كبريائي بقلمي أمل مصطفي البارت ٣_٤
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ما يحمله في قلبه من حزن وۏجع سنوات وهي كانت
مستمعه جيده رغم صډمتها فيما سمعته من قصه
حبه لأخري و هروبه من هذا الحب الذي حوله من
شخص قوي الشخصيه لأخر مسالم ضعيف أمام حبها
وفي ذات يوم دخل عليها مكتبها وهو يسألها
برنسيس رانيا ممكن تتعطف وتقبل عزومتي علي الغداء
إبتسمت وهي تلتف حول مكتبها ومين هنا يقدر يرفض لمدير العلاقات العامة أي طلب
طارق بمرح طب تمام هاتي شنطه إيدك ويلا
لتبتسم بحب وهي تحمل حقيبتها دون كلام
وتتحرك جواره ركب سيارته حتي وصلوا أمام كافيه ثم تحرك إلي ركن بعيد وجلسوا وبعد طلب الطعام
تنحنح وهو يردف أنا كنت عايز أطلب منك طلب بس مش عايز مهما حصل نخسر صداقتنا
نظره له بإهتمام خير
طارق وهو يتأملها أنا عايز أتجوزك
هتفت بعدم تصديق مش فاهمه
طارق مش فاهمه أيه بقولك عايز أتجوزك
البارت الرابع
إبتسمت بسعاده بجد يعني واثق من كلامك ده ولا بتهزر
إبتسم وهو يردف في هزار في حاجه زي دي
ردت دون تفكير كأنها خائفه من رجوعه في كلامه وأنا موافقه طبعا
هتف بتردد بس في شويه نقط لأزم تعرفيهم أول
أولا نكتب الكتاب هنا في حفله صغيره
ثانيا ممكن تتعبي شويه معايا لحد ماقدر أخلص من مشاعري اللي أنتي عارفها كويس
مافيش حد من أهلي يعرف لأن بقالي سنتين هنا ومش بفكر أرجع حاليا خالص
ثالثا مش نفكر في أطفال الوقت خالص لحد ما أكون ليكي بكل مشاعري
هتفت دون تردد أو تفكير وأنا موافقه
رجعت لأرض الواقع و مسحت دموعها وهي تفتح إحدي الأدراج لترفع شريط دواء بين يدها لتغلق
عينها بقوه لقد نسيه أخذه منذ أربعه أيام
لتهتف بلوم ليه كده يا رانيا عايزه تجيبي طفل يعيش كسرتك
*************💞💞💞💞
#نوفيلا _ كبريائي
#بقلمي _ أمل _ مصطفي
#البارت _ الثالث
وصل منزل العائله المكون من أربع طوابق كل دور خاص بأخ من
الأولاد متزوجين بثلاث أخوات من البنات وإبنه عمهم
طرق شقه أمه التي فتحت بلهفه سلم علي أمه و يحتضنها وهو يسألها مالها سما يا أمي خير
هتفت زينب تعال يا حبيبي إرتاح وبعدين نتكلم
جلس أمامها وهو متلهف ليعرف ما يحدث
سما جالها عريس وعمك موافق عليه هو شاب
كويس ومحترم ومن عيله كويسه بس هي رفضت وعمك أصر
إنهارت و جبنا لها الدكتور وقال ضغط عصبي و محتاجه هدوء
و أقنعك أنها ندمانه و عايزاك تتجوزها و موافقه
تكون زوجه تانيه رغم أن متأكده أن العيله مش هتوافق علي حاجه زي دي
بس شكلها وحالتها اضطريت أوافق عشان نفسيتها
وقف طارق مشتت بين قلبه الذي يؤلمه من أجلها وبين رانيا زوجته الذي لم يري منها إلا كل الحب والحنان
عايزاني أسيب البنت اللي قبلتني بعيوبي
أتحملتني وأرجع لوحده كانت متعتها الوحيده إنها ټعصبني وتكسر كلمتي
ربتت أمه علي كتفه عارفه إنك شوفت كتير وإنها
زودتها بس سما مش أي حد دي بنتي وبنت أختي
وبنت عمك ومش سهل عليا أشوفها كده والسبب الأهم أنها لسه في قلبك
تحدث بعصبيه أه لسه في قلبي بس أنا مش ناسي حياتي كانت أزاي معاها كلها نكد وشد وجذب وعناد خلاني کرهت نفسي ومشاعري ليها
بعد إذن حضرتك ياريت تخلي عمي يعجل بالموضوع ده
تحرك للخارج وترك أمه في حيرتها
لتخرج بعد فتره من غرفته وهي تمحي دموعها
لتنظر لها خالتها