رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت 3
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
أنت _عمري
بقلم_أمل _مصطفي
البارت _3
الرواية مسجلة حصريآ بإسمي أمل مصطفي
ممنوع نقلها لأي موقع أو مدونة فترة النشر
ومن يفعل ذلك دون إذن مني يعرض نفسه للمسألة القانونية
صعدت عشق تبكي فتحت باب الغرفة بحثت عن حقيبة يدها تناولتها وهي تشعر بالإهانة والقهر من هجومه عليها
دون أن يفهم ما حدث لكنها لن تبتعد قبل أن تبرر لروان ما حدث لذلك توجهت إلي غرفتها ووقفت خلف الباب تطرقه وهي تستعطفها
و نتشارك اليوم كله أنا ما خنتكيش يا حبيبتي أنا كنت هاجي كل يوم أشوفك وأروح على النوم تنهدت وهي تكمل
ما ينفعش أقعد مع أخوكي في نفس المكان وهو مش قابل وجودي أنا كنت مضطره الأيام اللي فاتت لأني كنت خاېفه من أمير يعمل فيا حاجه
لم تتلقى رد جلست على الأرض جوار الباب تبكي
فتحت روان الباب وجدت عشق تجلس على الأرض
جذبت يدها وقفت عشق بفرحه يحتضنوا بعضهم پبكاء
تحدثت عشق معتذرة أنا أسفة مش قصدي اجرحك كدا
تلك الروان الخبيثة ردت پبكاء أنا هاسامحك بس بشرط
سألتها بلهفة
أيه هو
إنك تعيشي معايا هنا وما ترجعيش بيتك
عندي بنت واحدة بقوا أثنين ضحكت الفتاتان بفرحة
غافلين عن تلك العيون التي تنظر لهم بسعادة وتركهم وصعد إلى غرفته
في مكان بعيد جدا في إحدي منازل الصعيد
جلس رجل في العقد الثامن من عمره يبدو عليه القوة والهيبة علي كرسي في مجلس الرجال ينتظر علي ڼار
وصول ابنه وأحفاده حتي يبشروه بعثورهم علي أبنه
سنوات طويلة عندما تمرد الأبن البار علي والده وترك
ابنة عمه التي اصر والده علي تزويجها له وهو مازال في السنه الثانية من الجامعه دون إرادة منه حتي لا يخطف من قبل فتيات البندر
لكن إرادة الله فوق كل شيء ووقع ابنه في عشق زميلته تلك الفتاه التي تشع جمالا وخلقا رغم فقرها وضيق حالها بسبب فقد والدها وهي صغيرة وامها من تكفلت بتربيتها
لاول مرة مدافعا عن حبه وتمسكه بها مما جعل الوجه المتوحش لوالده يظهر ويقسو عليه و يهدده بالتخلص
من تلك الحيه التي جعلته يكسر كلمة أبيه وقبلها كسر قلب ابنة عمه التي تعشقه منذ الطفولة
لكن كل ذلك لم يردعه بل زاد تمسكه بها واختفي عن عين والده سنوات جن جنون المنشاوي الكبير وبحث عنه حتي يقتص منها بسبب خسارة ابنه لكنه لم يعرف لهم طريق
عندما يري حفيدته فذهب وحده لأبيه يطلب منه السماح في تركه يعود للعيش معهم بزوجته وابنته حتي لا تترعرع بعيد عن ارضها واهلها
لكن الشيطان اعمي والده كيف له ان يكسر هيبته بين ابنائه بالموافقه علي عودة أبنه العاق ورفض تواجده هو
واسرته بل طرده اشر طرده رغم محاولات ابنة أخيه
وهي زوجة ابنه الاولي بالعدول عن قراره وأنها موافقه علي تواجد زوجها و ضرتها معا وأن هذا يعد عادي في عادتهم وهو تعدد الزوجات لكن المنشاوي الكبير رفض
مما جعل أبنه يعود مكسور وحزين من رفض أبيه له
ومرت سنوات أخري ومرض الجد وأخذ منه