حكاية مني بقلم مني عبد العزيز
واتوفوا بالحال قبل ما يوصلوا المستشفى!!
جه الخبر ل أمي وهي بالمدرسه أغمي عليها وزمايلها إلتفوا حواليها وهي بتصرخ بهستريا جامده.
إدارة المدرسة طلبوا إسعاف و أخدوا ماما للمستشفي وبعد الكشف خرج الدكتور وقال عندها إنهيار عصبي وكمان.. حامل في شهر!!
الكل إتصدم.. لأن محدش يعرف بالجواز غير ناس قليله جدا ومنهم صديقتها المقربه أروي اللي بلغتهم بجوازها من شهر.
فعلا وصلت البيت ولقت تجمع كبير من ضباط وعساكر وقرايب بابا صوتت بهستريا جامده والكل خد باله منها ومن جمالها اللي كان فتان حتي وهي حزينه.
الكل تنح ف أخدتها طنط أروي والمدرسة ودخولها البيت والكل مش مصدق جمال البنت اللي پتبكي وتصرخ دي!
بقي العبء علي أمي زياده.. طفله حامل بطفل و أرمله وهي مكملتش السنه وأختها الصغيرة مي 4سنوات وجدتي العاجزة!!
بعد الاربعين بقي تلاقي الخطاب واقفين علي الباب
حتي ولاد عم بابا ما سلمتش منهم كل واحد طمعان في الورث والارمله الحسناء!!
وفعلا مشيت واستقروا في بيت جدي البسيط و قدمت في المدرسة الثانوية و كملت دراستها.
وبعد 7شهور بالظبط مامتي تعبت جدا ومفيش غيرها هي وتيته ومعرفتش تساعد أمي.
طبعا عارفين بقي مين البيبي!!
صح برافو عليكم.. ايوة أنا.. مني.
ماما سمتني مني لأن بابا كان يقولها يوم المني عندي لما أخلف بنوته جميله تكون شبهك فقررت تسميني مني.
النهاردة بقي بعد 18سنه رجعنا القاهرة
أنا دخلت كليه ألسن و عمتي اتخرجت من هندسه وكان تخصصها غريب شويه لأنه خاص بالاجهزه الطبيه.
رجعنا لبيتنا.. اول مرة اشوفه كنت مبسوطه جدا جدا
لان ماما وتيته حكولنا علي جماله والراحة النفسية فيه.. فعلا بيتنا زي الجنه ترتاح فيه اول ما رجلك تخطي عتبته.. تحس في روحانيات غريبه كده.
ماما كانت بتشتغل محاسبه ب بنك وحولت أوراق شغلها للفرع الرئيسي في القاهرة.
إتخبطت فيه و إختل توازنها وقبل ما تقع علي الارض ايديه لحقتها وكان مهلك قلوب العذاري أخو البطل الكبير حاتم الجيزاوي.
تلاقت الأعين وتاهت في تفاصيل كلا من الآخر.
عمتي مي أسفه جدا.. بعد اذنك.
و ده مش هنا خالص فاتح بقه وعيونه بتطلع قلوب.
_ إنت يا أستاذ.. بعد اذنك ممكن تشيل ايدك.
و ده ولا
هو هنافاق علي قلم