الأربعاء 25 ديسمبر 2024

عشق رحيم البارت ٩_١٠_١١

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

سارة بكلامك ده وانها اللى عملت فيكى كده
هازان بشجاعة رغم نبرة عدم تصديقه التى سمعتها ف صوته
اه هى عاوز تصدق صدق مش عاوز عادى مش هتبقى اول مرة ليترك رحيم ذراعها ويمرر 
وانتى زعلانة ليه دلوقتي ما انتي عارفة رد فعله من قبل ما تقوليله وعارفة قيمتك عنده يبقى ليه الدموع!
البارت الحادي عشر 
نزلت حور الدرج تشعر بالخجل والرهبة ترتدى فستان بسيط من اللون الازرق ووشاح خفيف تخفى بيه خصلات شعرها التى تمردت من اسفله لتغطى وجنتيها واخذت تنظر حولها بحيرة لتجد احدى الخادمات تظهر من جهة المطبخ لتسالها حور بهدؤء
فين رحيم بيه 
ردت الخادمة بهدوء
فى اوضة السفرة يا هانم
شكرتها حور بخفوت وهى تتجه الى الحجرة التى ما انا دخلتها حتى اسرعت السيدة وداد بالترحيب بها بمحبه
صباح الخير يابنتى تعالى اقعدى هنا 
تقدمت حور لتجلس بجوارها تحاول ان لاتلتفت ناحية رحيم الذى كان يجلس على راس المائدة بجواره سارة التى كانت تهمس اليه بخفوت ودلال و رحيم ينظر امامه بتصلب وهو يتناول طعامه يبدو عليه الضيق نظرت حور الى زوجه حمزة التى كانت تجلس امامها تبتسم
عاملة ايه يا حبيبتى النهاردة شوفى يا حور انا عوزاكى تعتبرى الكل هنا اهلك ولو عاوزة اى حاجة متتكسفيش
شكرا يا خالتى متحرمش منك 
لتدوى ضحكة عالية ساخرة لسارة
خالتك اى خالتك دى انتى لسه فاكرة نفسك ف بيتكم وايه اللى انتى لابسة ده ده لبس يلاق ع مشوار للغيط مش قصر الشرقاوى
تابعت سارة ضحكتها الساخرة ليدوى صوت رحيم الرجولى پغضب عاصف
سارة الزمى حدودك وانتى بتتكلمى واعرفى بتقولى ايه
شحب وجه سارة وهى ترى ڠصب رحيم فتظاهرت بالاسف وهى تتقول ف محاولة منها لتهدئة غضبه
احست حور برغبة ف البكاء فرغبت ف النهوض قبل ان تتساقط دموعها فيزداد ذلها امامهم لتنهض سريعا بخطوات عاصفة ولكن يد رحيم امتدت اليها تمسك بيدها عندما مرت من جواره ليسالها بصوت هادىء
رايحة فين اقعدى كملى فطارك
لتهز راسها وتقول بصوت مخټنق بدموعها مش عاوزة خلاص شبعت 
رحيم وهو يضغط كفها برفق
حوراسمعى الكلام وروحى كملى اكلك ولا انتى عارفة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات