عشق رحيم البارت ٣٤_٣٥_٣٦ بقلم إيمي نور
قلبي مش مشكلة هبقي اطمن عليه بالتليفون ولما تفضي نبقي نروح سوا
نظر رحيم الي ساعته بعبوس قائلا اعملي اللي يريحك يا سارة انا همشي دلوقت لاني اتاخرت جدا ثم ذهب في اتجاه حور الجالسة فوق اريكة غرفة المعيشة تراقب ما حدث بعينين تشتعل غيرة لم تستطع السيطرة عليها ليراها رحيم علي هذة الحالة ليجلس علي عقيبيه امامها هامسا بحنان
هزت حور راسها بالايجاب قائلة بنفس الهمس
اتفقنا بس علشان خطړي خلي بالك من نفسك
ابتسم رحيم بسرور قائلا ليتلمس وجنتيها برقة عند ملاحظته لقلقها الفعلي عليه قائلا محاولا طمئنتها متقلقيش عليا خلي بالك من نفسك بس
يلا سلام زمان حمزة وصل وانا لسه هنا متحركتش من مكاني ليتحرك مغادرا تصحبه والدته بالدعوات ليغادرا معا الحجرة ليسود الصمت طويلا بعد مغادرته تجلس حور وندي متجاورين بينما سارة تجلس فوق مقعدها تهز رجايها بعصبية حتي قطعت الصمت تحدث حور بحدة
مكنش ليه لزوم التنطيط من مكان لمكان وكنت خليكي في اوضتك احسن
عشان ميحصلش حاجة تاني وتخلي كل اللي في البيت يلف حولين نفسه علشان خطرك
شهقت ندي پصدمة من طريقة حديثها الخالية من الذوق وهمت بالرد عليها لكنها وجدت حور تعدل في جلستها تنظر اليها قائلة بثقة
منقلقيش نفسك ياسارة رحيم موافق علي نزولي لهنا وانتي شوفتي ده بنفسك وياستي لو حصلي حاجة تاني متبقيش تتعبي نفسك بالقلق عليا
تنا ميهمنيش اللي يحصلك انا كل الحكاية اني لحظت رحيم بدء يضايق من دلعك وانتي كل شوية ترعبيه من الخۏف والقلق علي اللي في بطنك
استمرت حور علي هدوئها تدرك محاولتها لمضايقتها قائلة بلطف
اعتقد رحيم قادر يتكلم بنفسه و يقول لو ده فعلا بيضايقه ومش محتاج حد يتكلم بلسانه ولا ايه يا سارة
ېخرب عقلك يا حور اول مرة اشوفك بتتكلمي كده
يمكن لاني زهقت من كتر سكوتي اللي دايما بتفهمه علي انه ضعف وخوف
رتبت ندي علي يدها قائلة بجدية هي الاخري
عارفة يا حور انك استحملتي كتير بس احيانا السكوت ادام العقول اللي زي