رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي

زمانا بنكلم نفسنا من الوحدة
شرد كلا منهم في حزنه واوجاعه
تحدثت فتون بقلب موجوع يعني أنتي هتعيشي هناك
عشق بحيرة مش عارفه أيه رأي حضرتك 
ناجي بهدوء لو ربنا جعلك سبب في شفاها فدي حاجة كويسة و ماينفعش تخلي بيها أنتي قولتي بقالها سنين مقاطعه العالم الخارجي ورجعت عشانك
وده معناه أن في بينكم رابط رباني وأنها بتحبك و بترتاح معاكي توكلي علي الله وربنا يجعله في ميزان حسناتك 
بس أوعي تنسينا
هتفت بلهفه انساك أزاي أنتم أهلي الوحيدين في الدنيا دي وبعدين انا هازوركم و هاكلمكم كل يوم
 
في الصعيد 
جلس الجميع في حالة حزن علي الجد الذي انهار بعد أن كان جبل شامخ يكتسب منه الجميع القوة والشموخ
بينما اڼهارت ابنة عمه عندما علمت خبر ۏفاته رغم انها لم تراه منذ سنوات طويلة او حتي تسمع صوته لكنها كانت تعيش علي أمل رؤيته و عودة الطائر المهاجر لعشه في يوم من الأيام لټنهار كل احلامها
الأن فقدته للأبد ولا يوجد أي أمل في رجوعه لقد حرمت منه في حياته وحتي في مماته حرمت من توديعه
لقد ضاع شبابها في انتظاره لقد رفضت طلب عمها في تطليقها منه و كل عروض الزواج الذي اتتها عندما
تركها ابنه ورفضت ان تكون لشخص غيره وظلت علي حلم رجوعه لماذا تعيش الأن لم يعد لديها سبب 
اشفق علي حالها كل رواد المنزل من سلفات واحفاد فالكل يحبها
أما في الاسفل عند الرجال
تحدث بقلق حالته أيه الوقت 
محمد بحزن علي جده بوادر جلطه بس ربنا يعديها علي خير أهم حاجه مش يتعرض لأي زعل علشان تعدي
فهد بۏجع علي جده طب قولي إزاي لمجرد أنه يفوق هيتكلم تاني في الموضوع أن عارف أنه روحه كانت في
عمك محمود بالذات وبعد كل السنين دي يلاقيه مېت هو وولاده مش سهله عليه
بقالنا ٣ سنين ندور وهو مټوفي من ٥ سنين 
أمل مصطفى 
إلتفت إلي أخيه عايزك تاخد أجازه كام يوم أنت 
ومؤمن تنزلوا مصر و ما ترجعش غير لما تعرفوا كل كبيرة وصغيرة يمكن يكون تشابه أسماء ويكون عمك في مكان تاني
نسأل مرة واتنين لحد ما نتأكد أن اللي ماتوا في الحاډثة دي هم فعلا
 
عند عشق
جلسوا في الحديقه هي وروان يشاهدوا فيلم كوميدي علي اللاب توب ضحكت روان بصوت مرتفع
تيبست أقدام هذا المتيم بعشقها عندما تعرف قلبه قبل اذنه علي صوتها الذي اشتاقه حرك رأسه اتجاه الصوت
وعندما وقعت عيناه علي ملامحها شعر بانفاسه تسحب من جسده وضربات قلبه توقفت وهو يتأمل معذبته فقد أنكوي قلبه بڼار الفراق وقټله شوق رؤيتها منذ تلك
الحاډثة وهي رفضت العالم لم ترحم قلبه وهي تحكم عليه بالإعدام رفع فونه إلتقط لها أكثر من صورة دون أن
تراه ظل يتأملها لا يعرف كم مر من الوقت وهو يقف بهذا الشكل لقد نسي الزمان والمكان في وجودها
مراد لنفسه أنت هتفضل كده روح سلم عليها وملي عيونك منها عن قرب تحركت أقدامه في تجاهها مشتاق تعب من طول الفراق.
تعجبت عشق من وجود شخص غريب في تلك المنطقة المحرمة حتي علي الحرس وسألت روان مين الشاب اللى جاي علينا ده .
رفعت روان عينها عن الجهاز امامها تعجبت من نظره المسلط عليها ده مراد صديق أدهم طول عمره معانا هنا 
بس انا مشوفتوش من زمان 
إقترب منهم وتحدث بفرحة شديدة لم يستطع إخفائها حمدالله علي سلامتك يا أنسة روان نورتي الدنيا كلها .
بإبتسامه مجامله ردت عليه الله يسلمك يا بشمهندس مراد هو أنا كنت