الأربعاء 25 ديسمبر 2024

أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت السابع والثامن

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كيف مش فاضي هو مش عارف إحنا مين يفضي نفسه و ياجي جلبي جايد ڼار نفسي اشوفها واطلع فيها
كيف ده يا بوي نجيبها من جوزها ڠصب هي دي اصول يا خير مين يطبق الأصول
هديء صوت الجد فهو خير من يعلم أن الزوج له مكانته التي لا يجب كسرها أو تخطيها وخاصتا لدي ناس تحكمها الاصول والعرف ليهتف بسؤال يريد به تهدئة روحه 

كيفها يا حمزه مليحه
ليأكد أبنه علي كلامه 
مليحه يا بوي متزوجه من راجل كبير في السوق وكلمته مسموعه بس البنت اڼصدمت لما قالها دول أهلك حزنت وبكت كتير يا بوي وليها حج بعد السنين دي تعرف أن ليها أهل
أوصفها يا ولدي خليني أتشبع منيها 
رد زين بسرعه البنت حاجه صعبه يا جدي مالهاش حل
لطمت هند صدرها وهي تهتف 
واه واه لبسها عفش ربنا يستر
أردف محمد برفض
لبسها إيه يا مرت عمي دي مش بتسلم علي رجاله
نظرت له بحيرة اومال قصدك أيه ياولدي
الجد بإستغراب من صمت حفيده الذي يراه صامت لأول مرة مالك يا زين جول أول مره تكون ساكت إكده 
في حاجه ضايقتك
أردف زين بحذر 
أبدا يا جدي بس خاېف أتكلم فهد يطخني عيارين
الجد بعدم فهم 
ليه بس يا ولدي
رفع عيناه وهو ينظر إتجاه أخيه الكبير بتوتر 
أصل يا جدي عشق دي حاجه كده من الخيال ماتصدقش من شدة جمالها إنها حقيقيه تحسها أجنبيه أو صوره مرسومه أنا صراحه مش مصدق أنها ممكن تكون بنت عمي حتي إسأل محمد
ليأكد محمد كلامه 
فعلا يا جدي أنا مع زين صاروخ يا جدي يعني لو كنت لاقتوها بدري كان زماني متجوزها
فهد پغضب وصوت حاد 
أنت واقف من غير حياء ولا خشا تتغزل في بنت عمك قدامنا
نظر لجده شوفت بقي عشان كده ماكنتش عايز أتكلم
الجد بفرحه كبيره 
للدرجه دي عجبتك يا ولد ثم أكمل بحزن وندم لما
اتولدت عمك جاني يطلب العفو وأنه يجيبها حداي اشوفها و تتربي بيناتنا بس أنا الشيطان كان عميني
رفضت جلي يوميها لما تطل في و شها يا بوي هتنسي كل شيء عفش بينا يا بوي اعطيني فرصه اجيبها وأنا واثق
أن النفوس هتتصافي طردته و قولتله أنت و خلفتك محرم عليكم دخول أرض المنشاوى تلك الذكري تعتصر
قلبه بقوة يريد البكاء لكن أبدا لم يظهر أبدا ضعفه أمام أحد حتي أولاده و احفاده إلا ولده الفقيد
اقترب منه زين الذي يشعر بالحړب الدائرة داخل قلبه بكره تشوفها يا جدي وتقول عندي حق
هتف حمزه بتحذير
لم الدور أنت وابن عمك جوزها راجل صعب ما تبصوش للهدوء الكان بيتعامل بيه أه إحنا مابنخافش من حد بس دي مرته ومن حقه يغير عليها ويحميها ده أصول ما حدش يعديها
ثم ضحك وهو يهتف لو كنت شوفتهم يا بوي وقت ما دخلت علينا فتحوا خشمهم كيف المسحورين بس أكتر حاجه إستغربتها ليه لما سمعت إسم يونس وحمزه بكت
في فيلا أدهم 
بينما كان يجلس في غرفته يحاول طرد الافكار التي تتلاعب به منذ ذهاب أهل عشق ولا تعطيه فرصه للنوم 
سمع طرق علي باب غرفته قام وفتح الباب لكنه إستغرب مما رآه وشعر بالصدمة 
.....يتبع
أنت _عمري
بقلم_أمل _مصطفي
البارت _8
سمع طرق علي باب غرفته قام وفتح الباب صدم من وقوفها أمام باب غرفته في هذا الوقت يعلم جيدا لولا
ظهور أهلها لما كانت تقف الأن أمامه أما هي وضعت يدها علي عيونها عندما رأته يفتح وهو يرتدي شورت فقط
إبتسم علي خجلها رغم انه اصبح زوجها 
