حكاية مني بقلم مني عبد العزيز
كان هايل
بس بقي كل ده كان وادي وانا بوادي تاني خالص مشغوله وبفكر لاحظ حمزة اني شاردة وبفكر
حمزة..مالك ياحبيبتي بكلمك وانتي مش معايا ...
أنا .. اصلي بفكر في حاجه كده ومش قادرة استوعبها ..
حمزة.. ايه الحاجه شغله بالك كده ومش مركزة معايا ..
أنا. ابدا اصل مامتي اجوزت انكل جمال يعني انكل جمال في حكم بابي
حمزة .
وبعدين في ايه شغلك
أنا. الله مش تركز انت اخو بابا جمال يبق انت عمو وممكن مامتي تجبلي اخ او اخت صغيرين هيبقوا اخواتي وانتي عمهم
حمزة فيها ايه ده ما ده الطبيعي ...
أنا. وانا وانت لما نجيب ولاد هيقولوا ايه لأخواتي يا خالو وخالتوا ولا بأولاد عمي. ...
حمزة بيضحك ومش قادر يمسك نفسه من الضحك.
حمزة. بصي ياروحي لما نخلف نبق سعتها نفكر ولادي هيقولوا ايه لأخواتك هههههههههههه هههههههههههه هههههههههههه والله انا مجوز مجنونه
.خلص الفرح وجه وقت نروح علي عش الزوجية ال عبارة عن فيلا جميله جدا هنعيش فيها كلنا جمال ومريم
جمال اول ما وصلت الفيلا كنت طاير من الفرحه دخلت أنا ومريم مريمتي ادخلي ياقمر برجلك اليمين واخدتها وجريت علي الجناح بتعنا وقبل ما ندخل كنت شايل مريمتي وداخل بيها الجناح وبلف بيها وانا طاير من السعاده
مريم نزلني ياجمال أنا دخت مش قادرة وانا ولا هنا وياريتني كنت سمعت الكلام ثواني بالظبط ولقيت نفسي دايخ والأرض بترقص بيا وهب وقعت ومريم فوقي وعماله تضحك عليا وتقول قوم يا اسد قوم حوش ال وقع منك عارف انتم فكرتم في ايه هو ده بالظبط
قمت وقفت وقربت من مريم ومسكت ادها وبصيت في عينيها جامد قولتلها وحيات عيالك يا رومه اوعي تقولي لحد ال حصل ده
لقيتها برقت وعيونها بتلف يمين وشمال وتقولي بقي النحنحه والتسبيل ده عشان خاېف اقول هههههههههههه متخفش يا اسد مش هقول هههههههههههه هههههههههههه هههههههههههه..
قلتلها غيري واتوضي عشان نبداء حياتنا بطاعه وطبعا غيرت وفضلت مستني مريمتي وجت مريومه لبسه إسدال صلاة لونه ابيض كان يجنن ..
صلينا وكنت أمامها وخلصنا صلاه وجه وقت دعاء الزواج اخ نسيته ومش فاكر اي دعاء أقوله فضلت واضع ايدي علي جبين مريمتي وانا في حاله مزريه في الاخر ملقتش غير دعاء جه في بالي قلت ربنا يفرحنا ويجمع بنا بخير ويرزقنا ببنات وولاد كتير ضحكت مريم ومن كتر الضحك عيونها دمعت
وقالت لي انت مالك شكلك مش طبيعي
وضحكت علي نفسي. كتير
قومتها ويدوب لسه هامسك أيدها لقيت صړيخ وخبط علي