بقلم نيرة أحمد
بلهفة وقلق يعرف حالة والده ولكن ملقتش حد !
جهاد هو ابن عم احمد دا جه امتي وايه اللي فكره بيه !
عم احمد كان تعب الفترة اللي فاتت اوي يا دكتور و كنا محتاجين حد يمضي ع تقراير عمليته خصوصا ان مكنش فيه فلوس للعملية دكتور حسام طلب ابنه وجه بعد ما كنا ناقصين اننا نبوس ايده عشان يجي دفع الفلوس ودفعها ومشي ومسألش حتي على حالته وسمعت انه ابنه بحر دا هو صاحب شركات ukh الكبيرة ومن اغني اغنياء مصر بس معروف عنه انه بيكره الستات حتي كل اللي بيشتغلوا معاه رجالة والغريبة انه جه النهاردة!
اتطمن عم احمد بخير دلوقتي !
بص للقهوة واتكلم ببرود
وانا موجهتش ليكي كلام ولا سألتك
انا غلطانة اني فكرت للحظة انك بتحس وعايز تتطمن على الشخص
اللي اتمني انه اول ما يفتح عينه من اي عملية وتعب يشوفك قدامه دايما ايا كان اللي عمله فيك دا والدك وخلاص العمر عدا وايامه معدودة اشبع منه عشان ميمرش العمر وټندم على ايام بعدك وقسوتك عليه وافتكر ان كما تدين تدان والجملة دي بتتقال في المواقف ما بالك في كسرة القلب والخاطر لوالدك اللي ربنا وصاك عليه كذا مرة في كتابه ورسولك كمان انت معندكش ډم وقاسې واللي زيك ميستحقش يعيش بس انا عايزاك تعيش عشان تشوف كل اللي بتعمله دا وهو بيتردلك من ابنك
مر اسبوع
ماما انتم رايحين فين !
هنروح عند خالتك لانها تعبانة وهطمن عليها واحتمال افضل معاها لبكرا انا واخوكي تعالي معانا واهو تغيري جو شوية
قعدت طول اليوم قدام التلفزيون اسمع مسلسلات وبحاول امنع نفسي من التفكير ف اي حاجه ولكن مبعرفش لحد ما نمت وانا بتفرج على التلفزيون
خبط في الباب جامد قمت بفزع وببص على الساعة لقيتها واحدة بليل جريت ورا الباب پخوف
مين !
سمعت صوت بيقول لي بعصبية
افتحي بسرعة
يعني اكسرلك الباب عشان تعرفي انا مين !
فتحت الباب براحة ووقفت وراه پصدمة وخوف
انت !! انت هنا ليه وعايز ايه!
زق الباب وشد ايدي وراه
مفيش وقت للكلام بابا تعبان اوي ولازم نلحقه
استني هنا عم احمد في المستشفي ومعاه دكاتر انت يا استاذ رد عليا انت بتشدني ليه كدا طب راعي ظروفي هخرج ازاي بالبيچامة كدا وانا دكتور وليا كياني ! رد انت ساكت ليه !
ھنموت انا عارفة انك ھټموټني الله يخربيت الساعة اللب شوفتك فيه يا بني طب لو انت عايز ټموت ماشي في داهية لكن انا
يلا انزلي
بصيت لقيتنا قدام فيلا كبيرة وفيها حرس كتير
انزل فين انت مچنون ايه اللي جابنا هنا ! فين المستشفي لا بقولك اي اسمع انت