الأربعاء 25 ديسمبر 2024

كبريائي بقلمي أمل مصطفي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

البارت الأول  من كبريائي بقلمي أمل مصطفي 

لم أكن قويه بما يكفي حتي أكسب تلك الحړب في إخراجها  من قلبه و إحتلال  مكانها

بل تمت هزيمتي أشر هزيمه عندما طعنت في أنوثتي و كبريائي

إحساس الإهانه طغي داخلي علي الغيره  وسألت

نفسي عن سبب تواجدي في هذا المكان الغريب 
هل أتي

بي بين أهله حتي يشعل الغيره بقلب حبيبته


هل  يراني  رخيصه لتلك الدرجه أم أنا من رخصت

نفسي عندما وافقت علي  الإرتباط بشخص قد إعترف لي بحبه لأنثي أخري

لعنت قلبي  الغبي الذي إنجذب له دون إراده مني

وجعلني اكسر  كبريائي الذي ولدت به

أري التهامس في عيون من حولي كأنني شيء غير مرغوب به  وتلك الحبيبه التي تتقرب منه

بكل الطرق ليس التقرب المخجل لكنهم يتسامرون ويضحكون بين الجميع بشكل طبيعي

أشعر بالإختناق من هذا الوضع وتمنيت الهروب من

هنا و البكاء  كما لم أبكي من قبل حتي تجف عيني 
من الدموع
كيف فعلت هذا الچرح العميق بقلبي و كبريائي

لقد حكي لي كل شيء عن حبه وعلاقتهم معا

و ذكرياتهم الجميله التي مازال يحملها داخله

ورغم كل ذلك وافقت علي الإرتباط به عندما عرض

علي أن أساعده علي نسيانها وأكون دواء له يخلصه من حبها

ليصبح هو لي  سړطان ينهش  جسدي بلا رحمه


منذ أن سلموا علي لم يتعامل معي  أحد منهم مره أخري كأنني  غير مرئيه لهم وهذا زاد ألمي

إلتفت وهو يضحك مع بني عمومته و جدني  اقف  وحيده الحزن يعتلي ملامحي  استأذن من أولاد أعمامه و خالاته وتوجه لها

حاولت رسم إبتسامه عندما رأيته مقبل علي

سألني بهدوء وابتسامته تزين ثغره  ليه وقفه بعيد كده مش بتندمجي بين  العيله ليه أو حتي تيجي تقفي معايا

حاولت بكل الطرق عدم إظهار چرحي أمامه وأنا

 قولت أسيبك بين أهلك أنت بقالك زمان

بعيد عنهم و وجودي  يخلق بينكم تحفظ في المعامله ثم أكملت بۏجع أنا الغريبه الوحيده بينكم

عقد جبينه بسؤال مش فاهم غريبه أزاي وأنتي مراتي وهم أهلي

هربت منه بعيوني  حتي لا يري الشك الذي يهلك روحي هل يعتبرني فعلا زوجته كيف وهو منذ قدومه لم يلتفت لي

جذب يدي وهو يرجع بي لهذا الجمع ويكمل حديثه ومازالت  أصابعه محتضنه كفي بحنان

بينما تنظر ابنة خالته ليدينا   من وقت لأخر بغيره

لم تستطع كبتها لتهتف بعصبيه واضحه طارق ممكن كلمه لوحدنا

انتظر الجميع رده عندما رفع عيونه لزوجته وجدها تخفض عينها ليعلم أن ما يحدث أكثر من إحتمالها ويجب عليه أن يراعي شعورها مثل ما تفعل هي معه

أردف أنا ومراتي واحد يا سما شوفي عايزه أيه قوليه قدامها هي عارفه كل حاجه

نظره له سما بحزن  وعتاب كيف يعاملها بتلك القسۏة أمام غريمتها

بينما ضغطت رانيا علي يده تعبيرا له عن إمتنانها

شعرت سما ببركان ثائر بقلبها لبروده معها وابتسامته التي تزين ثغره لتلك العدوه التي

خطفته منها تلك الغبيه لا تعترف أنها السبب الرئيسي في خسارته هي من عاندت و تدللت

تركته وذهبت للمطبخ حتي تداري إحراجها من رده أمام من شهدوا قصه حبهم ودائما كانت تتفاخر بينهم بملكيتها له

أنتهت السهره علي وعد بلقاء أخر 
اقتربت رانيا تصافح  حماتها وهي في طريقها للخروج 
مدت لها يدها تصفحها ببعض الجفاء الذي لا تعلم سببه فهي تلقاها لأول مره ولم يحدث بينهم أي حوار منذ وجودها  

نزلت جواره ركبوا سيارتهم لتسأله أنت  ليه  سيبتها شكلها لسه بتحبك

نظر لها بجانب وجهه

الحب مش كل حاجه لأزم يبقي فيه إحترام وتفاهم عشان الحب يعيش نظر للطريق أمامه وهو يكمل بشرود

التفاهم و الإحترام أهم من الحب علاقات التفاهم دايما ناجحه عن علاقات الحب

يعني أنتي مثلا رغم عدم معرفتك للناس اللي

موجوده ولا  حبك للمكان بس فضلتي

تفهما لوضعي  و إحترام  مشاعري أوعي تكوني فاكره أن مش كنت حاسس بيكي

أوقف السياره علي الطريق وهو يتأمل ملامحها

الجميله الطفوليه أنا مقدر كل اللي بتعمليه معايا

ولو خيروني بينك وبين حبي هختارك أنتي

إبتلعت غصه مريره في حلقها لقد أعترف

انت في الصفحة 1 من صفحتين