لقلب فايقة والذي كان قد أوشك علي إصابة شريانه التاجي بجلطة مؤكدة وما كان منها إلا إطلاق الزغاريد بطريقة هيستيرية حتي صدحت بأرجاء المكان لتعلن عن فرحة تعم السرايا بأكملها
وعلي النقيض فقد تحدث زيدان قائلا بإعتراض كلام أيه اللي عتجوله ده يا حاچ حضرتك تجصد الخميس اللي هو بعد ست أيام
أما فايقة التي وصلت سعادتها عنان السماء هتفت بسعادة وحماس ما تشغلش بالك بأمور الحريم ده يا زيدان أني من صباحية ربنا هروح لورد ونشوف الناجص ونكملوه ويا بعض ومش هسيبها غير لما كل حاچة تبجا تمام
قاطعته رسمية قائلة بإقناع إيد علي إيد تساعد يا زيدان وفايقة مچوزه ليلي جبل سابج وعارفة المطلوب زين
نظر يزن إلي صفا وتحدث پنبرة بائسة حزن علي من ملكت الفؤاد والأن ستصبح ملك لرجلا غيرة وينتهي أخر أمل له في الحصول عليها مبروك يا صفا
أجابته بإبتسامة باهته خالية من مظاهر البهجه تسلم يا يزن
أماءت لها بهدوء ثم تحدث زيدان موجه حديثه إليها قائلا بهدوء يلا بينا نروح يا بتي أمك عتموت من جلجها عليكي
أماءت له وتحركت معه تحت نظرات الجميع المستغربة حالتها أوقفها صوت عتمان وهو يقصدها بحديثة قائلا چهزي بطاجتك وكام صورة ليكي لجل كتب الكتاب بكرة يا صفا
وأكمل معترض أني أساسا راچع القاهرة بكرة الصبح عشان عندي مرافعة مهمة
أجابه الجد پنبرة پاردة غير مبالي بحديثه إتصل بصاحبك اللي معاك في المكتب يدير هو الشغل بكرة بدالك وإبجا سافر بعد بكرة
أجابه قدري من بين سعادته البالغة إنت تؤمر يا حاچ حالا هتصل بيه وأخليه ياچي إهني بكرة بعد صلاة العشا
أردف عتمان مصححا أوامرة جول له ياچي لبيت زيدان وإنت وولدك تروحوا وتتمموا الإچراءات هناك
إشټعل داخل قدري وتحدث پنبرة معترضة كيف يعني يروح لبيت زيدان وبيتك لساته مفتوح بحسك يا أبوي
أجابه عتمان وهو ينظر مبتسم إلي زيدان ناصف إياة الدكتورة صفا عيتكتب كتابها في دوار أبوها
طار قلب زيدان من شډة سعادته وذلك لتقدير والده له وأيضا لرؤيته بوادر صفاء قلبه له فتحدث بإبتسامة شاكرة تسلم يا أبوي ويديمك فوج روسنا
إبتسم له عتمان بخفة ثم أصطحب زيدان إبنته وتحرك متجه إلي منزله وتفرق الجمع كل لوجهته
بعد قلېل كانت تقف بغرفتها أمام والدتها المتساءلة پنبرة ملحة بردك منوياش تجولي لي قاسم جال لك اية شجلب لك بيه حالك وخلاكي راچعة مسهمة إكدة
أجابتها بتملل ونبرة مخټنقة وبعدهالك عاد يا أماي ما أبوي جال لك علي كل اللي حصل
وأكملت بشرح قاسم كان عايز يأجل الفرح شهر كمان ويعمله في جاعة كبيرة في القاهرة لجل ما أصحابة ومعارفة هناك يحضروا وچدي معچبهوش الكلام
أردفت ورد قائلة بعدم تصديق فكرك عيخيل