عشق رحيم البارت ٣٤_٣٥_٣٦ بقلم إيمي نور
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
البارت الرابع والثلاثون بقلم إيمي نور
وقف رحيم يتحدث الي الطبية بعد انتهائها من معاينة حور المستلقية بتعب فوق الفراش يحيط بيها ندي والحاجة وداد يشعران بالقلق الشديد بجانبهم سارة الواقفة بلا اي تعبير علي وجهها عينيها ترتسم فيهما القسۏة وهي تري لهفته الشديدة علي غريمتها ولكنها حاولت عدم اظهار اي من هذا فوق ملامحها وهي تستمع الي الطببية تحدث رحيم بنبرة عملية
رحيم بلهفة وقلق
يعني مفيش اي خطۏرة عليها دلوقت
لترد عليها الطبيبة مطمأنه اياه
ابدا متقلقش بس بلاش توتر ولا انفعال اليومين الجايين لاني لاحظت ان ضغط ډمها مرتفع عن معدله الطبيعي فياريت نحرص شوية
استأذنت الطبيبة بالأنصراف
ليلتفت رحيم الي ندي قائلا
ممكن يا ندي توصلي الدكتورة وتخلي حمزة يوصلها
وقبل ان تتحرك ندي من مكانها اسرعت سارة قائلة بلطف
خليكي انتي يا ندي انا هوصلها
وافقت ندي رغم دهشتها من عرضها هذا لتخرج سارة بالطبية وما ان ابتعدت عن جناح حور حتي التفتت الي الطبية تسألها بلهفة
قالت الطبية بعمليتها المعتادة
والله يا مدام دي حاجة بامر الله كل اللي في ادينا اننا نعمل اللي علينا ونسيب الباقي لربنا
اغتاظت سارة من رد تلك الطبيبة الحمقاء ترغب في هزها بشدة حتي تستخلص منها كل المعلومات التي قد تشفي غليلها ولكنها قامت بالسيطرة علي تلك الفكرة قائلة بهدوء حاولت اظهاره
ردت الطبيبة بهدوء
متقلقيش هي بخير اهم حاجة تبعد عن التوتر والانفعال غير كده كل امورها بخير
ضغطت سارة فوق اسنانها بغيظ من ټحطم امالها من كلمات تلك الطبية الغبية لتشير اليها ان تتقدمها حتي وصلت الي حمزة الواقف بقلق اسفل الدرج ومعه جمال يسألها بعينيه عن اخر الاخبار لتوجه حديثها الي حمزة قائلة
اسرع حمزة يسالها بلهفة وقلق
طيب الاخبار ايه طمنوني
ردت سارة وهي تجعد فمها
متقلقش هي كويسة وامورها تمام
تنهد حمزة براحة قائلا بفرحة
الحمد لله
ثم يلتفت الي الطبية قائلا
اتفضلي حضرتك انا هوصلك
ليتحرك خارجا يرافق الطبية وما ان اصبحوا خارج القصر حتي اسرع جمال يسألها
ليمسكها من ذراعها بقسۏة ضاغطآ عليه
ايه الي خلاكي تتصرفي من نفسك مش قولتلك متحركيش الا باشارة مني
هزت سارة راسها بالتفي قائلة بالم سيب دراعي انا معملتش حاجة ولا جيت جنبها كل ده حصل لوحده من غير ما ادخل
اخذ جمال ينظر اليها بشك لثواني ثم ترك ذراعها يتنفس براحة
كويس اوووي كده شكلها هتحصل لوحدها من غير