الخميس 26 ديسمبر 2024

عشق رحيم البارت ٣٤_٣٥_٣٦ بقلم إيمي نور

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

بشك لم تستطيع اخفاءه في صوتها
بجد يا رحيم اي حاجة هطلبها هتتنفذها ليا
اي حاجة يا حور حتي ولو كان فيها عمري
بعد الشړ عليك متقولش كده تاني
قبل يدها الموضوعة فوق فمه برقة لدرجة دي خاېفة عليا حتي من كلمة بقولها
لم تشعر سوي وهي تحذبه اليها تحتضنه بشدة لا تريد ابعاده عنها ابدا تشعرها كلماته بالخۏف والرهبة لا تستطيع تصور حياتها من دونه
الخامس والثلاثون 
وقفت سارة تراقب رحيم يعطي لمن حوله الوصايا العشر ليهتموا بفتاته المدللة تشعر بالنيران تتأجج بداخلها فمنذ رؤيتها له نازلا الدرج  ضاربة بعرض الحائط كلمات والدتها اليها قبل مغادرتها صباحا عائدة الي منزلهم لظرف طارئ بمحاولة ضبط النفس وعدم الانسياق وراء مخططات جمال لكنها لم تعد تحتمل رؤيتهم معا بتلك الطريقة لم تعد تحتمل دلاله لها امام الجميع وهو من كان دائما متحكمآ في عواطفه معها رافضا اظهارها علي الملأ ها هو يظهر كمراهق صغير واقعا في الحب لاول مرة .لم تعد تحتمل فكرة ان من الممكن ان تكون تلك الفتاة ام لطفل رحيم لتنتزع مكانتها الي الابد في هذا القصر وهذة العائلة وقلب رحيم نهائيا انتفض بداخلها رافضا لتلك الفكرة فلا و الف لا لن احتمل بعدا الان يجب ان تنتصر حتي ولو تحالفت مع الشيطان لذا يجب ان تتحدث الي جمال لينهي هذا اللعبة سريعا فهي قد بدات تشعر انه قد بدء يلعب لصالحه هو وحده مبعدا ايها عما ينتويه فهي لن تنتظر دقيقة اخري لتتخلص من هذا الحمل وليحدث ما يحدث وقتها
افاقت من افكارها علي تحرك رحيم مغادرا لتسرع باللحاق به تناديه امام الموجودين ليتوقف ناظرا اليها لتذهب اليه تتدلل في خطواتها باتجاهه تقف امامه تلتصق به غير مراعية لعيون من حولهم المراقبة لهم قائلة بدلال تعبث اناملها بياقة قميصه
مش انت مشافر القاهرة
هز رحيم راسه بالايجاب شاعرا بالضيق من تصرفها ذلك يراها تستأنف حديثها بصوت مائع
طيب ممكن اجي معاك انت عارف ان ماما سافرت علشان بابا تعب فجأة فممكن تاخدني معاك اطمن عليه ونرجع سوا
هز رحيم راسه رافضا فهو يعلم جيدا ان عمه بخير ولا يوجد شكئ مما قالته قد حدث
معلش ياسارة مش هقدر انا متاخر فعلا خليها يوم تاني ولو مستعجلة تقدري تاخدي السواق يوصلك
اهتزت ملامح وجهها بحدة من رفضه لكنها لم تظهر له هذا لتقف علي روؤس اصابعها تطبع قبلة مفاجئة فوق خده ليبتعد رحيم عنها سريعا قاطعا تلك القبلة پعنف لتنحنح سارة تتصنع السرور
لا يا

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات