الخميس 09 يناير 2025

صبري بقلم مروة حمدي

انت في الصفحة 16 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

على راسه بيده متمتا يادى النيله على الغباء 
قالها مسرعا للخارج وعلي خلفه بدون فهم فى ايه حوصل ايه
أحمد هيتصل ازاى وما فيش شبكة جوه 
وبمجرد خروجه رن هاتفه لينظر له والدرج ليعلق علي بسماجه شكلى نسيت اقولك ان بعيد عن الاوض فالشبكة شغالة فى الطورجة والجنينة 
نظر له احمد جاز على اسنانه يجيب الو 
ابعد السماعه عن اذنه وصوت صړاخ الاخر عليه وصل واضحا لمسامع علي الواقف إلى جواره 
ليا نص ساعه بحاول ارن عليك يا طور 
علي بيقولك يا طور 
احمد لاكزا اياه اصل كنت قاعد فى حته ما فيهاش شبكة 
من الجهة الاخرى هو انا مش منبه عليك على المعاد فالمفروض تستنى ف حته قبلها فيها زفت شبكه 
علي نفضك كيه حصيرة المندرة 
احمد طب علي اهو واقف معايا ها واقف معايا 
من الجهة الاخرى اه يعنى ايه
احمد هامسا وهو يحيط فاهه بيده ااحترمنى شويه يا فؤاد ده شغال معايا 
من الجهة الاخرى جمعهم ورن عليا فيديو 
احمد تمام 
أغلق المكالمه موجه
حديثه لعلي بالراحه ومن غير دوشة قول لأبوك يدخل ويجيب وردة 
علي بقلق من القادم حاضر 
بمجرد رؤيه العم الجابر لملامح وجه ابنه القادم باتجاهه قام سريعا من مجلسه ينفض عباءته وقبل ان يدلف اشار إلى وردة بالقدوم لتهز رأسها يالايجاب تجمع بعدها الاقفاص وتضعها أعلى رأسها متوجهه للداخل 
اما عن الأعين الثالثة فمنذ رؤيتها لحركة يد العم جابر هبطت مسرعه من أعلاها للحاق بهم 
بالداخل لا يزال يقف بالردهه وإلى جواره على ووالده ينتظرون قدوم وردة التى دلفت تحمل اغراضها فوق رأسها تمسك بطرف ملفحتها بفمها حتى لاتسقط عن رأسها 
العم جابر لابنه روح شيل من عليها يا لطخ ياللى معندكش ريحه النخوه 
وردة ماتتعبهوش يا عم خفاف 
العم جابر ادهمله يركنهم على جنب شكل الموضوع مطول وتعالى يا بنيتى 
وردة بقلق خير يا عم هو فى ايه من الصبحية لما خبطت وقولتيلى وانى خاېفة 
العم جابر العلم علمك يا بنتى اهو يا خبر بفلوس 
بينما فى تلك الأثناء كان احمد يتصل على فؤاد وقد أجاب منذ اللحظه الأولى 
احمد يا جماعه قبل أى حاجه احب اعرفكم على الدكتور فؤاد 
قالها وهو يرفع شاشة الهاتف أمامهم 
العم جابر اهلا بيك يا بنى معاك عمك جابر 
بينما فؤاد لم ينتبه له فقط لتلك المتقدمه باتجاهه وملامح وجهها تتضح تدريجيا لينطق متناسيا من يقف إلى جواره وانتى مين يا عسل
العم جابر ايه عسل! تجصد مين انت
استفاق فؤاد على حاله وكذلك احمد الشارد بها فهو لأول مرة يراها وجها لوجه بهذا الوضوح كذلك بالنهار ولم يتخيل يوما أنها على هذا القدر من الحسن 
ليحمحم مستغفر ربه بسره يبتعد عنها بنظراته 
فؤاد سريعا فى حد كده ناقص 
على يقف إلى جوار والده انا هو علي
بينما وردة تنظر للهاتف بدهشه لم تستطع أخفائها كانت ترى الصبيه يمسكون بهواتف مثله بالحى ولكن ان يتحدثوا من خلاله لشخص ما يرونه ويراهم اكبر من مخيلتها 
توشك على مد يدها لتمسك به تفحصه كطفل صغير تجذبه لعبه ما 
العم جابر وهو يعيد يدها من جديد اثر حديث فؤاد 
امانه لتخلو ام عيون غزلان دى تبعد عن الشاشة لحسن
قربت انسى انا جامعكم ليه
ليعلق
دى مكالمه يا بتى طالعين فيها جديد اسمها فيديو يعنى اتكلمى ايا كان يسوى ولا ميسوواش 
اتكا على حروف كلمته وهو ينظر للشاشة بټهديد واضح ليعلق فؤاد وهو يربط على صدره بفخر تشكر يا عم جابر 
يتابع بعدها جابر صوت وصورة زى ما انتى شايفه إكده 
فؤاد طيب يا جماعه علشان نكسب وقت انا كنت طلبت من أحمد انه يجمعكم إنهاردة علشان نتكلم بخصوص صبرى وال احنا واثقين ان انتوا أكتر ناس يهمها أمره 
وانا كمان يا ولدى يهمنى أمره و جميله فى رقبتى ليوم الدين مسلسلنى 
التفوا برؤوسهم للخلف حيث مصدر الصوت 
ورده معلقة أما 
والدة وردة وهى تقف إلى جوار وردة تنظر لعينيها بعتاب 
ورده اما أنا 
والدة وردة لما نرجعوا البيت لينا حديت سوا 
العم جابر سامحيها يا بتى انا ال قولتلها تاجى من غير ما تقولك 
والدة وردة وانا واخده على خاطرى منك يا عم جابر يعنى انت مش عارف غلاوة صبرى عندى 
العم جابر وهو يشير باتجاه احمد والهاتف بيده انا لحد دلوقيت معرفش ايه الموضوع
نظرت الام باتجاه احمد مرحبابه بيك يا ضاكتور أنا أم وردة 
فؤاد ما هو أكيد مامى نحله علشان تجيب العسل ده كله 
احمد الله ېخرب بيتك
على وهو يأخذ الهاتف من يد على ينظر لفؤاد دكتور فؤاد معلش يعنى احترمنى أصل انى مش عواطف واقفة معاهم مرة البت ومرة أمها 
العم جابر وهو يعمر بندقيته وللصبر حدود
الام بعدم فهم هو عيجول اايه ده
احمد بيقول
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 35 صفحات