الجمعة 27 ديسمبر 2024

أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ١٠ - ١١

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

خارج المنزل لكنه كالطفل الصغير أمام أخيه الكبير لا يستطيع مجاراته أو رفع عيونه أمامه
وهذا ليس ضعفا إنما إحترام وأخلاق وعادات وتقاليد 
تستوجب اإحترام الصغير للكبير 
نظرت له خلود بحزن ولم تستطع الجلوس صعدت غرفتها 
استغربت عشق من تصرفها فهي لم تتحدث معها
وقفت أمام نعمة و قبلتها ماما أنا طالعه لأن أدهم هيكلمني كمان شويه
طيب خليكي أجهز لك وكل وبعدين اطلع
هتفت برفض ا اتكلم مع أدهم الأول وبعدين أنزل صعدت السلم بسعاده
أدت فرضها وجلست على السرير في إنتظار مكالمه أدهم
زين جدي لو سمحت عايزك في موضوع استجاب له الجد ودخل معه الغرفة وأغلق الباب خلفهم
جلس الجد في انتظار حديثه الذي كان صډمه حقيقية للجد عندما هتف زين
بص يا جدي أنا كنت عايز أتجوز عشق أنا أولي بيها من الغريب
كيف ده عايزني أطلجها من جوزها و أجوزهالك 
بينك اتخبلت
زين بترجي فقد جذبه جمالها الساحر و طفولتها في مشاعرها أرجوك يا جدي وافق أنت بس وأنا هحطها جوه عيوني أمل مصطفى 
تحدث الجد بحزم يتخلله الحزن والندم ما ينفعش يا ولدي مش هكرر نفس غلطة زمان و أغصب علي حد في الجواز كفايه خسړت أبني وولاده بسبب قرار زي ده
بنت عمك بتحب جوزها وجوزها كمان بيحبها وأنا مش ممكن أخرب حياتهم بيدي
أنسي يا ولدي جوزها لو عرف حاجه زي دي مش هايخليها تيجي حدانا مره تانيه وأنا مش هقدر علي بعدها 
وهي هتخاف منك بدل تخسرها إكسبها أخت ليك بدل ما تضيع خالص وربنا يريح جلبك
جلست تنتظر اتصاله بشوق كبير تحدث نفسها هل تبادر هي بالاتصال أم يكون مشغول و تزعجه
عندما رن هاتفها تناولته بلهفه اوصلها صوتها لروحه 
شعر بخفقان قلبه من اللهفه الواضحه في صوتها 
حمدلله علي سلامتك
عشق بحب الله يسلمك
سألها عن موعد رجوعها وعندما اجابته هتف بعدم تصديق يااه يا عشق كل ده بره البيت
اجابتة بإفتتان البلد جميله جدا وفيها أماكن كتير تاخد العقل
زورنا مصنع اللحوم ومزرعة الدواجن والأرض بتاعت القصب أماكن ساحره جدا يا أدهم
وروحنا أرض زراعيه كبيره جدا أكلنا فطير سخن وعسل اليوم كان جميل جدا جدا وكان يبقا أجمل بوجودك
لا يعلم لما كل هذا الصخب داخله كلما تواصلوا معا يريد ان يشاركها كل لحظه عاشتها حتي قبل ان يقابلها معاكي صور للاماكن دي عايز اشوفها
خرج صوتها فرح من اهتمامه أه معايا كتير وقامت بإرسالها له صور كثيره في أماكن مختلفه
تصفحهم وهو يحدثها أنا كنت معاكي بروحي يا قمري
خجلت لتهرب منه وهي تهتف بحنين ماما وروان وحشني جدا عايزه أروح ليهم
هانت يا حبيبتي كلها أسبوع ويكونوا هنا
أهم حاجه عايزك تخلي بالك من نفسك لحد ما اجي أخدك
بعد إنتهاء المكالمه بينهم توجهت عشق إلي غرفة خلود وقامت بالطرق علي باب غرفتها فتحت لها ياسمين 
