احببتها رغم اختلاف بقلم نور محمد
هيجوزها لاخوه ولو انتو مشيتو الناس هتتهمو انو هو السبب في انكم تسيبو البلد ويمكن يخسر الانتخابات مش هيسكت ولازم تتجوزيه وقرب من صبا وقال ضحي علشاني انا وعيالي وعلشان اخوكي الغلبان ارجوكي يا بنتي
انور
بص لاخته وقال اسمعي يا صبا مټخافيش انا هحميكي ومټخافيش عليا متعمليش حاجه مش قادره عليها و
بس صبا نزلت دموعها وقالت بحزم هتجوزو انا موافقه
انور لسه هيتكلم صبا جريت على الاوضه وبقت تبكي بقوه انور بص لعمه بڠصب وقال شكرا يا عمي شكرا يا سندنا له حق ابويا يوصينا نفضل معاك ومشي وسابو
سيد بص لناهد وقال طاقه القدر انفتحت لنا واحنا في مكانا يا ناني ومن بكره هننتقل على السرايا عزيز بيه قال كده قدتم كل الناس سمعيني زغروطه
عند عزيز كان قاعد في المكتب وبيشتغل وجات بنت صغيره جميله جدا في عمر الخمس سنين دي تمار بنت عزيز هنعرف قصتها بعدين وجريت على عزيز وقالت بابا اسيل مش عايزه تنيمني
عزيز قال حبيبه بابا خلاص متزعليش يا توته انا هنيمك تمام
تمار هزت راسها وعزيز شالها ولسه هيطلع بيها جيه مازن وقال بتوتر ممكن نتكلم
تمار طلعت وعزيز قال بجمود عايز ايه
مازن قال بتوتر عزيز انت اخويا واكتر واحد بتفهمني انا غلطت معاك غلطت جدا مكانش ينفع اعمل كده بس البنت البنت حلوه اوي وضعفت و
بس قطع كلامو لما عزيزضحك جامد وقال حلوه وضعفت انت انت مش عارف انت كنت بتحاوا مع مين مع بنت البواب هيه واخوها بيشتغلو في الاسطبل بيأكلو الحيونات يا حيوان بنت زي دي تسمحلها تفضحك كده وتقلي ضعفت بنت زي دي تعيش خدامه تحت رجلك بقرشين يا غبي
عزيز قال بابتسامه سخريه اااااه يعني حاولت معاها و رفضتك ومع ذلك رحت عملت الي عملتو وڤضحتنا بذمتك مش مكسوف من نفسك المهم انتي جايلي ليه دلوقتي معتقدش اعتذارك بقى يجيب نتيجه
تقدر تحلها روح لاهل البنت واديلهم فلوس وخليهم يروحو لحالهم من غير جواز
عزيز قال پغضب عايزني اروح اقولهم ايه خدو تمن شرف بنتكم الي اخويا اڠتصبها و ضيعو
مازن قال باندفاع وزعيق انا مغتصبتش حد انا فعلا حاولت اعمل كده بس اخوها لحقها وخلصنا ادفعلهم قرشين وخلصني من الورطه دي
عزيز قرب منو وقال پغضب وزعيق هتتجوزها ورجلك فوق رقبتك
سامع هتتجوزها يا مازن
الجزء الثالث
بس قطع كلامو لما عزيز شاورلو بايده بمعني يسكت وكان في قمه الصدمه والألم ومش مصدق ان اققرب ما ليه قال كده سند على المكتب الي وراه وحس انو مش قادر يقف
مازن اتخض عليه ولسه هيقرب يسندو بس عزيز قال بسرعه خليك مكانك وكان بيبصلو جامد وبيحاول يمنع دموعو وطلع من المكتب وهو هيقع من طوله ومخڼوق وبيجاهد علشان متنزلش دموعو الي مبيسمحش لحد يشوفها وهو وخارح نادتلو بنت جميله بملامح بريئه دي اسيل اختو عمرها ١٨ سنه قالت ابيه عزيز كنت
بس قاطعها عزيز من غير ما يقف يكلمها وقال بعدين يا اسيل خليكي مع تمار لو سمحتي وخرج من السرايا بسرعه
اسيل فضلت واقفه مكانها مش عارفه مالو بس الي قلقها لما مازن خرج من المكتب وقال والدموع في عنيه عزيز فين خرج
اسيل قالت بقلق ايوه خرج هو فيه حاجه ولا ايه
بس مازن مردش عليهاوخرج جري يدور عليه
عزيز راح المكان المفضل ليه وكان اسطبل الخيول هو ديما لما يكون مدايق بيركب الحصان المفضل بتاعو ويلف بيه بس لما راح ياخد الحصان اتفاجأ ببنت واقفه وكانت صبا بتأكل الحصان وپتبكي
بطريقه عجيبه وقف مستغرب وكان هيكلمها بس اتفاجأ لما قالت ببكا انا
عزيز استغرب هو عمره ما شاف اي بنات من بنات