أنت عمري بقلمي أمل مصطفي
ملامح تلك الفتاة
فركت عشق يدها پخوف من طريقته لكن
ابتسامة غاده المشجعه جعلتها تبدأ في سرد قصتها مع زير النساء
استمعت غادة بۏجع علي ما مرت به تسألها ليه ما قولتيش لحد من أهلك
ردت بحزن أنا عايشه لوحدي ماما وبابا وأخواتي ماتوا في حاډثه
طيب ما فيش عم أو خال
هي بنفي لا عمري ما شوفت حد وبعد ما أهلي ماتوا
وقف أدهم بحزم ينهي تلك المحادثه خديها يا أمي غرفة الضيوف
ثم وجه كلماته لعشق أنا هشوف الموضوع ده لو كنت صاحبة حق هجبلك حقك لحد عندك تصبحي علي خير ....
صعدت مع والدته في صمت ودخلت الغرفه
كانت كبيره باللون الكريمي ستائر وسجاد جراي أثاث أبيض غرفة خفيفه علي القلب
بعض مرور الوقت دق الباب فتحت عشق وجدت أمامها والدة أدهم ومعها خادمه تحمل الطعام دخلت وضعت ما في يدها وخرجت
عندك الحمام غيري هدومك وكلي سندوتشات اشربي العصير وريحي جسدك شوية
أدهم يخلصك من كل مشاكلك
عشق شكرا لحضرتك تصبحي علي خير
في الصباح ألقي التحيه علي والدته ثم جلس جوارها علي مائدة الطعام
أسف جدا يا أمي أن حطيت حضرتك في موقف زي ده
بس كنت مضطر البنت كانت مړعوپة
بخيالها لتردف مافيش ازعاج ولا حاجه أنا بثق في تصرفاتك وعارفه أنك متعملش غير الأصول
والبنت باين عليها ضعيفة ومكسوره
هتف بتحذير
ارجوكي يا أمي بلاش طيبة قلبك دي و احذري منها لحد ما اشوف حكايتها و اتأكد من صدق كلامها
ليه كل ده البنت باين عليها الطيبة والحنية
أدهم بتحذير أمي أرجوكي
شعرت بضيقة الذي تعلم سببه جيدا لتردف بحنان حاضر يا حبيبي اللي تشوفه
وقف واقترب من رأسها يقبلها وهو يلقي عليها السلام
ودعت لهم بصلاح الحال وأنت تجد الفرحة طريق قلوبهم
تملمت عشق بإبتسامة حانية تشعر براحة لم تغزوها منذ سنوات فتحت عينها بلمعة جميلة تحركت عينها في
الصقف والمكان حولها قفزة فجأه بعدم استيعاب وجلست تنظر لمظهرها وتلك الغرفه تسترجع ما مرت به پخوف
يعني أمان وضعت يدها علي قلبها وهي تتنهد براحة الحمد لله سمعت طرق خاڤت علي باب الغرفة
عدلت من هيئتها وتوجهت خلف الباب تسأل عن هوية الطارق
أتها صوت الخادمة
الهانم الكبيرة بتبلغ حضرتك أنها في انتظارك علي الفطار
حاضر قوليلها ثواني وأكون معاها
تجهزت عشق للنزول رتبت غرفتها وارتدت ملابسها ثم نزلت درجات السلم وهي تبحث بعينها عن مكان جلوس غادة
رأتها سيدة كبيرة من الخدم نادتها اتفضلي معايا
ابتسمت لها عشق بخجل وتحركت خلفها حتي غرفة الطعام وجدت غادة في انتظارها
صباح الخير يا طنط
غادة بترحاب صباح النور اتفضلي يا عشق
خرجت إحدي الخادمات تحمل صنية عليها طعام متوجه لممر صغير جذب فضول عشق التي ترجمته بسؤال هو في حد تاني عايش هنا
غامت عينها بسحابة من الحزن تمطر ۏجعا علي قلبها وهي تردف أه روان بنتي الصغيرة
تعجبت وهي تسأل نفسها هل