كبريائي بقلمي أمل مصطفي البارت ٣_٤
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كبريائي بقلمي أمل مصطفي
البارت ٣_٤
نظر لها طارق بأعين متسعه يبقي ضمنت سندوتشات كبده علي عربيه أشرف الجحش و نحبس بحمص الشام
ضحكه رانيا علي هيئته وهو يشمئز مما يتفوه به
وهي تأكد ظنه مافيش أجمل من البساطه في الحياه
دفعها أمامه لغرفتها حتي تبدل ثيابها وهو يردف ارجوك موضوع
الخروج دي بالذات سبيه عليا وأنا ادلعك خمس دقايق الاقيك جاهزه قدامي وإلا أنسي عرضي
الټفت له بدلال واقتربت منه تقبل وجنته طب خليها دقيقه ونص وحياتي
جذبها من ذرعها وهو يهتف بخبث يبقي مافيش خروج ويلا نرقص علي وحده ونص
جذبت نفسها وهي تتحدث بإعتراض لا الرقص بعد العشاء
***********
في الصباح
رفع رأسه من علي وسادته وهو ينظر لرقم أمه
فتح الخط بسرعه وهو يسألها صباح الخير يا أمي
أنتي كويسه
طيب تمام مسافه السكه هكون عندك
فتحت رانيا عينها وهي تسأله بقلق في حاجه طنط تعبانه
رد وهو يتوجه للحمام لا كويسه بس عايزاني شويه
هتفت بقلق طب لو عايزني أجي معاك أطمن عليها أجي
طارق بتوتر لا مافيش داعي ولو حصل أي حاجه هكلمك
أرتدي ملابسه بسرعه وهي تتابعه بحزن وتعلم أن خلف حالته تلك سما أبنة خالته
إنحني يقبل رأسها وهو يردف ماتستنينش علي الغداء
هزت رأسها دون رد وعندما سمعت صوت غلق
الباب تركه دموعها التي إنهمرت بشده وتعالت
شقتها لم تعد تستطع التحمل أكثر من ذلك إنها علي حافه الإنهيار
لتعود بخيالها لذكري أول لقاء بينهم عندما أستلمت عملها الجديد
بمكتب سياحه بأسوان
طرقت باب المكتب و دلفت للداخل لتجده أمامها بهيئته الرجوليه الجذابه
شاور لها طارق أتفضلي يا أنسه رانيا
جلست أمامه وهي تضع بعض الملفات أنا كلمت كام شركه عشان الاتوبيسات وتم التعاقد بأعلي جوده وأقل سعر
فتح الملف أمامه وهو ينظر للأسعار وأنواع الأتوبيسات
ليرجع له بنظره وهو يبتسم بإعجاب عرفتي تعملي كده أزاي ده الموظف اللي قبلك ومدير المكتب نفسه ماعرفوش يوصلوا معاهم للسعر اللي أكبر من ده
إبتسمت رانيا لأزم نعرف طريقه تفكير اللي قدامنا عشان نحدد النقط اللي نشتغل عليها
طارق وهو يضحك ده شغل مخابرات وإحنا شغالين في السياحه
هتفت بهدوء ::
أي شغل عايزه ينجح محتاج دراسه للأشخاص والسوق
كل يوم يمر عليهم يزيد إعجاب طارق بها وبما أنها مغتربه وهو مغترب عن أهلهم بدأوا في التقارب
و توطدت علاقتهم و أصبحوا أصدقاء ثم تحولت
الصداقه لحب من جانبها فقط
أم طارق أخراج