الخميس 26 ديسمبر 2024

أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت السابع والثامن

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أنت _عمري
بقلم_أمل_مصطفي
البارت_7
في صباح يوما جديد
داخل مكتب أدهم الذي وجه حديثه لمروان 
كده تمام وكل حاجه جاهزه طيارتكم تتحرك علي الساعة العاشرة مساء
قلب مراد الجوازات بيده 
بينما أكمل أدهم أمي وأختي امانه معاك يا مراد
ماتقلقش يا أدهم كله هيبقي خير بس برده مش فاهم ليه رفضت عشق تسافر معانا وجودها كان يفرق كتير مع روان

ابتسم أدهم بحنان اومال أنت لازمتك أيه وكتبنا الكتاب ليه مش علشان تكون موجود جنبها لو انت مش قد المهمة دي تمام قول وانا اسافر معاها أنا وعشق
ضحك مروان بقوة 
اشم رائحة حب في الأجواء هي عشق تكون معاك أنت وبس يظهر انك بتوزعنا علشان يخلالك الجو يا بوص
تحدث وهو يحاول اخفاء حقيقة مشاعرة امام صديق عمره خجلا منه 
وانت هناك ابقي خد كشف عند دكتور نفساني اصل بقي عندك تهيئات وأوهام كتير وانا خاېف عليك
مراد بصدق 
بلاش تكابر سيب نفسك لمشاعرك أوعي تحرم نفسك من الحب و التمني ده أجمل احساس حتي وقت عذابك
برده بيكون ليه طعم تاني بلاش تحمل نفسك فوق طاقتها يا أدهم
في المساء كانت الاجواء تحمل القلق والخۏف و الحزن
وقفت عشق جوار غاده تحتضن روان يبكين علي فراق بعضهم ولو لفترة مؤقته
هتف أدهم بضيق 
كفايه بقي بقالكم ساعه بتعيطوا
هتفت عشق هاتوحشيني كان نفسي أكون معاكم
أردفت غاده بحب
ماينفعش يا حبيبتي علشان جامعتك وأدهم
خلي بالكم من بعض
وأنتم يا ماما طمنوني عليكم وإن شاء الله ترجعوا مجبورين
روان بتمني 
إدعيلي يا عشق أنا عارفه إن ربنا بيحبك ويتقبل دعائك
ضمتها عشق مره أخري وهي تهتف بدعيلك يا حبيبتي و هفضل أدعي لحد ما تكوني معايا تاني
بعد مرور الوقت
ركب أدهم السيارة خرج بها من ساحة الإنتظار بالمطار 
بعد إقلاع الطائره
هتف بحنان 
كفايه يا عشق بقالك قد أيه بټعيطي زمانهم وصلوا وأنتي لسه بټعيطي بتجيبي الدموع دي كلها منين 
قامت بإزالة دموعها وهي تهتف 
أنت مش عارف رغم المدة البسيطه ال ماتعدتش الشهر 
بقوا أيه بالنسبه ليا هم بقوا كل حاجه عندي
حدث نفسه بحيرة وأنت كمان يا عشق بقيتي كل حاجه في حياتي مين يتخيل أن اسيب أمي وأختي في
الظروف دي حبا في وجودي جنبك
أه انا وافقت علي كتب كتاب مراد لأن عارف أنه اتعذب قد أيه في حب روان وقولت دي فرصه تشوف حبه و خوفوا عليها و تقدره
بس ده مش السبب الوحيد أنا كنت محتاج نكون مع بعض لوحدنا نقرب أكتر ونفهم بعض أكتر محتاج اطمن
انك حبيتي أدهم ولا انا بالنسبه ليكي مجرد أمان لو لاقتيه في مكان تاني هتسبيه ووقتها يبقي حكمتي عليا بالاعډام
أدهم يا أدهم 
نظر لها بشرود في حاجه يا عشق
كنت بسألك رايحين فين ده مش طريق البيت
تحدث يحاول إخراج نفسه من تلك الحړب وهو يسألها أيه رأيك عزمك علي العشاء هزت رأسها دون كلام
بعد مرور ساعه وقف بها أمام مطعم كبير نظرة للمكان بإعجاب شديد .
تأمل علامات الطفوله علي وجهها بسبب طريقة تأملها للمكان مثل انبهار طفل بأضواء الملاهي
سألها بحنان عجبك المكان 
جدا جدا ماكنتش أتخيل أن ممكن أدخل مكان زي ده 
شكرا ليك
طلبت البيتزا وهوت شوكلت تأكل بإستمتاع وسعاده كبيره لوجودها جواره تتحدث بدون تكلف أو حدود عشق برائتها في كل شيء في طريقة أكلها وطريقة كلامها العفويه .
وجدته يتأملها دون أن يأكل شعرت بالخجل وهي تسأل أنت مش بتاكل ليه مش بتحب البيتزا 
