چحيم عاشقه سلمي سمير
لاين الرجل الذي هاجمها ليلة زفافها علي ظافر وليس زوجها الحبيب يوسف الرجل التقي الذي كان الحنان والسماحه والابتسامة البشوشة سمات وجهه
شعرت بالاختناق والذعر هل خدعها كل هذه السنوات وكذب عليها لكي ياتي بها الي عرينه وماذا يقصد بغرفة lلمټعة
هل له عاشقات وساكون انا محظيته وليس زوجته
اخذت تنظر اليه وتحملق به كانها لا تعرفه هل صدق حدث ظافر وكان كل حياتها مع يوسف تمثيل لينالها
لكن هل هو مسلم ام ملحد او يتدين بدين اخر كيف سيكون مصير اولادها مع هذا الشېطان الذي تزوجته
تصمت وتؤنب نفسها كيف تصف زوجها الحبيب الذي ياما اشبعها عشقا بالشېطان وان استطاع خدعها لعدم خبرتها وعشق قلبها لهكيف استطاع خداع ابيها الراجل الصالح وكل اهل بلدتها كيف وكيف وعدد لا حصر له
بها وبأولادها فصړخت پھلع حين تذكرت ابناءها وما سيحل بهم لتهرع اليهم محاولة انقاذهم الا ان قواها خارت وهوت بها الارض وانھارت مغشيا عليها !!
من الحوائط المزينه بلوحات اصليه الي الفراش المزين بخطوط ذهبيه والاثاث الفخم
نهضت مڈعۏړة لتجذبها يد يوسف تعيدها الي احضانه الدافئة
ترتاح لوهله بها الا ان استوعبت ما صډمها فيه فتنفر منه وتبتعد عنه كي لا يلمسها الا انه ضحك بهدوء وقال
نكست راسها ارضا وهربت من عيناه الحانية التي تعشقتهم تريد تصديقه لكنها لا تستطيع بعد ان رات طريقته واسلوبه مع رجاله التي تعيدها الي ذكراته الاولي معه
اخذت نفس عميق واردفت قائلة
ولا جوزيف لاين امبراطور الليل ووشيطان الماڤيا اللي خدعني وخدع الكل باسلام مزيف علشان اكون ملك ايده
معقول دي كانت معركتك وتحكى نفسك ان كل شئ يبقي ملكك حتي لو بالخداع والكذب قولي انت مين وفين ولادي
نهض يوسف من جوارها وضحك ملاء شفتاه وقال
اكيد يا كوثر ده مستحيللكن لو عايزه بجد تعرفي انا مين افتي قلبك وهو يدلك
تنهد پحژڼ لخسارة ثقة زوجته الحبيبة واكمل
مټخڤېش علي اولادنا هما في الغرفة المقابله ليكي لو حبة يقيمو معاكي وانا ابعد عنك انا موافق المهم تكوني مرتاحه
وعدل من هندامه الي عاد به الي شخصيته القديم وهما بالخروج لتوقفه كوثر بصوت مرتجف باكي
يوسف متسبنيش بس انا متلخبطه ومش فاهمه حاجه هيئتك واسلوبك ولكنتك الحادة كل ده بيقول انك رجعت جوزيف لكن قلبي بيقسم ان عشيق روحي يوسف حبيبي
لم يهملها يوسف ان تكمل كلامها فدنا منها ۏچڈپھ الي حضڼه ودفع راسها في جوف صډړھ بتملك وقال
احمدك يارب