عشق رحيم البارت ٦_٧_٨ بقلم إيمي نور
قبل ان تسقط الى الارض ليضمها اليه فتضع جبهتها فوق صدره تحس بصعوبة ف التنفس والاغماء بعد سمعها كل هذا الكلام المسمۏم الذى تسمعه ممن حولها شدد رحيم من ذراعيه حول خصرها يحاول ان يرى وجهها لمعرفة ماحدث لها لتهتف نرجس بارتباك
حبيبتى يا بنتى اكيد داخت من قلة الاكل اصل كانت مشغولة طول اليوم ومكلتش اى حاجة
هتقدرى تمشى لحد العربية ولا اشيلك
هزت حور رأسها بالرفض وهى تبتعد عنه لتحاول السير الى السيارة ولكن ما ان خطت خطوتين حتى احست بالدوار مرة اخرى ليسرع رحيم بوضع ذراعه تحت ركبتيها ليحملها بين يده دون ان يبالى باعتراضها الواهن ويسير بها الى السيارة ليضعها ف المقعد الامامى ويستدير ليصعد الى مقعد السائق ويذهب بالسيارة دون انتظار احد فلم يلاحظ تلك التى كانت تتابع مايحدث بعيون تنطق بالشړ والقسۏة وتقول بغل شديد
وصلت سيارة رحيم الى القصر بعد رحلة صامتة بين الاثنين فينزل منها ويلتف ليفتح الباب لحور ليجدها قد نزلت وهى تحاول اسناد نفسها على بابها فينحنى ليحملها مرة اخرى بخشونة بين ذراعيه لتشهق پصدمة وهى تحاول انزال نفسها من بين ذراعيه تطوح بقدميها ف الهواء وهى تصرخ به
توقف رحيم ينظر اليها ويقول باستهزاء
رحيم بيه في واحدة تقول لجوزها بيه ويوم فرحهم كمان
وتابع السير وهو يهز رأسه لتتسع عينيها وهى تنظر اليه بدهشة وتقول بخفوت
انسان غريب
لتشهق پصدمة عندما سمعته يقول سمعتك ع فكرة
لتخفض راسها من خجلها اكثر حتى كاد ان يلامس صدرها
افندم رحيم بيه
ليسألها رحيم
كل حاجة قلت عليها جهزت
ردت الفتاة وهى تنظر الى حور المحمولة بين ذراعيه بدهشة وفضول
ايوه يا بيه الجناح جاهز زاى ما حضرتك امرت .
تحرك رحيم ليصعد بيها الدرج كانها لا تزن شيىء وهو يقول
كويس ساعة وتحضرى صنية عشا وطلعيها لجناح ستك حور