إبتسم بحب لا بحبها بس حسيت بالشبع وأنا شايفك مبسوطه قدامي
رغم كلماته التي تزيد خجلها لكن قلبها يرفرف بين ضلوعها .
مش معقول أدهم باشا رفعت عشق عينها لصاحبة الصوت توقف الطعام بفمها بزهول وغيره عندما وجدت أمامها إمرأة طاغية الأنوثة لبسها مثير لحد كبير وتتحدث بطريقه ناعمه مڠريه أمام أدهم
الذي هتف ببرود 
أهلا مدام سلمي أخبار محمود باشا أيه 
تحدثت بدلال يعني لو كنت بتسأل أو بنشوفك كنت عرفت إننا إنفصلنا من كام شهر
هتف بصوت كفحيح الأفاعي 
ليه كده ده محمود باشا راجل يتاقل بالمال . ومش أي واحدة تستحقه
هتفت دون حياء 
مافيش توافق بينا أنا محتاجه في حياتي راجل قوي يخرج الأنوثة ال جوايا مش كل حاجه طيب وحاضر
رمقها بإحتقار تحول لبسمه خفيفة عندما وقعت عيناه علي تلك التي تفتح فاها بشكل مضحك وعينها تطل منها الغيرة الذي جعلت قلبه يرقص رقصة انتصار عيناه تتأمل
هيئتها تلك بإستمتاع لذيذ لم تلحظه تلك الصغيره 
بينما نظرته تلك لفتت نظر تلك التي لا تصدق ما تراه
أدهم الشهاوي الذي كسر كبرياء الكثير من الحريم وهز ثقتهم بنفسهم من رفضه المستمر لهم وهذا كان يثير
جنونهم به و تعلقهم به يزيد فهو غير كل الرجال 
ينظر بكل هذا الاهتمام لتلك الفتاة ونسي وجودها أمامه
زاد فضولها ثم سألت وهي تشاور علي عشق التي فاقت اخيرا و ابتلعت ما بفمها أسفه مخدتش بالي مين دي
رفع يده علي الطاولة يضم يد عشق بعشق حقيقي وهو يردف بفخر عشق مراتي
شرقت عشق من وقع كلمته فهي لم تتوقع أن يعلن ارتباطه بها أبدا لقد ظنت انه سوف يرتبط بها فتره حتي عودة أهله ولن يخبر أحد
وقف أدهم بلهفه يناولها كوب ماء ويساعدها علي استرداد انفاسها وعندما هدئت تناول منديل من جواره ومد يده يمسح اثار الماء من علي وجهها بحنان
جعل سلمي تشتعل من الغيره و تتمني أن تكون مكانها حتي
تتفاخر بين اصحابها بفوزها به سألته پحقد اتجوزت أمتي
رمقها بنظرة ساخرة 
ده كتب كتاب وإن شاء الله تكوني أول المدعويين علي الفرح
تجلس وهي تشعر بفخر شديد من حديثه عن ارتباطهم بكل هذا الاهتمام وقبل أن تفهم وقف وهو يجذب يدها
بحنان يلا يا حبيبتي توقفت عشق فجاءة وهي تكرر
حبيبتي ابتسمت بإتساع ثم تحركت جواره مرة أخري 
حتي لا تتهور وتقبله أمام الجميع من فرحتها بتلك الكلمه
لم يهتم حتي بالاعتذار لتلك التي تتابعهم بأعين كاره وهي تردف بعد أن اشعرها بالإهانة لتركه لها بتلك
الطريقه ماشي يا أدهم بقي ترفضني أنا وتبص لحتت 
عيله زي دي مشغلهاش عندي خدامة
عودة إلي الصعيد في منزل المنشاوي
دخل بسعاده كبيره وملامحه تدل علي الإنتصار عرفنا طريقها يا جدي خلاص
تهللت أساريره من شده الفرحه بجد يا فهد
بجد يا جدي وبكره إن شاء الله هينزل عمي ومحمد وزين يجيبوها
الجد بلهفه كيف شكلها عنديها كام سنه
فهد تقديرا لحالة جده تحدث بهدوء 
بكره يا جدي نعرف كل حاجه إحنا عرفنا المكان بس واحد تبع زين وصل لإسمها
ثم تنهد بحزن بس أكيد يا جدي مش سهل عليها تلاقي ليها أهل كده فجاءة وتقبل بيهم 
هي عاشت عمرها من غير ما يسألوا فا عايز حضرتك متزعلش من رد فعلها
تألم الجد من صحة كلام حفيده
لذلك أردف أتحمل كل حاجه بس تاجي و أشوفها بت الغالي نفسي أشم ريحته وحشني جوي ثم بكا بحزن
إقترب منه فهد يعز عليه أن يري جده القوي الشامخ بهذا الضعف والإنكسار الذي لا يظهر أمام غيره أهدي يا جدي ولما تيجي نعوضها عن كل حاجه
تنهد الجد بندم  
نعوضها عن أيه ولا أيه

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات