السبت 27 يوليو 2024

عشق رحيم البارت ٦_٧_٨ بقلم إيمي نور

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت السادس 
اتى يوم الخميس سريعآ ليتم الزواج دون اى مظاهر للأحتفال فذلك كان طلب رحيم من ابيها ليعقد القران بحضور جميع افراد عائلته رجالا ونساء ولكن دون فرد من اهل الضيعة ولكن اكثر ماصدم حور هو حضور سارة التى اتت بكل غرورها وتسلطها بفستان اقل ما يقال عنه رائع الجمال لتقف امامها و تمد اليها يدها بالسلام وهى تنظر الى فستان حةو باحتقار لتلمس يدها باطراف اصابعها كما لو كانت لديها مرض معدى لتبتعد وعلى وجهها ابتسامة ثقة وغرور لتذهب للجلوس بجوار ندي زوجة حمزة التى نظرت الى حور بحرج و اشفاق جلست حور تتوسط والدة رحيم التى كانت تبتسم اليها بمحبة ومن الجهة الاخرى زوجة ابيها التى تضحك بسعادة ولما لا وهى سوف تتخلص من هم رؤيتها مع الاستفادة ايضا بمبلغ مالي كبير من هذا الزواج فهى حتى رفضت شراء فستان جديد مناسب لتحضر بيه زفافها

فابيها اخبرها ان رحيم قد ارسل لها مبلغ من المال لشراء ما يلزمها للزفاف مع التشديد ان لايكون هناك فستان زفاف
لتستغل زوجة ابيها هذا الامر فترفض شراء ثوب جديد لها وتقوم باعطائها فستان قديم يخصها كانت قد اشترته منذ مدة ولكنه لم يناسب قوامها فاعطته لحةو لتحضر بيه الزفاف افاقت حورمن شرودها بسارة تجلس بجوارها بعد ان نهضت والدة رحيم من جوارها لتتحدث الى احد نساء العائلة همست سارة بفحيح في اذنينها
اوعى تكونى فاكرة ان رحيم هيكون ليكى في يوم من الايام رحيم ده بتاعى انا
انتى يدوب حاجه تحمل وتجيب له الولد انما تحلمى باكتر من كده ادمرك ف ثوانى و قبل حتى ماتعرفى ايه اللى حصلك فاهمة يا حلوة.
نظرت اليها حور پصدمة وقبل ان تحاول الرد عليها تعالت الزغاريط من حولها لتنبها بدخول والدها ومعه رحيم على باب الحجرة
البارت السابع 
نهضت سارة سريعا من جوارها لتعود الى مكانها السابق قبل ان يراها رحيم وهو يتقدم الى داخل الغرفة لتتابع حور تقدمه نحوها پخوف و رهبة ليقف امامها يقول ببرود ولامبالاة
مبروك نقدر نمشى دلوقتي
حاولت كبت دموعها من اسلوبه البارد والجاف معها فهو لم ينظر حتى اليها لتنهض وتسير بجواره بخطوات مرتعشة كما لو كانت تسير الى حتفها لاحظت حور تباطء خطوات رحيم عندما وصل الى مكان سارة لترى نظراتهم الى بعض احدهم نظرة اعتذار واسف واخرى نظرة عتاب و ۏجع ليسارع رحيم فجاءة فى خطواته حتى اصبحت هحور خلفه لتجده يصافح ابيها ويتحدث اليه بينما وقفت هى تودع اختيها پبكاء شديد وزجة ابيها التى مالت لتقبل وجنتيها وتقولها بصوت هامس
اخيرا خلصت منك وهتروحي للي هيربيكى ويعلمك الادب
احست حور الارض تميد بها فترنحت تكاد تسقط ليسرع اليها رحيم ويلف ذراعه حول خصرها ليلحقها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات