عشق رحيم البارت ٢١_٢٢_٢٣ بقلم إيمي نور
ابقى اتصل بك
هز رحيم راسه برفض يقول
لالالا يا حمزة كفاية عليك سفر لحد كده السفرية دى انا اللى هطلعها ليقول حمزة
بس يا رحيم.....
قاطع رحيم حديثه قائلا
خلاص يا حمزة انا قلت انا اللى هسافر
ليهز حمزة باذعان مستغربا من تصميم اخيه
دخلت سارة الى المطبخ تسال الخادمة فين قهوة رحيم بيه
الخادمة بهدوء
اشارت سارة الى الصنية الاخرى الموضوعة
ودى ايه الخادمة
وهى تشير الى كل فنجان
ده شاى وداد هانم و الست ندى والست حور
نظرت اليها سارة لتقول بحدة
طب يلا ودى القهوة بسرعة المكتب وابقى تعالى خدى الشاى اسرعت الخادمة لتنفيذ الامر لتخرج من المطبخ تاركة سارة التى ما ان خرجت الخادمة حتى اخرجت من جيب فستانها زجاجة صغيرى لتقطر بها ف فنجان حور وهى تقول بغل
ثم وضعت الزجاجة مرة اخرى ف جيبها عند حضور الخادمة لتقول لها بامر
اخلصى يلا ودى الشاى وتعالى اعمليلى قهوة
ثم تخرج من المطبخ سريعا ترتسم ابتسامة سعادة وتشفى فوق وجهها
جلسوا يتبادلون الاحدايث فيما بينهم وهم يتناولون الشاى دون ان تدرى حور شىء من تلك الاحاديث فذهنها كان مشغول مع رحيم الذى لم يتبادل معها كلمة واحدة منذ الصباح لټغرق ف بؤسها غافلة عما حولها حتى اتى رحيم باتجاههم ينظر كالعادة باتجاه والدته يقول بجمود
لتهب سارة بسعادة يعنى
هتسافر النهاردة نظر رحيم اليها يستغرب سعادتها ليرد
ايوه كمان ساعة
لتجرى ناحيته تتعلق بذراعه تقول بترجى
طب اجى معاك انا من زمان مرحتش لماما اهو اقضى اليومين دول معاهم ونرجع سوا
نظر رحيم اليها بتردد ثم توجه بنظره ناحية حور ليجدها تجلس يرتسم الجمود فوق وجهها لينظر مرة اخرى لسارة يقول بتصلب
ضحكت سارة بسعادة لتتوجه الى الدرج تسبق رحيم لتتوقف فور ان سمعت صوت حور ينادى رحيم حور بتردد
رحيم ممكن كلمة
رحيم دون ان يلتفت اليها
افندم حور!
حور بصوت منخفض
كنت عاوزة اروح ازور اهلى واشوف اخواتى
الټفت اليها رحييم يقول بلهجة متصلبة لا مفيش خروج طول مانا مش موجود
حور في محاولة لتغير رأيه
قطع كلامها يقول بحدة
قولت لا ايه اللى مش مفهوم في الكلمة علشان اعيد كلامى تانى اخفضت راسها لتقول بصوت مخټنق بالدموع
خلاص يا رحيم ملوش لازمة تعيد كلامك انا فهمت
تردد لثوانى فوق الدرج لتناديه سارة بصوت نافذ الصبر
يلا يا رحيم علشان نجهز و منتاخرش فاسرع بالصعود وماهى بضع درجات حتى سمع صوت صړختها المټألمة ليتجمد مكانه ويسقط قلبه بين قدميه
الټفت اليها فور سماعه لصړختها ليجدها منحنية ع نفسها پألم فلم يدرى بنفسه الا وهو يقفز درجات الدرج كل درجتان معا ليكون بجوارها ف ثوانى يقول بصوت مرتعش پخوف
حور ف ايه مالك ايه اللى بيوجعك اخدت حور تتلوى من الألم لا تقوى علي الرد عليه ليرفعها بين ذراعيه ليلتفت الى الواقفين يتابعون الموقف
حمزة روح هات دكتور بسرعة
خرج حمزة مغادرا بسرعة لتنفيذ طلب اخيه
اسرع رحيم بالصعود الدرج بلهفه وخوف ليمر بسارة دون الالتفات اليها لتقول بغل
علي فكرة البت دى بتدلع اشمعنا دلوقت تعبت
الټفت اليها بحدة
سارة مسمعش صوتك خالص فاهمة ثم اسرع بالتوجه ناحية جناحهم لتقول سارة بصوت هامس
ېخرب بيتك انتى ايه يا شيخة ماشية معاكى