للعشق وجوه كثيرة ٨ بقلم نورهان العشري
يفوت اي شئ و لكنها اجابت باتزان
عارفه .... بس زهرة عمرها ما هتخون احمد لأنها حبته فعلا كان حنين عليها لدرجه انها مره قالتلي انه بحسه ابويا مش جوزي ربنا عوضني بيه عن كل التعب اللي شفته في حياتي زهرة عمرها ما هتفكر تخون احمد ابدا خصوصا و هي سايبه مراد و معندهاش استعداد حتى تسمع اسمه ....
يوسف بجمود
مصدقك و مش عارف ليه ... بس اللي عارفه و متأكد منه انك خبيتي عني حاجات كتير مش هسألك عنها بس عايز اعرف ليه بتخبي في ايه مينفعش اعرفه
خبيت عشان في حاجات مملكش ان انا اتكلم فيها .. متخصنيش و مينفعش تعرفها مني .. انا حكيتلك اللي ينفع احكيه
يوسف باستفهام
نفس اسباب جدك اننا مش من وسطهم و منليقش بيهم بس سالم كان متمرد و مكنش قابل سيطرة ابوه و دايما كان بيعمل عكس اللي هو عايزه لمجرد يعاند فيه
عشان كدا اتجوزك عند فيه
فاطمه بابتسامة بسيطة
لا... اتجوز اللي قبلي عند فيه ...
هو عمي سالم كان متجوز قبلك ..
اه كان متجوز قبلي.....
نورهان العشري
كانت كاميليا تنازع حتي تستطيع البقاء علي قيد الحياه الى ان افلتتها تلك اليد أخيرا و خففت من الضغط علي فمها لتسمع ذلك الصوت الذي عرفته على الفور
إياك تصوتي او اسمع لك نفس ... فاهمه
أزال رائد يده من عليها ببطئ ما ان وجدها تهز رأسها علامة على الموافقة فنظرت إليه بفزع ماذا يفعل هنا و لماذا يخيفها هكذا بالرغم من معرفتها به و لكنها لم تحادثه سوى مرات قليلة لأن يوسف لم يكن يسمح لأحد بالاقتراب منها
تحدث رائد بعد أن رأى تلك النظرات المستفهمه تطل من عينيها
طبعا انت مستغربه انا موجود هنا ليه و في الف سؤال بيدور جواك . بس انا معنديش غير إجابة واحدة .. هتطلبي الطلاق من يوسف و بعدها بشهر هنتجوز طبعا دا لأنه ملمسكيش و لسه مبقتيش مراته
قالها بعد ان رمقها بنظره ذات مغزى ثم تابع حديثه الذي وقع على مسامعها وقوع الصاعقة ففغرت فاهها من فرط الدهشة
و هتقوليله انك مبقتيش تحبيه و انك حسيتي اني الشخص المناسب ليك و وقعتي في غرامي و كنت مكسوفه تحكيله
أ.. أن...أنت بت..قول ايه....
خرجت الكلمات من فمها بتقطع فقد شعرت بثقل لسانها من فرط الذهول
بقول الاي سمعتيه و لازم تنفذيه و إلا .....
و الا ايه ....
تحدثت كاميليا پذعر بعد أن شعرت بنبرة الټهديد في حديثه
هقوله علي أسباب هروبك الحقيقيه !
انعقد لسانها مرة ثانيه من توالي الصدمات عليها هل ذلك الوغد يعرف سرها الدفين هي يمكن أن يكون على علاقة بتلك الحرباء سميرة
متستغربيش كدا .... ايوا عارف هربتي ليه و ايه هو سرك الكبير دا و عارف ان يوسف كدا كدا هيرفض يرتبط بيك دلوقتي ولا بعدين دا غير انه مش هيقبل على نفسه تفضلي على ذمته بعد ما هربتي منه
و انت ليه قابل علي نفسك تكون معايا و عايز تتجوزني بالرغم من كلامك دا
عشان اكسره بيك .. اغلى حاجه اتمناها في حياته ترفضه و ترفض حبه و تقبل تكون لغيره
صدمها حديثه و استنكره قلبها الذي جعلها تصيح باحتقار
قد كدا انت زباله و عايز تدمر صاحبك
احترمي نفسك يا بت انت و احمدي ربنا