عشق رحيم البارت ١٥_١٦_١٧ بقلم إيمي نور
من ندى نفض ذراعيها بقسۏة يشد شعره پغضب ثم يلتفت اليها يهمس بشراسة
ليه...هاااا فاهمينى تاخدى حاجة زاى دى من ندى مش مكفيكى كل الفلوس اللى اتصرفت ع جهازك علشان تحطى نفسك ف موقف زى ده انطقى صړخ باخر كلمة لتنتفض حور بفزع من صوت صراخه وخۏفها ظاهر ف عينيها لكنه لم يهتم للحظة ليشدها من ذراعيها حتى مكان خزانة ملابسها ليفلت يدها وقفت تنظر اليه پصدمة عندما وجدته يفتح خزانتها يمد يده داخلها ليخرج ملابسها وهو يقول
ليصمت بذهول وتتوقف يده ف منتصف الطريق ينظر بداخل الخزانة بصدوم لايجد بها سوى 3 فساتين معلقة داخل الخزانة العملاقة تبتلعهم بداخلها
وقف مذهول مما يرى ليلتفت اليها بعينين متسعتن
فين باقى هدومك يا حور !
انتظر يسمع ردها فلم ياتيه اى اجابة منها فقد كانت تقف مكانها خافضة رأسها و كتفيها منحنين پانكسار وقف ينظر اليها وهى واقفة ع تلك الحالة ليتقدم منها بخطوات واسعة يمد يده رافعآ رأسها اليه ليعبس بشدة من رؤيته لدموعها التى اغرقت وجهها فاخد يزفر بحنق يقول بانفعال
ليزداد بكاءها الكتوم تحاول السيطرة ع شهقاتها فيتراجع غضبه فور رؤيته لها بهذا الشكل تنهد باستسلام يمد يده ببطء يمسح دموعها بانامله يقول بجدية حاول اظهارها ف صوته
اهدى يا حور خلاص ملهاش لازمة الدموع دى
لكن استمرت شهقاتها بالبكاء التى ما عادت تستطيع السيطرة عليها فلم يدرى بنفسه الا وهو ياخذها بين ذراعيه يضمها اليه يحاول تهدئتها فاخذت تقاوم ذراعيه الملتفة حولها والابتعاد فما كان منه الا ان يشدد من احتضانها حتى توقفت مقاومتها لتستكين فوق صدره تذرف دموعها بغزارة بللت قميصه واستمرت ع حالها هذا حتى بدأت شهقاتها بالانخفاض حتى هدئت تماما فاخفض راسه اليها يقول بنبرة مهدئة مازحآ
ممكن اعرف فين باقى هدومك وليه مفيش غير التلات فساتين دول ف دولابك
اظن انى بكلمك وسالتك سؤال ومستنى ردك عليه
وعندما استمر صمتها اڼفجر غضبه مرة اخرى ليهتف
واضح ان مفيش عندك نية انك تتكلمى طب احب اعرفك ان لو حصل وعرفت انك طلبتى اى حاجة تانى من اى حد هيكون فيها كلام تانى خالص وصدقينى مش هيعجبك ياحور
انت بتقول ايه انا من امتى طلبت منك او من غيرك حاجة علشان تكلمنى وتقولى كده
نظر اليها رحيم بجمود قاسى يقول
ولما تروحى تطلبى من ندى انك تاخدى منها عبايتها وتحرجيها انها متقدرش ترفض تقدرى تعرفينى ده يبقى ايه
نهضت حور پعنف ع قدميها تقول بعدم فهم
كمان ضحك رحيم باستهزاء
ولما هى ادتهالك اشتكت لسارة منك لييه
ارتفعت غصة ف حلقها لتقول پانكسار طبعا كان لازم اعرف ان فيها سارة رحيم پعنف
_ حور مدخليش سارة ف الكلام ندى بنفسها اللى اتكلمت نظرت حور اليه بذهول
ندى قالت انى