مريض حب بقلم ايمي أحمد
باك.. كان مراد في بداية حياته مهنيه.. يتدرب في مستشفي وده مع مجموعة دكاتره اخرين..كان من ضمنهم ليلي..تي وقع في حبها من نظرة اولي....وما هي ا فترة قصيره..وتمت خطبتهم..وفي يوم كان فيه منشغل في مشفي..وصله اتص من فتاه لا يعرفها تخبره ان خطيبته ټخونه مع صديق عمره..د خد..في منزله.. عندما سمع ذلك كلام..لم يتمك اعصابه وخرج من مشفي وركب سيارته وانطلق ي بيت صديقه علي امل ان يكون ذلك كلام كڈبا..ظل يتصل بليلي وخد ولكن كانت هواتفهم مغلقه وعندما وصل ي عماره تي يسكن فيها صديقه..ركن سيارته بعيدا عن مدخل..وظل فيها..يرفض تصديق ما قيل له..ظل يفكر في حبيبته..بانها تعشقه مثلما يذوب هو عشقا فيها..مح لتلك ملاك ان تخون.. قرر ا يظل في حيرته ومسك هاتفه واتصل بها فوجدها ترد عليه.. ليليحبيبي.. مرادحبيبتي قفله فونك ليه كدا تقلقيني عليكي.. ليليمعلش يا روحي..كنت مع نهي في مول..وفصل شحن ولما وصلت بيت دلوقتي..شحنته وكلمتك.. مرادانتي في بيت ليليايوه.. مرادتعرفي انتي وحشتي قلبي اوي.. ليليوانت كمان وحشتيني.. مراداعملي حسابك مش هتاخدي اجازه تاني..خلي اجازاتي دي بعد جوازنا. ليليخلاص بقي يا مراد..بطل تكسفني.. مراداكسفك ايه بس دا انا..... ليلي حبيبي معلش مضطره اقفل..اصل ماما بتنادي عليا.. مرادماشي يا قلبي..باي ليليباي يا روحي.. تنهد مراد براحة..وابتسم..لانه اطمئن بان ذلك كلام كڈب..وادار مفتاح سيارته..ونظر في مراه علي طريق خلفه ..ليتاكد من انه خي..فانقبض قلبه..واخطفت انفاسه..وصدم عندم رأي ليلي تدخل عماره تي يسكن فيها خد صديقه...نزل من سيارته..واقترر قليلا ليتاكد من انها هي..وعندما وجدها تصعد..صعد خلفها دون ان تشعر به..وعندما وصلت ي طابق ذي توجد فيه شقة خد..دقت جرس ليفتح لها خد .. ليليمش علي باب يا قلبي.. خدههههه..صح عندك حق..ادخلي... زادت صدمة مراد عندما رأهم هكذا..شعر بان دنيا اظلمت فجأة امامه..شعر بانه في ك..يود ان يستفق منه..نزل سريعا وعاد ي سيارته..ظل يضرب راسه لعله يستيقظ من كه..ولكن لم يستطع ..فنزل و ذهب ي بواب..وطلب منه ان ياتي ليفتح له شقة خد..بحجة انه لا يجب علي هاتفه..ويخشي ان يكون قد اصابه مكروه... صعد معه بواب...وفتح له باب شقه ودخل مراد..نظر في صه..لم يجدهم..فسمع صوتا ياتي من غرفة نوم ففتحها..وجدهما معا...وما كان منه ي ان انه كاسد غاضب علي خد يضربه حتي اختفت ملامحه من كثرة ډماء تي تسيل من وجهه...وقفت ليلي ترتعد خوفا منه.. ليليپبكاء..وخوفسيبه يا مراد ھيموت في ايدك.. نظر مراد لها..وظل يقترب منها..وصفعها علي وجهها مسكها من شعرها يجرها ويلقي بها علي خاېفه عليه..خاېفه علي حبيب قلب.. ليليتحاول ان تتخلص من قبضت يدهاااااااه...حرام عليك سيبني..سيبني..يا حيوان.. مراداناا حيوان.. طيب انا هوريكي حيوان دا هيعمل فيكي ايه.. خلع مراد جاكت بدلته و قي به ارضا..وخلع حزامه...ولف نصفه حول يده..وترك نصفه اخر حرا..وظل يقترب منها وهي ترتعش خوفا..وتبتعد عنه..حتي اصطدمت بحائط.. ليليبرعشة تسري في جسدها..صړخت فيهلا لا يا مراد..انا ليلي حبيبتك.. لاااااااااااا... باك..... ............ استيقظ مراد فظيعا..وكانت ودته بجواره..فاحتظنته حتي يهدأ... مرفتانت كنت بتحلم يا حبيبي.. مرادعرق يتصبب من علي جبينهك يا امي..ك بشع... مرفتاستعز بله من شيطان..وقوم يا حبيبي اغسل وشك وانزل.. وليد تحت مستنيك.. مرادباستغراب هي ساعه كام يا دلوقتي.. مرفتاحنا بعد مغرب.. مرادرفع جسده من علي ياااااه..انا نمت كل دا.. مرفتانت كنت تعبان..قوم لحد ما اعمل لك فنجان قهوه..يفوقك.. مراد حاضر. خرجت مرفت من غرفه..وبعدها نهض مراد ودخل حمام ..