أنت عمري بقلمي أمل مصطفي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
هي طفلة صغيرة أم شابه ولا تريد الاختلاط بالغرباء شعرت بغصة في حلقها أن
يكون وجودها غير مرغوب فيه وهي تفرض نفسها علي المكان لذلك سالتها بلهفة هي مكسوفة مني ولا متضايقة من وجودي
تحدثت غادة برفض لا أبدا هي اصلا متعرفش أنك موجودة لأنها رفضه الخروج من غرفتها بقالها ثلاث
سنوات ورافضة التعامل نهائي مع أي حد غيري أنا وأخوها حتي اصحابها رفضت وجودهم جنبها
لذلك تحدثت برجاء هو انا ممكن ادخل عندها بعد الفطار
نظرة لها غادة بحيره لا تعرف ماذا تقول هل لو وافقت علي طلبها
سوف ترحب بها روان التي لن تري غريب منذ سنوات أم تقدر علي ڠضب أدهم إذا علم أنها كشفت عن كنزه الثمين وهو اخته الوحيده فاقت علي نداء عشق
أبدا مافيش مشكلة ولا حاجه بس خاېفه رد فعل روان يجرحك لأنها اتعودت علي وحدتها
عشق بلهفة لا متقلقيش أنا هتحمل رد فعهلها مهما كان صعب ثم اكملت طعامها بلهفه لرؤية تلك الفتاة
عند فتون
جلست أمام طعامها هي وزوجها دون شهية لقد تعودوا علي وجودها حولهم بمرحها و ابتسامتها التي تضمد جراحهم
بكت فتون بحزن وهي تردف قلبي واجعني عليها
هي عوض ربنا عن جحود ولادنا هي شمس يومنا
و ضحكة ايامنا أزاي عايزني أكل وأنا مش عارفه هي عاملة أيه الوقت ولا مع مين
مش كلمتك بليل وقالت ان ربنا رزقها بناس كويسه
فتون بدموع منه لله ربنا يخلص منه الظالم ده
يارب نجيها يا رب احفظها
ضم كفها بين كفية وهو يشجعها بإبتسامه أيوة كده ادعيلها الدعاء بيغير الأقدار وربنا يحفظها لينا
لاقينا في قلبها الحب والرحمه لينا أكتر من ولادنا اللي خلفناهم وتعبنا في تربيتهم
عند عشق
تحركت نحو الغرفه التي أشارت عليها غادة
الصبوح من خلالها مثل الأطفال تحرك عينها في المكان حتي كانت الصدمة عندما وجدت امامها شابة جميله
جالسة علي كرسي متحرك تقابلت العيون في نظرة تعجب من روان و أخري حنونه من عشق التي تحدثت بإبتسامه عذبه تلين القلب ممكن أدخل
لم تستطع روان السيطرة علي نفسها من هيئتها الرائعة
اتسعت أعين عشق في زهول وهي تنكر ما تقوله روان والله أبدا دي رقبتي بس
زاد ضحك روان علي طفولتها وهي تردف خلاص يا ستي أدخلي كلك أنا مسامحه
توجهت لها عشق بخطوات خجلة مدت يدها وهي تعرف نفسها أنا عشق ر
مدت روان يدها براحة غريبة غزاها منذ دخول هذا الملاك عليها أسم جميل زيك يا عشق
تورد وجهها من الخجل ضحكت روان بعدم تصديق أنتي
اتكسفتي
تحاول مدارات خجلها وهي تردف لا أبدا أنا كويسه
روان وهي تجذب يدها حتي تجلس جوارها وأنا روان تعالي بقي قوليلي بتعملي أيه عندنا و أزاي
أدهم سمح بوجودك في البيت كده بالسهل
لم تفهم عشق مغزي كلمتها ولما يعترض علي وجودها وهي لم تتعدي حدودها أنا جايه أستخبي عندكم من الشيطان
صدعت ضحكت روان مرة أخري وهي تردف الشيطان مره واحدة
أه والله وهو فيه
مشكله من وجودي هنا
روان بتأكيد أه طبعا أدهم مانع صنف حواء من الدخول البيت ده غير الخدم وبيكون كبار في السن عارفهم يلا أحكي أحكي خلينا نسلي
قصت عشق كل ما حدث معها
و روان تستمع لها وهي تضحك يعني صفيتي ډم الراجل
عشق برفض ده حيوان مش راجل عشان يضحك عليا وهو شيطان عايز يدمرني
عندما تأخرت عشق قلقلت غادة علي ابنتها وتذكرت تحذير أدهم لها لتتوجه بأقدام مړتعبة تحولت لزهول
عندما استمعت لضحكت ابنتها التي غادرتها منذ سنوات توقفت جوار الباب تحاول السيطرة علي دقات قلبها التي
تعزف فرحا من رؤية وجه ابنتها الذي ردت به الدموية من خلال تلك الفتحة بالباب
معقول تلك الغريبة استطاعت فعل ما عجزوا عنه بسنوات في دقائق معدوده
فتحت الباب علي اخره وهي مازالت في حالة صدمة لا تصدق أنها وافقت علي تواجد عشق وتضحك بهذا الشكل كأنهم اصدقاء طفولة
رفعت روان وجهها عند فتح الباب لتجد ملامح الصدمه علي والدتها ابتسمت لها بحنان تعلم جيدا انها تسببت لهم في العڈاب سنوات دون أن يكون لهم أي يد في ما أصابها
ضمتها غادة بفرحة وهي تقبلها نورتي الدنيا يا قلب مامي
حاوطت روان خصر والدتها بحب بينما تتابعهم عيون
ابتسمت غادة بمرح طيب اسيبكم انا بقي مش حابة أكون عزول
ضحكت الفتاتين وطال بينهم الحديث كأنهم يعوضوا سنوات الوحدة وفي موعد الغداء رفضت عشق ترك روان بينما طلبت روان بإلحاح أن تتناول الطعام معها في غرفتها مم طيب خاطر عشق بهذا التمسك
رحب غادة بتلك الفكرة حتي تخفف عن ابنتها لكنها لا تعلم أنها بذلك سوف تحرك المارد بداخله
نهاية البارت