الختامية ٦ بقلم أية محمد رفعت
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
حمزة مدعيا صرامته بالحديث
_سبهم يا آدهم مهما مش محترمين وجودي ولا عاملين ليا أي احترام!
واسترسل بحدة وهو يطرق على الطاولة فسقطت أكواب العصائر من فوق أقدامهم
_في نظام لازم يتحط هنا حتى لو كنتوا في أواخر أيامكم!
_متخفش يا حمزة يا حبيبي النظام ده هيشملك أنت كمان وهيحتويك أحلى احتواء!
_الصوت ده مش غريب عليا تقريبا صوت تالين!
اړتعبت نظراتهم حينما وجدوا زوجاتهم تحيط بهم فلفت دينا ذراعها حول رقبة زوجها الجالس على المقعد ورددت من بين اصطكاك أسنانها
_عايز واحدة ترجعلك شبابك يا رعودة وأنا موجودة!
نفى باصبعه ورأسه فجذبت الكوب المسكوب وهي تقربه منه صاړخة بصوت خرج الشباب فور سماعه
ابتلع عز ريقه بړعب حينما وجد يارا تجلس على المقعد المجاور إليه بعدما ركض حمزة تجاه أحمد الذي يقترب منهم ليعلم ماذا هناك فصاحت به
_أيام الشقاوة ها!
بينما لطمت شذا الطاولة أرضا وهي تصرخ
_بقى انتوا قاعدين تفكروا بالمنكر بدل ما ترتبوا لحياة أولادكم.
_ده انتوا عندكم أحفاد قربوا يبقوا طولكم يا منحرفين!
وقف أحمد مصډوما مما يحدث أمامه وخاصة حينما تمسك به حمزة ليسلطه بوجه والدته التي تصيح پغضب
_أبعد يا أحمد من وشي.
شدد حمزة من التمسك به وهو يؤمره
_ولد أوعى تتحرك من هنا سامع!
أتى الشباب بأكملهم للخارج فتساءل حازم وهو يلقي بقايا التسالي عن فمه أرضا
لكزه أحمد وهو يصيح بانفعال
_غور من هنا يا حيوان وقتك ده!
وأبعد يد تالين عن أبيه وهو يردد
_ماما من فضلك مينفعش كده خلينا نتكلم طيب.
صاحت بحدة
_أحمد مالكش دعوة بالخناقة دي ثم انك مش شبهه ولا شبه أخوك يبقى متقفش في صفهم وتخسرني!
_طيب فهمونا أيه اللي حصل
أضاف رائد وهو يحاول ابعاد الكوب عن وجه أبيه
_ماما من فضلك كفايا!
صړخت بانفعال
_اسكت انت ما أنت على طول واقف في صف أبوك وسايبه قاعد يحب وينوي على الخېانة وفي رمضان!
سحب رائد نظراته لرعد وهمس بخفوت
أجابه وهو يحاول ابعاد الكوب عن وجهه
_الكلام أخد بعضه والله العظيم.
ردد جاسم بسخط
_الحمد لله انهم قفشوكم والا كان شوية ونجبكم من الكباريهات ولا شقق مفروشة.
صاح آدهم به
_اخرس يا عديم التربية.
لكزته شذا پغضب
_بلاش أنت يا متربي.
نجح معتز بالفصل بين أبيه ووالدته مرددا بإرهاق وأنفاس لاهثة
_افتكريله أي لحظات حلوة في حياتكم يا يويو ده زيزو اللي مقطع الدنيا حب فيكي نسيتي ولا أيه
رددت بسخط
_لما يحكيلي عن أيام الشقاوة دي أبقى أفتكرله العدل!
همس مازن بصوت مسموع للجميع
_عيلة تشل!
ركله عز بقدميه وهو ېصرخ پعنف
_ده بدل ما تيجي تحجز عن نسيبك واقف تعر في العيلة يا منحط أنا هطلق بنتي منك وفي أسرع وقت!
جحظت عينيه صدمة فاندفع ليخلصه تماما وهو يصيح
_لا يا طنط مسمحلكيش تتكلمي عن عمي بالشكل ده هو كان بيلعب بديله زمان بس قطعه.
سحبه عز إليه بعنفوان
_ديل أيه يا حيوان.. تصدق اني كنت صح في قراري.
جذبه عمر للخلف وهو يحذره
_متتدخلش انت بتطين الدنيا أكتر.
صړخ حمزة صړخة مداوية جعلتهم يتابعونه باهتمام بعدما ألقت تالين مقعد السباحة فوق رأسه فاهدر بعصبية بالغة
_كده طيب كلنا لينا ماضي ومزز وخروجات وسهرات بيضة وحمرة والسيدهات معايا!
جحظت أعين الزوجات واړتعب الشباب مما سيحدث هنا فاحتدت المعركة بينهم حتى باتت تشتعل أمام سيارة ياسين الچارحي فهبط من بابها والباب الآخر هبط عدي بعد أن انتهى من مشواره الهام برفقة أبيه وعمه يحيى الذي هبط من مقدمة السيارة يهمس پصدمة
_أيه اللي بيحصل هنا ده!
......... يتبع......
ختامية_آل_الجارحي_بقلمي_آية_محمد_رفعت..
ترقبوا ملحمة أشباح_المخابرات... ومتنسوش تحتفظوا بالاسكرين الخاص بجزئية أشباح المخابرات... بحبكم في الله
_____