غسل وجهه ليمحو عن وجهه تلك ذكريات مؤلمھ..واخذ مهدئه ذي اعتاد عليه..ونزل ليقابل وليد.. في حي شعبي..في بيت ست فاطمه.. فتحت ليلي تلفاز..واحضرت فشارا وجلست مع ميسون وودتها..يشاهدونه...كانت تريد ان تفرح ميسون..وتخفف عنها خۏف وتوتر ذي اصابها بسبب ما حدث لها يوم.. لم تستطع ست فاطمه من جلوس لفتره اطول ..فتركتهم..وذهبت ي غرفتها لتنم.. اما ليلي فظلت تس ميسون عن ذلك ظابط ذي ازعجها... ليليهو ظابط دا اسمه ايه ميسونانا شفت مكتوب علي مكتبه مازن.. بس انتي بتسي ليه ليليعادي يعني..بقول لك ايه وقت اتاخر قومي نامي علشان تروحي جامعتك بكره..فايقه.. ميسونرجاء لا يا ليلي..وحياتي عندك..مش عاوزه اروح..خليني ارتاح بكره في بيت.. ليلي خلاص..موافقه..بس ماتتعودش يا قمر..بكره هتقضيه مذاكره.. ميسونبحزنان شاء له..هو انتي عارفه بكره ايه ليليباستغراببكره اتنين..بتسي ليه في حاجه ولا ايه ميسونباحباطلا ابدا..مفيش..يلا ننام.. ليلي طيب اسبقيني وانا هطمن علي ماما وهجي لك.. عندما ذهبت ميسون ي غرفتها..ابتسمت ليلي وهي تنظر لها..قائلة بصوت لا يكاد يسمع.. ليليانا مستحيل انسي عيد ميلادك..وبكره هيكون احلي يوم في حياتك..ربنا يقدرني واقدر اسعدك وافرحك بكره.. قت كلماتها تلك..ونهضت..اغلقت تلفاز ..وذهبت ي ودتها.. ليليبكره عيد ميلادها.. ست فاطمه انتي لسه مصممه تجيب لها موبايل دا.. ليلي ايوه..انا خلاص جمعت فلوسها..وهروح بكره صبح اشتريه.. ست فاطمهربنا يخليكي ليها.. ليلي ويخليكي لينا يا ست كل..يلا تصبح علي خير يا ماما.. ست فاطمه وانتي بخير يا حبيبتي.. اطفئت ليلي انوار وذهبت ي غرفتها لتنم..حتي تستيقظ مبكرا..وتذهب لتحضر هدية ميسون.. في فيلا..د مراد حمدي.. نزل ي وليد..ووجده يجلس مع مازن في حديقة فيلا..شاركهم وجلس معهم.. وليد انت لو شفت ميار..اول ما قلت لها انك خصمت منها ربع مرتبها..كانت ھتموت فيها.. مازنههههه..مش عارف ليه مش بحبها كدا لله في لله.. مراديشرب قهوته لانها مصطنعه..مش بتتعامل بطبيعتها... نظر وليد ي تلك فيلا مظلمه..تي تشارك فيلا مراد في حديقه.. وليدما تبنوا سور يفصل بينكوا وبين فيلا د اسامه شناوي..له يرحمه..هي مراته و بنته لسه عايشين.. مازن بنته كان عندها 3سنين لما ماڤيا ي اغتت دكتور..خطڤتها وقټلتها..اما مراته من صډمه حصل لها شلل وسافرت بره تتعج..ومن ساعة ما دكتور اټوفي..وفيلا مهجوره كدا...وبابا ومراد رفضوا نفصل فيلتين عن بعض..وكل شويه مراد يروح هناك..و.. لم يكمل فقد لاحظ ان مراد لا يشاركهم حديث..وانه ينظر ي تلك فيلا..حتي خانته دمعة وست ومن عينه..مسحها بيده..وطلب من وليد ان ياخذه ي يخت خاص به..و عند منتصف ليل رحل وليد وترك مراد...لانه اخبره بانه يشعر بضيق ويريد ان ينم في يخت وانه سيعود للفيلا صباحا ان تعلم ودته بغيابه.. لم يشعر..براحه ووجد انه يختنق اكثر فعاد ي منزل..وذهب ي تلك فيلا..ظل ينظر لها..وعندما تذكر حب طفولته..رحل عائدا ي فيلته..وصعد ي غرفته دون ان يشعر احد بقدومه...واستلقي علي ه واستسلم للنوم.. في صباح يوم جديد... استيقظ مراد مبكرا..لان لديها اعم كثيره في مشفي..واخذ شورا وارتدي بدلته..ووضع برفانه اسر..ونزل..وجد ودته تجهز فطور..حاول ان يقنعها بانه قد يتاخر..ولكنها صممت بان يجلس معهم ويفطر..فاستسلم لها..وجلس علي سفرة..وبعد لحظات كان يجلس معه مازن ونادين..وبعد انتهائهم...ذهبوا فورا.. ركبت نادين مع مازن..ذي..استمع لكلامها..وسيذهب ي جامعه..ليس عن تلك فتاه ويعتذر منها....ثم يذهب ي عمله في قسم.. اما مراد فركب سيارته فاخره..وفي طريقه ي مشفي..واثناء حديثه مع وليد علي فون..نظر في ورق ذي كان معه..ولم ينتبه ي اشاره..وي تلك فتاه تي تعبر