عشق رحيم البارت ١٥_١٦_١٧ بقلم إيمي نور
انا اللى طلبتها منها بنفسى !!
صمت رحيم يتذكر كلمات ندى لسارة ليدرك ان ندى لم تقول فعلا شيىء من هذا بل سارة من قالتها بوضوح لاحظت حور صمت رحيم لتتنهد بتعب فعلا واضح يا رحيم بيه ان سارة ملهاش دخل ف الموضوع
لتتركه مكانه وتتجه الى الفراش تشد من عليه الغطاء وتتجه الى الا ريكة تحت انظار رحيم المراقبة لما تفعل لتستلقى فوقها تعطيه ظهرها لينهرها بصوت غاضب
تجاهلت كلامه واستمرت ع وضعها لتجده يرفعها بين ذراعيه فجاءة ويتجه الى السرير يقذفها فوق پعنف يميل فوقه يستند بكفيه بجوارها محاصرآ ايها بينهم فوق الفراش يقترب بوجه منها يقول بشراسة
تفضلى مكانك هنا ما تتحركيش منه لحد ما ارجعك واياك كلامى ميتنفذش صدقينى هتزعلى جامد من اللى هعمله
اياكى ارجع القيكى نمتى
ليكمل باقى جملته صارخا پعنف
فاااااااااااااااااهمة
تراجعت للخلف تهز رأسها بالايجاب وعيونها متسعةبصدمة لينهض معطيا لها ظهره ترتسم ع وجهه ضحكة مرحة ويذهب باتجاه الحمام
وقف رحيم تحت رذاذ المياة المنساب فوق رأسه يسأل نفسه عما حدث منذ قليل اين ذهب غضبه منها والذى كان ف أوجه قبل صعوده اليها وما ان رأي دموعها حتى اصبح كأنه شىء لم يكن فهكذا اصبح حاله مع تلك الصغيرة مرتبكآ حائرآ وهو لايشعر بالراحة لمعرفته بهذا لم يكن من طباعه ابدا التضاد ف افعاله لتأتى هى لتجعل هذا حاله الدائم معها .. وقف تحت المياة وقت طويل يحاول ترتيب افكاره قبل خروجه اليها فهو لن يمرر تلك الليلة قبل معرفة كل ما يشغل فكره فهو منذ ان راى قلة ملابسها الموضوعة ف الدولاب بل انعدامها تدور ف راسه اسئلة لايجد اجابة لها ولن يترك لها الفرصة للهرب حتى يجد تلك الاجابات
لتفتح احد عينيها تتاكد من كلامه تتبعها بالاخرى لتجده قد ارتدى شورت قصير اسود عليه تشيرت من نفس اللون ويتجه نحوها لتبتلع ريقها بصعوبة
لم تدرى ماحدث بعدها سوى انها وجدت نفسها تستلقى بين احضانه يلف ذراعيه حول خصرها يقربها منه لتتوسد برأسها صدره لتعد الدقائق حتى يأتيها النوم لتهرب من وضعها هذا لتجفل عندما سمعت صوت رحيم الهادىء يحدثها
قالت بهمس
تفهم ايه
احست به ياخذ نفسا عميقآ داخل صدره وهو يقول
كل حاجة يا حور فين هدومك ايه حصل بينك وبين ندى عاوز اعرف كل حاجة
قالت بامل تزايد بداخلها رغما عنها من اهتمامه
ولو قولتلك هتصدقنى
قال رحيم دون ان يحاول تغييروضعية نومهم حتى تشعر بالراحة ولا تتوتر عند مواجهته
اخذت حور نفسا عميقا لتبدء بسرد كل ماحدث من زوجة ابيها بداية من رفضها شراء ملابس لها للزواج حتى رفضها حتى شراء ثوب تستطيع الحضور بيه عقد القران وتعمدت عدم ذكر معرفتها بتهديده لابيها ف حاله لو تركته احست بغضبه يتصاعد وانفاسه تتعالى كلما