شط بحر الهوي بقلم سوما العربي
وعينه لا تهتم له إنما هى كالعاده تتطلع لاجساد الفتايات الرائعات من جنسيات مختلفه هنا.
تقدم هارون يقذف الحقيبته التى يحملها بوجهها ليلتقطها الآخر وهو ينهره بمقطانت واقف تستنانى ولا حاى تشقط يا و.
زم صديقه شفتيه يقول بضيقمانت واقف اهو فى إيه سبنى أمارس هوايتي..واملى عينى من الجمال يا اخى.
وقف هارون ينظر حوله يمينا ويسارا يقلب عينيه فى الماره ثم هز كتفيه وقالما لو فى حتة عدله كنت هوافقك لكن كل الى هنا عادىشوفناه قبل كده.
تقدما كل منهما خارج صالة الوصول واستقلا السياره فى إتجاه بيته.
كان يضع نظارته السوداء على عينه يحجب عنها الشمس ينظر للطريق وهو شارد يضع سبابته على شفتيه .
ليقطع صديقه الصمت مردداجبت طقم الالماس الى طلبته لمىمن برلين
اخذ هاورن نفس عميق وردد بهدوء اه...اكدت حجز الفندق للناس
ابتسم هارون يضربه على رأسه مرددا عشان صاحبى ياض ..مش هتقف معايا يوم خطوبتى ولا إيه وانت عارف لمى مخها كله حسابات واجتماعات مش فاضيه للتفاهات دى يا ماجد.
نظر له ماجد نظره جانبيه ثم قال بعدم رضا ماشاء الله ما جمع الا ماوفقاحلى حاجه فى جوازتك دى إنها ظاهره صحيه جداااانتو الاتنين اغتت من بعض .
كان هارون مازال على وضعه مسترخى وهو متكئ فى جلسته يعض جانب فمه وهم ليجيب عليه ساخرا كعادته لكن صوت إطلاق ڼار من نافذة سياره تحاول اللحاق بهم ومحاصرتهم على جانب الطريق جعله ينتفض منتبها.
يديه مطبقه على المقود يديره يمينا و يسارا جاعلا السيارة تنحرف هنا وهنا تتفادى احتكاك تلك التي تتعمد الاصطدام بها.
بينما هارون حاول تولى امر إطلاق النيران.
يهاجم پشراسه وعينه كلها غليخرج رأسه وبذراعه من النافذه النظاره السوداء على عينه يصوب بمهاره وتأنى يحاول التحكم بأعصابه قدرما يقدر حتى يستطيع الثبات ولا يحركه الڠضب الجاشم فى صدره فيفقده تركيزه ويضيع هو رخيصه .
لكن إطلاق مازال مستمر بل يشتد ضراوه.
هارون يحاول الثبات لكن هذه
المره قد اختاروا شخص ماهر فى إطلاق
صك ماجد أسنانه يضرب مقود السيارة امامه بغل وعجز الطريق زحمه مافيش اماكن إحنا ماشيين عكسى.
لم ترحمه السيارة التي خلفه انما كانت سرعتها تزداد ټضرب جوانب السيارات وتقلب أحدهم لتسير هى باقصى سرعه تصل لهدفها حيث هارون الصواف
بحركه ماهره من ماجد امسك ذراع السياره أوقفها ولف طاره القيادة بحركه دائريه مع لف ذراع السياره مره أخرى.
فالټفت على أسرها السياره بمنتصف الطريق واعتدلت لتصبح مع اتجاه سير السيارة بهذه الحاره وعكس السياره المهاجمه بعدما شل حركتها وصدمت بسياره اخرى اوقفت الطريق.
ليشق ماجد سيره مبتعدا وأثر أخير لإطلاق الڼار من السيارة ربما اخترق قلب هارون بطلقه طائشه اخيره.
بعد ربع ساعه كان ماجد قد هدأ يحاول التقاط أنفاسه ويقف بهارون امام مستشفى استثمارى فخم .
نظر هارون للمشفى وقلب عينه بملل يقولجرى إيه مانا سليم قدامك اهو.
لم يعير ماجد حديثه إهتمام وقال أخلص يالا.
خرج هارون دون جدال وذهب بكشف سريع يقف أمام الدكتور الذي سأل مستفسراخير بتشتكى من إيهشايفك ماشاء الله شباب وصحه أهوجاى لرسم القلب ليه!
اغمض هارون عينيه بتعب ثم قالده إجراء بحب اعمله كل فتره .
اكمل ماجد الحديث يخبر الطبيب باختصار حضرتك هو من خمس سنين عمل حاډثه وكان محتاج نقل قلب وكل فتره بيكون....
قاطعه الطبيب متفهما ثم رددمفهوم مفهومطبعا صح