صبري بقلم مروة حمدي
بتحبها ودبداب وبصل أخضر وليمون اجرشه لأجل البرد ما يتملكش منك الباب اتفتح وعلى قد ما هقدر هطل عليك يا غالى
همت بالتحرك ليختبئ الطبيب سريعا خلف عمود خرسانى بالمنتصف لتتحرك من أمامه وعيناه لا تفارقها حتى هبطت الدرج وبنفس الطريقة تسحبت حتى خرجت من البوابه بينما هو خرج من مخبأة وكلماتها التى استمع لها جعلته ينظر بفضول إلى ما كانت تنظر له ليتفأجا بذلك النائم وجسده لا يستره سوا جلباب بالى والكيس إلى جواره
وعلى ذكرها بسرعه توجه ناحيه الحافة المطله على الحى ليجدها تخرج من الباب تتوجه نحو فرش من صناديق فارغة أمام الوحده تجمعه بعنايه وتضعه فوق رأسها رحلة إلى داخل الحى وعيناه عليها حتى اختفت من امامه داخل منزل صغير بالجهة المقابلة على
بعد منهم
صبري بقلم مروة حمدى الفصل الثالث
الفصل الثالث
دلف إلى الغرفة حيث ينتظره على الذى بادر بسؤاله
عوجت يا دكتور كول ده علشان تغسل يدك ده انا كنت طالعك
أحمد ها لا اصل صمت يفكر لثوانى جلس بعدها وبلؤم اصل رجلى خدتنى للسطح
احمد وهو يضع لقمه بفمه اه حبيت اشوف المچنون ال منومنيش طول الليل من بكا وصړيخ وضحك لا وكله فى نفس واحد ما بيفصلش لاقيت واحد نايم على كنبه تحت الحيط ال بينا وبينهم فمعرفتش هو ده ولا حد تانى معاه ولا هما اصلا اتنين واحد بيبكى والتانى پيصرخ ما اهو اصل ال بيحصل ده مش طبيعى!
على بعدما وضع الطعام من يده بحزن لا يا دكتور هو واحد بس ال عايش فى البيت الطويل العريض ده لحاله صبرى والله كان زينه الشباب ولا كان فى عله ولا ياحزنون يكش بس ال حصله يوميها على رأى أمى كأنها عين وصابته
على الخۏف
احمد يعنى ايه
على بتنهيدة صبرى كان راجل طيب حنين القلب غلبان راح على الجيش لما أخوه بلغ السن وهناك جراله ال جراله
احمد هو كل ال بيدخل الجيش بيتجنن ما تعقل كلامك يا على ولا انت قصدك شله اتلموا عليه وكانوا پيخوفوه وكده تنمر يعنى!
احمد برفعه حاجب وانت عرفت من فين مش يمكن كان بيقول كده قدامك يدارى على ال بيحصل معاه وخصوصا انك قولت عليه طيب
على وهو يعود بظهره إلى الخلف يعقد ذراعيه وعيناه شارده بنقطه ما يتابع
انا كنت معاه فى الجيش بس هو فرجة وانى فرجة تانية وكنا اوقات كتير بنتجمع يا انا وهو ياانا وحد من فرجته كنت بشوف حبهم واحترامهم ليه فى حديتهم
على يبوووى على ال حصل يوميها هو خلص خدمه وكانت خدمته فى سيناء راح على الاوضه ينام وصبرى كانت فيه عادة مبيعرفش ينام والنور قايد وعلشان هو مش لحاله بالأوضه وعساكر طالعه داخله كان ينام تحت السرير ويدلدل الملايه المفروشة عليه كأنها ستارة تمنع عنه النور وكان زميله ال بينام على السرير الفوقانى بينام مكانه
أحمد ها وبعدين!
على يومها صحى من نومه بعد ما حس بقلق وحركة غريبه وزى ما يكون مياه بتنقط على وشه بجى يمسح بايده ويرجع ينام ولما زهق جام يشوف ايه سبب المياة دى وبيتوعد لزميله لو كان كب مياة على السرير ليجرسه وسط الڤرجة ويقول انه بيعملها على روحه وهو نايم
صمت يلتقط أنفاسه احمد بفضول قاټل لمعرفة التالى ايه يا على هو انا هسحب منك الكلام سحب ولا ايه
على ڠصب يا دكتور ما هو ال حصل صعب على العقل ينساه او يفتكره من جسوته وبشاعته
حصل ايه
طلع من تحت السرير بيزعق وبيقول وهو رافع ايده ايه المياة دى يا كمال سكت وعينه وسعت وهو شايف كمال نايم غرقان فى دمه بړعب بص فى ايده لاقى عليها ډم حتى هدومه قرب منه يهزه وېصرخ عليه انه يقوم والتانى كانت روحه راحت للى خالقها اداير ينادى على أى حد يغيته وقف الكلام على لسانه وهو شايفه الباقيه نايمين محدش حاسس بيه منهم بقا يتنقل من سرير لسرير ينادى عليهم كل واحد باسمه بس مين ال هيرد عليه وولاد الكب استفردوا بيهم فى نومتهم من غير رحمه
ولا دين وخلصوا عليهم كيه الفروج
قعد فى الأرض يبكى وېصرخ اجتمعوا الباقيه على صوته وشافوا المجزرة ال محدش حس بيها ونقلوه على المستشفي بسبب حالته وبعدها سرحوه من الخدمه والموضوع اتكتم عليه
أحمد مغمضا عينيه بتأثر صعب اوى ده يا على
على صعب عليك وانت سمعته فما بالك