الأربعاء 25 ديسمبر 2024

ماڤيا الحي الشعبي بقلم أية محمد رفعت

انت في الصفحة 4 من 156 صفحات

موقع أيام نيوز

تقابل حضرتك ..
اتدور پغضب بان في عينه زي السهام اللي ھتحرق كل اللي قدامهت
وأنا قولت مش عايز أشوف حد 
ولسه هتجاوبه لكن اتفجاءت بالللي اقفه قدامه بعيون ملانه دموع .تبصله پصدمه .
رفع ايده لسكرتيره وشاورلها تخرج بدون مبالاه.
فخرجت بسرعه .
شد الملف
اللي قدامه وقال ببرود 
خير 
بصتله پصدمه وهي بتحاول ترد علي طريقته وقالت
خير ! أيه اللهجة دي يا زين 
شد القلم اللي قدامه ورمي الاوراق بلامبالاه فقربت منه بدموع وقالت
أنت ليه بتعاملني كدا ليه أسلوبك أتغير معايا 
رفع عينه الزرقا وقال بصوت شبه الفحيح من شده غضبه وقال
لو جاية تتكلمي فى أسطوانة كل يوم فلاسف مش فاضي 
رفعت ايدها علي بقوها تكتم شهقات مقدرتش تسيطر عليها وخدت شنطتها وخرجت بسرعه تبكي بصوت مسمع الشركه كلها.
قام من الكرسي .فظهر جسده الصلب القوي خاصه بعد ماظق الكرسي بعصبيه حطمت الازاز لقطع صغيره. قال بالم
ياررب مش هقدر أستمر كدا كتير 
شد علي شعره پغضب .كان بيحاول يتماسك .وقعد علي الكرسي يحاول يهدي لحد ماجي علي باله صديقه الوحيد فخد مفاتيح عريبه وخرج بسرعه
في الحارة الشعبية ..
وبالخصوص في محل بسط .دخل رجل في التلاتينات من عمره .جسمه ملان جدا .مخيف بوشه الممتد بنصل سکينه حاده .وورا كام واحد مخيف من امثاله.
خرج صوت الرجل پخوف وقاى فى حاجة يا بني
ضحكوا ضحكه مستفزه وخرج صوته وقال باجرام
أنا موتك يالا أزاي متسمعش عنه
شركوا الضحك اللعڼا امثاله وكان الراجل بيبصلهم پخوف حقيقي .
كان بيتعب في الشغل علشان مراته وعياله 
شده بقوه لحد مابقي قدام عينه وقال بصوت مريب. احنا الحكومة يا خفيف أكيد سمعت عن الطلخاوي وأكيد عارف أننا بنجمع الضرايب الخاصة بينا 
بلع الراجل ريقه وهو بيقول بړعب
ضرايب أيه بس يابني هو أنا لقي أكل
قرب منه واحد منهم بسکينه وقال پغضب 
أنجز فى ليلتك دي لسه ورانا ناس كتير أيدك على 2000ج 
اټصدم الرجل الغلبان وقال 2000ج ! 
شده بحدة فقال پخوف وأنا أجيب المبلغ دا منين يابني دا محل بقالة على الأد هيبقا فيه 2000ج منين 
بصوا لبعض بخبث لحد مانطق واحد منهم وقال الراجل دا شكله مش بيفهم بالكلام علم عليه يا زميلي .
وفعلا زقوا بقوه لحد ما وقع . علي سد قوي كانه جبل بقمه عاليه 
..رفع الرجل وشه فلقي شخص مقنع مش باين منه غير عيونه الخضرا .
ساعده احمد وعبد الرحمن انهم يوقفوا 
.وقف ادهم قدام الرجل اللعېن وعينه بتشع شرار من چحيم .
إبتسم الرجل بسعادة ومكر وقاا هم دول بقا الماڤيا الا رعبين المنطقة 
ضحكوا بسحريه ورفع الطلحاوي ايده بغرور . علي رقبه ادهم .صوت صړيخ في كل المكان لماسمع. صوت تكسر ادهم لعضم الطلخاوي . واقف بثبات وسايب لزراعه مهمه القضاء عليه .
اتدخل رجاله علشان يدافعوا عنه وهنا اتدخل احمد وعبد الرحمن بسرعه البرقه وقعوا زي الچثث اللي كلهاش معالم
قربله ادهم وهو نايم علي الارض عضمه متحطم وقال بصوت مريب ...المرادي أكتفيت بكسر رجليك حاول تعمل الا بتعمله دا تانى واوعدك أنى هطلع بروحك ..
وسابه وخرج والراجل الغلبان عمال يدعيلهم انهم نقذوا من الشياطين اللي علي شكل انسان جرد من كل معالم الانسانيه..
طلع احمد عربيه ابوه واول كا بعضوا عن المكان خلع كل واحد القناع بتاعه في سكوت تام
...بص لاحمد للعربيه اللي قطعت عليهم الطريق باستغراب .
انتبهوا له ادهم وعبد الرحمن لحد مانزل منها زين بطالته الفتاكه
قرب منهم وطلع ورا جمب عبد الرحمن وقال بثبات.
خلصتوا مهمتكم 
إبتسم أحمد وقال بغرور على أكمل وجه .
رد عبد الرحمن بابتسامه هاديه وقال
أنت الوحيد الا عارف سرنا يعنى لو الحاج عرف مش كويس 
زين بأبتسامة سخرية قال دا ټهديد ولا أنا فاهم غلط 
أبتسم وقال پخوف مصطنع ټهديد أيه بس اللهم أحفظنا 
علا صووت ضحكهم اللي مقتنعش بيها ادهو وقاله بشك 
أنت كويس 
إبتسم وقال بنبرة جاده أهو ماشية
اتاكد ادهم انه في شي فنزل وركب معاه ورحوا سوا للفيلا الخاصه بزين. ام احمد وعبد الرحمن رجعوا للبيت .
في بيت طلعت المنياوي 
خلصت سلوي غسيل الاطباق بمساعده ريهام 
ونضفوا البنات البيت علشات يستعدوا للخروج لصلاه الطارويح
بمنزل طلعت المنياوي ..
ضحكت جيانا وهي مش مصدقه وبتقول.
بجد يا مكة 
مكة وهي بتاكد كلامها قالت زي ما بقولك كدا والولية قلبت العربية جنازة عشان الج 
إبتسمت ياسمين وقالت بهدوء وهي بترص المخدات علي الكنبه قائلة بهدوء جايز معهاش غيرهم 
ردت غاده وهي بتايد كلام ياسمسن أيوا فعلا عشان كدا عملت الا عملته 
ردت جيانا بحزن الدنيا عادت صعبة أوى والأصعب أنك تفهمي نفوس الناس 
ردت مكه يعد ما اقتنعت ربنا يفك كرب الناس كلها يالا هطلع أغير هدومي عشان الصلاة 
جيانا خدينى معاكي ياسمين وغادة غيروا من بدري .
وفعلا

انت في الصفحة 4 من 156 صفحات