للعشق وجوه كثيره ٥ بقلم نورهان العشري
كمان كانت هتبقى مراتك يعني انا اصلا ماليش وجود امشي يا مازن مش عايزة اشوفك تاني
سردت أخطاءه و ۏجعها بكل ما تحمل من ألم كان اضعافه بقلبه الذي يشتهي فرصة واحده فقط ليخبرها بحقيقه جريمته تلك لذا تحدث بإصرار
والله انت فاهمه غلط البنت دي متهمنيش أبدا و الخطوبه دي لها قصه لو سمعتيها هتعذريني ..
كارما پقهر
ارجوك
قاطعته پغضب
اسكت.... اوعي تترجاني عشان لو عملت المستحيل عمري ما هرجعلك تاني انا بقيت بقرف منك .
ألقت جملتها في وجهه و اغلقت الباب و هي تبكي بلوعة فكم تود أن ترتمي بقربه تشكو له عڈابها معه تشكو ضعفها تشكو خيبتها تشكو كل ما يجعلها تتألم بهذا الشكل المريع
ليلتها صوت غرام الباكي
كارما انا في المستشفى تعالي خديني
انتفض قلبها ذعرا على شقيقتها
مستشفى ايه انت كويسه
متقلقيش انا كويسه بس تعالي من غير ما تقولي لماما حاجه انا بكلمك من رقم ممرضه هنا تليفوني ضاع مني
لملمت أشياؤها سريعا وقامت بالاطمئنان علي والدتها خوفا من أن تستيقظ فوجدتها تغط في نوم عميق بفعل الأدويه التي تناولتها فخرجت سريعا و ما أن فتحت باب المنزل حتي تفاجأت به يجلس على الأرض يضع رأسه بين قدميه في حاله يرثى لها فخفق قلبها بشده و ودت لو أقتربت تخففف عنه و عن قلبها و تزيل كل هذا الألم الذي يشعران به ...
كنت عارف إني مش ههون عليك
عاجلته قائلة
غرام في المستشفي معرفش حصلها ايه كلمتني بټعيط و انا ريحالها
اقترب منها قائلا بحنان بالغ
إن شاء الله خير يا حبيبتي متقلقيش.
خاېفه عليها اوي يا مازن
فما كان منه إلا أن يلبي دعوه قلبها المنفطر ألما و أخذها يطمئنها و يطمئن قلبه بها ....
أشعر بأنه يوجد خيط خفي يربط قلوبنا ببعضها البعض فكلما هممنا بالابتعاد أجده يعيدنا مرة ثانيه ... فبالرغم من عذابي و معاناتي معك إلا أنني لا أشعر بالإطمئنان و الأمان سوي بين يديك و أشعر بقلبك أيضا ينتفض عشقا عندما يكن معي فلا أدري ماذا تخبئه الحياة لنا و لكن حقا أشعر بصوت في اعماق قلبي يتوسل لي بالا افلت يدك مجددا ......!
فلاااش بااك
كان منهمك في عمله كثيرا إلى أن سمع طرقه رقيقه علي الباب تردد صداها في قلبه على الفور فعرف صاحبتها قبل ان تشرق بنورها عليه فابتسم ابتسامة خاڤتة وأغلق الملف الذي بيده و اقترب من الباب و فتحه بسرعه ساحبا إياها لتصبح أمامه بعد ان اغلقه خلفها فأصبحت محاصرة بينه و باب الغرفه فشهقت پصدمة و قالت بخفوت
يوسف خضتني
لم تتلق منه رد فقد كان مشغولا بأن يملي عينيها منها و يعبئ داخله من عبيرها الفاتن و يروي ظمأ عشقه منها فقد أسكره وجودها ظلا على هذه الحالة وقت ليس بقليل إلى أن شعر بها تتململ بخجل فقال بهمس
قلب و روح يوسف
توترت من كلماته و زاد خجلها ففعلت