صبري بقلم مروة حمدي
زى ما انا دخلت ممكن وسط الزحمه غيرى يدخل ويقلبك ويمشى ولاد المؤذية كتير
احمد مكنش ليه لزوم تعب الحجه ده يا على!
على تعبك راحة ده انت ضيفنا
احمد هروح اغسل ايدى وجاى
على اكون انا روجت المكان
خرج من غرفة الكشف انتبه لوجود شئ ما يتحرك أمامه وهو يتلصص يمينا ويسارا ضيق عينيه بشك وسار بخفه باتجاهه حريصا على عدم اصدار أى صوت
احمد ودى مالها دى كمان بتعمل ايه عند اوضتى جايه تسرق زى ما قال عاى ولا عايزة تكشف واتلغبطت!
قطع تساؤله رؤيتها لها صاعده الدرج المؤدى إلى السطح ليرفع احد حاجبيه وقد أثارت فضوله لمعرفة ماذا تريد تلك الملتفحة
استيقظت بعد سويعات لتهب من على الفراش مرة واحده ولسانها يردد ما كان يدور بخلدها أثناء نومها المتقطع صبرى
لټضرب بيدها على صدرها پخوف يا حومتنى ليكون عيىئ ولا راقد فى حته بالدار جوه بعد نومته فى الطل امبارح بعز البرد
مش هنشوفوا مصالحنا ولا أكل عيشنا عاد!
وردة بتهته ياما
الام جومى طسى وشك بشويه ميه وغيرى ريقك اكون اخدت الخضار من ام ميحسن واجعدى بيه اكون انا جبنت الرايب ال شيعوه ببت الحج كمال
الام بتجاهل انتى ليه هتبسبسى بقولك همى اول الشهر جرب عايزين نلموا الأجره للى ما يتسمى يالا انقلبى
وعلى ذكر سيرة ذاك الشخص اقشعر جسدها بإشمئزاز لا تعلم السبب تحديدا هلى هى نظراته الوقحة أم مايقترفه بحق حبيب قلبها
بعد خروجها من الغرفة نظرت الام لاثر ابنتها يابتى عارفة انى بجسى عليكى بس اسوى ايه لو انكسرت علينا الأجرة وقتها السداد هيكون صعب علينا والخسيس ده يبيع ويشترى فينا بعد ما اتملك
خرجت من المنزل تهرول ناحيه الباب بمقابلتهم تحاول استراق السمع لأى همسه اى صوت أو حركه ولكن للأسف لا شئ
صارت بمحاذاة السور ويدها تسير على الحائط ترفع رأسها لأعلى تنظر لذلك البيت وعيناها تسأله عن موضع صاحبه منه الان!
توقفت أمام باب الوحده المفتوح على مصراعيه والناس يدلفون تباعا تبادلت النظر للمبنى وللبيت وجالت بعقلها فكرة ما لتسير بخفه للداخل تتطالع المبنى بعيناها نظرت إلى الدرج ثم إلى أعلى ومنه إلى البيت المجاور
جاية تكشفى انتى كمان يا ورد
ورد بلجلجه ها لا ده بس قولت اشوف الخلج الكتير دى جايه هنا ليه
الضاكتور الجديد جه فكل ال حداه عله جاله
هزت رأسها والټفت لتخرج لتوقفها صوت المرأة ابقى حشيلى ربطتين كزبرة على جنب اخدهم منك وانى معاودة بعد ما اخلص كشف للواد
ورد حاضر ياخيتى
خرجت هامسة لنفسها لما الزحمه دى تخف اعاود وابرد ڼار جلبى
قضت الوقت على الفرش الصغير الخاص بها وبوالدتها وعيناها لا تنزاح عن بوابه الوحده حتى هدأت الحركة بداخلها نظرت إلى الفرش الفارغ برضا متمته
الحمدلله جبرنا
أمسكت الكيس المخبئ بعنايه تحت أحد الاقفاص لتضعه تحت ذراعها واحكمت وضع الغطاء عليها ودخلت من الباب تتلفت يمينا ويسارا حتى
وقفت أمام الدرج تتطلع له پخوف ولكن قلقها ورعبها عليه تغلبا على خۏفها ما إن رأءها احدهم لتصعد بسرعه متلهفة
لم تنظر مرة واحده للخلف لكانت أبصرت ذاك المراقب وقد صعد خلفها بصمت وقف على الدرج متوارى بجسده وعيناه تتبعانها وهى تسير كالمجذوبه تنظر لاسفل تنتقل من بقعه إلى أخرى حتى وقفت وأمسكت بحافة الحائط تميل بنصف جسدها إلى أسفل لدرجه جعلته يخرج من مخبأه بړعب من ان تسقط ولكنه توقف بمكانه وهو على بعد خطوات منها يراها تعتدل بوقفتها تخرج شيئا من أسفل ملابسها وبهدوء اسقطته لاسفل
كانت تبحث عنه كمجذوبه والسطح يكشف لها مناطق كثيرة بالمنزل سوا الرواق الموصل بين الغرف العلوية سطح منزله صحن الدار وخلفه بحثت عنه بعيناها حتى وجدته يتسطح الاريكه أسفل الحائط بين منزله والوحده ينام بعمق مرتديا جلباب فقط وقد تغير لونه من كثرة اتساخه تأملت ملامحه وقد اشتاقت لها لأول مرة منذ فترة تتطلع نحوه بهذا القرب لتسقط دموع عينيها تباعا عليه وعلى حاله كيف كان وكيف أصبح
تذكرت ذاك الكيس لتخرجه من تحت ردائها وبهمس تحدثه كأنه يستمع لها
ده وكل يا حبه الجلب حته جبنه خضرا من ال