كبريائي بقلمي أمل مصطفي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مرتين
أمامها بحبه لإبنة خالته ماذا تفعل لتتخلص من ذلك الألم
البارت الثاني
نزوله توجهت سما مكان جلوس خالتها الشاردة في وضع ابنها وهي تهتف بحزن
شوفتي يا خالتي طارق عملني قدام مراته أزاي
قاصد يصغرني قدامها
تحدثت زينب بهدوء ::
أنا شايفه أنه عاملك عادي خالص وكان سايب مراته وواقف يضحك و يهزر معاكي أنتي وولاد
خالتك و أعمامك والبنت كان شكلها وحش جداا
ورغم كده ماشوفتش علي وجهها غير ابتسامه ليه
وأنا واثقه لا متأكدة أنها كانت بتتألم من الوضع اللي هي فيه أصل الغيره دي جزء من طبيعة حواء
هتفت فاطمه بضيق بس برده يا زينب ماكانش يصح يجيبها معاه وهو جاي تجمع عائلي
قبل أن ترد زينب كان صوت زوج أختها الاسرع عندما تحدث بعدم رضي
أنتي وبنتك بتتكلموا في أيه هو حضر مع مراته زي ماكل واحد فينا معاه مراته ولا أنتم ماشيين علي سطر و تسيبوا سطر تبع هواكم
سما بضيق بس يا بابا كلنا هنا أهل مافيش حد بينا غريب
وقفت زينب وهي تهتف پحده أظن أنتي السبب
في كل ده وبلاش نفتح في القديم عمري ما
أنسي أنك السبب في بعد إبني عني ٣ سنين
وبدل ما أهتم بمراته اللي بتزورني أول مره اللي حافظت عليه و مهتمة بيه عاملتها بجفاء خوفا علي مشاعرك
*******
تألمت سما من لوم الجميع لها وصعدت منزلهم بحزن هي تعلم أنها من تسببت في خسارته عندما كانت دائما تقوم بما يضايقه
وهي تثق كل الثقه في عدم تفريطه بها
حتي ذلك اليوم المشؤوم عندما هاتفته وهو في
عمله تبلغه أنها سوف تحضر حفل صديقتها
طارق برفض لا مافيش مرواح عند صحبتك دي
بالذات
أنا أصلا مش حابب معاملتك معاها دي بنت لبسها وتصرفاتها مش كويسه
سما بعصبيه هو أنت كل حاجه لا غلط ودي مش كويسه ودي بنت منفتحة بس أنا اللي غلطت لما كلمتك
أنا خدت إذن بابا وهو وافق وأنت ملكش حكم عليا
صړخ طارق بقوه لفتت نظر كل زملائه أنا تعبت من عندك معايا دايما
أنا لصبري حدود ولو روحتي الحفله دي يبقي كل واحد يروح لحاله أنا مش هعيش عمري أتحمل همجيتك و أخطائك الكتير
صړخت طيب براحتك وأنا نازله سلام
يعتصر طارق الهاتف بيده وهو يهمس كده جبتي أخرنا
حب من غير إحترام زي زرع من غير مياه
محكوم عليه بالمۏت
*******
مرت الأيام منذ أخر لقاء بينهم لم يبدوا علي طارق أي تغيير في علاقته بها
تجلس تتابع إحدي المسلسلات بإبتسامه عندما دخل عليها في المساء وعلي وجهه إبتسامة عذبه خطڤها برضي
رفع أمامها ورده كان يخفيها في جيب بدلته من الداخل
تركه ما بيدها وهي تبتسم بفرحه طفلة
مد يده وهو يردف أميرتي الجميله ممكن تقبل عزومتي علي العشاء النهارده
وقفت تتحرك أمامه بدلال بس بشرط
وقف بطريقه مسرحيه أوامر معاليك مجابه
تعلم جيدا رد فعله علي شرطها اخرجت حروف كلمتها بطيئه تجذب انتباه أنا اللي أختار المكان والأكل
نظر لها طارق بأعين متسعه يبقي ضمنت سندوتشات كبده علي عربيه أشرف الجحش و نحبس بحمص الشام