يعلم سبب زيارتها لذلك أراد دعمها سحبها من يدها وهي مازالت مغمضة العيون هتف فتحي عنيكي يا عشق
هي برفض لا البس حاجه الأول
أبتسم بحنان يا مجنونه أنا جوزك
هي بإصرار وخجل لا بس كده عيب البس وأنا أفتح 
تنهد بحب وسحب تيشرت إرتداه خلاص لبست 
نظرت له بخجل كده أحسن .
رتب وسادات الفراش علي شكل مسند ثم صعد فوق الفراش و مددها جواره اطاعته دون كلام
يقدر حالتها الأن وما تمر به لكنه لم يحب فرض نفسه عليها أراد أن تأتي له بنفسها حرك يده علي رأسها بحنان أنتي خاېفه من المواجهة 
تنهدت بتشتت 
مش سهل بعد العمر ده أعرف أن ليا عيلة كبيرة!
وأنا اللي عشت سنين بتمني اجرب احساس العائلة والسند كنت بأتمني اغمض عيوني من غير خوف أن حد ينتهك براءتي
تحدث بصدق 
أنا معاكي و سندك مټخافيش من أي حد طول ما أنا موجود وفيا نفس
مش ممكن أسمح لحد يأذيكي
تحدثت بثقه 
أنا متأكده من ده بس تفتكر أيه يبعد الأهل عن بعض بالطريقه دي .
كتير يا عشق الدنيا فيها كتير فيها أبشع السيناريوهات اللي ممكن تتخيليها حكمي عقلك وأنتي تعرفي .
بس أنا مش بمشي غير بقلبي .
شرد أدهم في ماضيه الموجع وهو يردف 
أوقات كتير القلب بيخون صاحبه لكن العقل لا نظرته للأمور واضحة وصريحة .
بس بابا مجبش سيرتهم ولا مرة قدامي 
اكيد يا عشق في سبب قوي منعه يتكلم عنهم بكره نروح ونفهم
تأملت غرفته التي تزورها لأول مرة وهي تتحدث بس دي حاجة فيه مش بمزاجي دايما قلبي هو المتحكم في
قراراتي ثم ابتسمت وهي تكمل غرفتك جميلة 
نظر لها بحب جميلة بوجودك فيها .
ابتسمت بخجل وهي تعتدل حقيقي كنت محتاجة أتكلم بس أتمني أن ماكنش سببت لك أي إزعاج .
أدهم وهو يشدد من إحتضانها رايحه فين .
أنا هاروح أنام وأنت كمان تأخد راحتك .
تحدث بحنان وهو يهمس لا خليكي في حضڼي الليلة دي ماحدش عارف الأيام مخبية أيه إلتفت لها وهي مازالت بين أحضانه 
ممكن نتكلم بصراحة أنت جيتي ليا لأن مافيش غيري تتكلمي معاه في غياب ماما وروان ولا علشان أنا جوزك .
شردت مع نفسها نعم في وجود روان ووالدته لم تأتيها الجرأة للوقوف أمام بابه لكن تلك الظروف التي تعيشها
حاليا لم تتمني الكلام مع غيره وإن لم تكن الفرصه تسمح إخراج ما داخلها له لغفت و نادته في احلامها حتي تتحدث معه عما يحيرها
لذلك هتفت لأنك جوزي و برتاح معاك. و بستمد منك القوة .
فاجأها بسؤاله 
يعني لو كانت روان موجودة أو أمي كنتى برضه هتجيلي 
اخفضت عينها بصمت ليعلم ردها ويبتسم علي برأتها التي
جعلتها لا تستطيع الكذب عليه أو اظهار عكس مشاعرها 
ضمھا أكثر لأحضانه وقبل رأسها وشعر أنه يفقد السيطرة
علي نفسه في وجودها بسبب براءتها وعفويتها
أما هي فقد سكنت بين أحضانه ولأول مره تنام بهذا العمق من سنوات بسبب الأمان الذي تجده في قربه
بعد مرور يوم 
وصلت عشق أمام قصر كبير يدل علي ثراء أصحابه 
مسكت يد أدهم من التوتر الذي شعرت به ضغط علي
يدها ليشعرها بالأمان نزلت من السياره وجدت عمها حمزه في إستقبالها بإبتسامة كبيرة وشاور لها علي الواقف بجواره ده عمك يونس
إبتسمت له بطيبة أنت عمي 
إقترب منها يونس بسعادة وإحتضنها أه يا جلب عمك نورتي البلد كلتها .
تحدثت بأدب منورة بأهلها
وأنا عمك عبد الرحمن .
أزي حضرتك شعرت عشق بسعادة كبيرة بتلك المقابلة وهذا العدد الكبير من الأهل فهي قد تربت وحيدة دون

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات