عشق رحيم البارت ٢١_٢٢_٢٣ بقلم إيمي نور
انا مش هسيبك ابدا حاولى تنامى وترتاحى
اغمضت عينيها براحة حاضنة يديهم المتشابكة الى صدرها لټغرق ف نوم عميق من اثر الدواء فاخذ ينظر اليها يتلمس ملامحها بنعومة وهو يفكر ف حديث الطبيب اليه محاولا فهم ماحدث لها
ظل جالسا بجوارها بصمت لا يقطعه سوى تأوهاتها المټألمة حتى ف اثناء نومها فيعلم بانها مازالت تتالم فيهمس ف اذنيها بكلمات مطمئنة حنون محاولا التهوين عنها رغم نومها العميق لم يدرى ما مر من وقت حتى دخلت والدته تقف امامهم تنظر اليها بشفقة عاملة ايه يابنى دلوقتي
پتتوجع حتى وهى نايمة
سالته والدته بقلق
طب ونومها ده طبيعى يا بنى
رحيم بهدوء
اه متقلقيش الدكتور قالى انه حاطط لها منوم ف المحاليل علشان تنام ويمر وقت ألمها
طب يابنى تفتكر اللى حصلها ده من ايه انا مش فاهمة حاجة من كلام الدكتور
رحيم ولا انا فاهم هو بيقولى اخدت حاجة غلطت اثرت ع معدتها
بس هى تقوم بالسلامة وبعدين نبقى نشوف
والدته
طب يابنى هتنزل تتغدى ولا ابعتلك الاكل هنا
هز رحيم راسه برفض
_لا يا امى مش هاكل دلوقتي بس ياريت تجهزى لها حاجة خفيفة تاكلها اول ما تصحى الدكتور امر بده
والدته
حاضر حالا يجهز وان شاء الله تقوم بخير
رحيم برجاء
ياااااا رب
كنت ھموت من خوفى عليكى وجعتى قلبى
حور فيكى حاجة حاسة بحاجة اجيب الدكتور
ابتسمت بارهاق تقول
تنهد رحيم مغمضا عينيه براحة
الحمد لله
وينهض من جوارها يقول
طيب انا هنزل حالا اجيبلك حاجة تاكليها وجاى ع طول متتحركيش من مكانك
اخفضت بخجل تقول
بس كنت عاوز اروح الحمام اغير هدومى
لتتبع كلامها ف محاولة لنهوض بالفعل ليسرع يمد يديه اليها قائلا
طب تعالى انا هوديكى
امسكت بيديه تستند اليها بضعف ليتحرك بها ببطء حتى باب الحمام لتقف تقول بخجل
ادرك مدى خجلها منه ليومأ برأسه بالموافقة ليجيبها
طيب انا هستناكى هنا لحد ما تخرجى د
دخلت بخطوات ضعيفة و وقف هو بانتظارها يستند الى اطار الباب حتى خرجت فيقول بهدوء
هرجعلك ع طول مش هتاخر عليكى ثم يذهب مغلقا الباب خلفه
جلس الجميع ف بهو القصر يسيطر عليهم الوجوم لتقول الحاجة وداد بعطف
يا عينى يا بنتى انا مش عارفة اللى حصلها ده حصل ازاى
ياماما انتى بتصدقى الحركات دى دى عملت كده لما عرفت بسفرى انا ورحيم
ندى برفض
_ازاى يا سارة الدكتور نفسه قال ان عندها مشاكل ف معدتها بسبب حاجة اكلتها او شربتها يعنى فعلا هى تعبانة
سارة بقرف تلاقيها
رمرمت حاجة كده ولا كده هى وراها حاجة غير الاكل
هبت الحاجة وداد واقفة تقول باستهجان
سارة كفاية لحد كده ملوش لازمة الكلام ده كفاية اللى هى فيه
تلعثمت سارة بالكلام تقول باسف مصطنع
انا مقصدش يا ماما انا بس بحاول افكر معاكم ع اللى ممكن يكون حصلها...
ندى ممكن تكون معدتها حساسة لحاجة معينة اكلتها وهى ماخدتش بالها
سارة بخبث
ممكن كل شيىء جايز
الحاجة وداد بنفاذ صبر
_طب خلاص كفاية كلام ف الموضوع ده وربنا يقومها بالسلامة
صمت الجميع عن الحديث كل غارق ف افكاره حتى نزل رحيم يسال عن حمزة لتقول ندى
موجود ف المكتب تحب اندهولك
رحيم لااااا