رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت 3
هذا العالم الذي اغرقها به أدهم بالحب والغرام ونظرات يملؤها الشغف و التمني كيف ينسي كل ذلك ويتحول معها لشخص بارد المشاعر لقد حرمت من الحب والحنان فتره طويلة وهو اخترق عتمة لياليها حتي يعوضها كل ما افتقدته في غيابه
عقلها أنتي مجنونه متخيله واحد زيه يبصلك واحدة لا ليها أهل ولا سند ولا حتي أصل أنتي من عالم وهو من عالم تاني .
تحركت بأقدام مثقله بالهموم للخارج وجدت السواق في إنتظارها
ركبت في صمت ثم انطلق لوجهته
في الشركه
قام أدهم برفع السماعه الداخليه وتحدث
للسكرتيره خلي مدير الحسابات يجي بعد نصف ساعة
و أطلبي مراد عايزه حالا
صباح النور عملت أيه في المناقصة
رست علينا زي كل مره بس المره دي الراجل هتجيله جلطه.
هتف ببرود
يستاهل عشان ما عندوش ډم أنا باكسبها بما يرضي الله
بقدم ورق زي ورقه بس الأسعار بتختلف يقول إنى بارشي
الناس عشان يزوروا الورق أنا مش ممكن اسكت علي اتهام زي ده .
الكل عارف انك من انزه رجال الاعمال وبترضي ضميرك قبل مصلحتك
رجع يجلس علي مكتبه وهو يسأله عن عدوه اللدود
عملت أيه مع أشرف السلاموني
هتف مراد بثقه
كل السوق بېخاف منك وبيعمل لك حساب بس هو الإنتقام عماه وعمال يخبط في أي حاجه عايز
يأذيك ثم تغيرت لهجته لقلق وأنا خاېف المره دي تصيب يا صاحبي .
سيبها لله كله نصيب هو أنت فاكر أن الحرس ده هو اللي بيحميني أنا جايبهم كده للضرورة
لكن متأكد أن المكتوب مافيش منه هروب والعمر في إيد ربنا مش حد تاني .
المهم عايز اعرف كل خطوة يخطيها تكون عندي لازم عيونا تكون دايما عليه ده غدار ومش عارف الخبطة
ممكن تيجي أزاي وانا سمعت انه دخل مع ناس شمال في تجارة الآثار والناس دي مالهاش كبير أو عزيز
عند ناجي وفتون
كان علي الباب خبط وطبل
ناجي مش ممكن دي طريقة عشق قام بفرحة كبيرة
وجدها أمامه بطلتها الطفولية المرحة
أزيك يا أونكل و أزي المزه بتاعتك
ناجي بسعاده وحشتيني يا حبيبة الأونكل و المزه جوه عايزه حد يصالحها وأنتي أكتر حد عارف الطريقه
غمزت له بشقاوة بس كده دا أنا هاصالحها و ادلعها كمان أنا عندي كام فتون
قالت وهي ټحتضنها ڠصب عني يا قلبي ضړبتها فتون علي ظهرها بحنان وهي ټحتضنها ماعنتيش تبعدي كده
فاهمه جلست جوارها عشق وهي تقبل وجنتها هو لو ماكنش أمير الله يجحمه كنت بعدت
ناجي باهتمام احكي أيه حصل يومها ومين ده اللي اخدك عنده
قصت عليهم كل ما حدث لها منذ خروجها من المنزل حتي عودتها الأن
وضعت فتون يدها تحتضن يد عشق بحزن حبيتي يا بنتي حظك إننا ناس كبار ومش عارفين نحميكي
انحنت عشق علي يدها تقبلها كفاية حبكم و حنانكم عليا ال من غير ثمن
ثم سألت بحيره هو فيه حد مكنش عنده عم ولا خال ولا ولاد عم ولا قرايب من أي نوع زيي كده
ناجي الدنيا فيها كل حاجة يعني حد يصدق إننا عندنا أولاد تعبنا في تربيتهم علمنا وكبرنا وفي النهايه كل واحد
سابنا و شافوا حياتهم ونسوا إن ليهم أهل حتي احفادنا منعرفش شكلهم
ولولا ربنا عوضنا بيكي كان