أمل جديد بقلم مارينا عبود
انت في الصفحة 1 من 21 صفحات
ممكن اعرف إيه بينك وبين البنت دي
يا بنت ارحمينى بقاا أنا تعبت.
أنا إللى تعبت يا تيم! أنت ليه دائما عاوز تعيش دور المظلوم.
يعني عاوزني اعمل إيه وأنا شايفاك بتضحك وتهزر مع بنت تانية
يا بنت ولله مفيش أى حاجة بيني وبينها غير شغل وبس.
وهو حضرتك كل ما هتشوفيني بضحك مع وحده هبقا بخونك معاها!!
قربت منها وكملت بحب
غمضت عنيها لثواني ورجعت فتحتهم وبصتلي
تيم أحنا فعلا مينفعش نكمل مع بعض.
هنا أنت بتهزري صح
ردت بجمود
لا يا تيم أنا مش بهزر أنا فعلا قررت انهى كل حاجة بتربطني بيك.
وياتره قرارك ده أخدتيه لوحدك ولا فى حد ساعدك فيه
تيم افهمني أنا صحيح بحبك بس علاقتنا حقيقي بقت صعبة أنا فعلا مش قادرة.
تيم أنا ....
قاطعتها بانفعال واضح
ردي على سؤالى وبس أنت مصدقة إللى قاله او لا
أنت إللى بتخليني كل يوم اصدق أنه كلامه صح.
الټفت ومسحت وشي بتعب ورجعت بصيت لها
وبما إنك مبتثقيش فيا يا بنت الناس وافقتي عليا ليه
مستنتش ردها وسيبتها ومشيت فضلت بتمشى ولأول مره دموعي تخوني وتنزل بسبب حد احساس بشع إنك تعمل كل حاجة علشان ترضى شخص بتحبه وييجى هو فى لحظة يدمر كل حاجة حلوة عملتها علشانه لمجرد أنه دخل فى حياته شخص جديد وقدر بكلامه يحول حبه لشك كبير فيك ده إذا كان إللى بتحبه حبك من الأساس! مفيش حد بيحب بيصدق فى إللى بيحبه! بس فى إللى تحبه وتعمله كل حاجة وتبقا على استعداد تضحى بكل حاجة علشانه ومع اول مشكلة يبدأ يتهرب ويختلق مشاكل علشان يسيبك بعد ما حبيته حقيقي العلاقة ديه دمرتني بشكل كبير تعبت من شكها طول الوقت فيا وإللى واجعنى أنها مكانتش كده! معرفش ازاى قدر شخص يغيرها ويخليها توصل علاقتنا لهنا كنت بفكر ودماغي فى عالم تانى وللاسف مأخدتش بالي من العربية إللى كانت بتقرب مني بسرعة كبيرة محستش بنفسي غير وأنا واقع على الارض وناس كتير بتقرب مني صوت دوشه غيمه سودة ظهرت قدام عنيا ومن بعدها محستش بحاجة.
دكتورة يا دكتورة.
فى إيه يا بنت
فى واحد عمل حاډثة من شوية والظاهر أنه حالته مش كويسة خاالص ودكتور خالد مش موجود.
طيب هو فين دلوقتي
لسه فى الاستقبال.
طيب يلاه بينا نشوف الموضوع.
صوت دوشة ناس واقفة قلقانة ممرضين مش عارفين يتصرفوا ازاى!! شاب لسه فى اول شبابه نايم على الترولى بين الحياة والمۏت ودمه مغرق لبسه وصوت بنت جميلة يبان على ملامحها الطيبة والحنان بيقرب ويزعق فى الناس الواقفة
انتوا واقفين بتتفرجوا على إيه جهزوا اوضة العمليات بسرعة.
الدكتورة الټفت وبصت للممرضات
وانتوا اطلبوا دكتور خالد وقولوله ييجى بأسرع وقت الحالة حرجة.
دخلت اوضة العمليات أنا عندي إيمان أنه فى المواقف ديه بتبان معادن الناس مين بيحبك ومين لا!! فى الإمكان ديه غلاوتك عند إللى بتحبهم بتظهر على حقيقتها ومن بعدها بتبدأ تصفى الناس من حياتك بالتدريج وتشوف مين يستحق يكمل معاك ومين لا.
مرت ساعات وسط قلق أهلى وصحابي وخوفهم عليا ومحاولة الدكاترة إنقاذ حياتي مع كل دقيقة بتمر خوف أهلى كان بيزيد أكتر وفى شخص موجود احساس الخۏف والندم بېقتله ومع كل ثانيه بتمر خوفه بيزيد أكتر.
الدكتورة خرجت قربت منها والدتي وهى بتقول بتعب والم
وخوف ام من فقدان ابنها الوحيد
طمنيني يا دكتورة ارجوك ابني حالته إيه
.
اتنهدت وطبطبت عليها
متقلقيش يا أمى هو كويس بس...
والدي قرب منها وقال پخوف
بس إيه يا بنت طمنينا تيم فى إيه
الدكتورة اتنهدت وقالت لأهلى الخبر إللى صدمهم بالنسبالهم الحالة إللى وصلتلها كانت صدمة كبيرة حلت على الكل وبالأخص أهلى و والدتي إللى اڼهارت تماما من الخبر إللى سمعته.
الوقت عدى وأنا
بدأت أفتح عنيا وأول حاجة شوفتها أهلى والدتي إللى قاعدة جنبي وماسكة إيدي وبتدعي ودموعها سبقاها ابتسمت وبوست إيديها وقولت بتعب
إيه يا ست الكل بټعيطي ليه ما أنا كويس أهو
مسحت دموعها
حمدلله يا سلامتك