إتفضلي
دلفت للداخل بإبتسامه كعادتها وجدت خلود تجلس علي طرف الفراش يبدوا عليها البكاء
اقتربت منها بخضه مالك يا خلود طلعتي بسرعه كده ليه إنت كنت بټعيطي
خلود بنفي لا
جلست عشق جوارها وتحدثت بحنان مالك يا حبيبتي مش إحنا أخوات نتكلم و نفضفض لبعض لم ترد عليها 
وجهة كلامها لياسمين مالها يا ياسمين في أيه زعلها
قامت ياسمين بخفض وجهها ولم تتحدث
اصابتها نغزه بقلبها فهي تمنت العائلة والمودة وما تراه الأن نفور وتجنب لا تعلم سببه لقد اندمجت معهم من اول يوم لما تحس الآن بعدهم
هتفت بإحراج أنا أسفه يظهر أن بفرض نفسي عليكم تصبحوا علي خير وصلت للباب وقبل ان تضع يدها علي المقبض تحدثت
خلود پبكاء أنا اسفه يا عشق أنا كمان بعتبرك أختي
رجعت لها عشق قامت خلود بإحتضانها وهي تبكي بشده 
ظلت عشق تمسد علي ظهرها حتي هدي
خلود من بين شهقاتها أنا بغير منك قوي
تعجبت عشق من كلمتها و قررتها بعدم فهم تغيري مني أنا طب ليه عندي أيه مش عندك 
تحدثت بحزن كل حاجه وأهم حاجه
طيب زي أيه فهمني 
أولا جمالك ال لفت نظر الكل حب و إهتمام الكل فزت بيه من أول لحظه حتي حتي ولم تكمل
شجعتها عشق علي اكمال كلامها حتي تعلم سبب تلك الفجوة التي بنيت بينها وبين بنات عائلتها التي لم تتخيل وجودهم حتي أيه
حتي زين
عشق بإبتسامه أه قولتي زين بقا كده يا ست خلود ماشي
بصي يا حبيبتي أنا بعشق جوزي لدرجه مش ممكن حد يوصل لها 
ثانيا زين أخويا وبن عمي مش أكتر
خرجت كلماتها مشبعة بالغيرة بس هو مهتم بيكي أكتر مننا
عشق بهدوء هو مهتم بيه كا أخت ليه أو بنت عمه اليتيمه لكن مش ال في دماغك ده
تحدثت ياسمين لتلطيف الجو بينهم أصلها بتحبه جدا وهو مش سأل فيها ودايما يتعمد يضايقها
ضمتها بين احضانها وتحدثت بفطنه عادي إحنا نقدر نلعبه و نخليه هو ال يقدم فروض الطاعه والولاء ويطلب العفو كمان
خلود بلهفه وتمني إزاي
عشق بمرح تتقلي يا أختي شويه وبلاش يحس إنك مدلوقه عليه
وبلاش نظرة الغرام لما يكون قدامك أو تيجي سيرته
وقتها هو ال يتجنن علشان يعرف سبب التغيير ويجيب
مائة فكره وفكره هيعمل المستحيل 
علشان يلفت نظرك مره تانيه 
وده دورك بقا أما انا هلعب العبه الكبير و إبتسمت ربنا يوفقنا علي جمع القلوب في حلاله
في الصباح
وقفت عشق أمام جدها تستعطفه جدوا ممكن أخرج أتمشى شويه
استني لما اي حد يرجع علشان أكون مطمئن عليكي
هي بلطف أنا مش هبعد ورقمي مع ماما نعمه وحياتي يا جدو وافق
لم يستطع أن يكسر خاطرها وفي نفس الوقت نسي أن هناك من يمتلاء حقدا وكرها لذرية أبنه محمود خلاص يا حبيبتي بس خلي بالك من نفسك وبلاش تتأخري عشان مقلقش
انحنت تقبل يده بفرحة وهي تردف حاضر يا جدي
خرجت تتحرك بهدوء وهي تشعر براحه نفسيه شديدة 
من المناظر الساحره حولها في كل مكان حتي ابتعدت 
دون ان تشعر وجدت نفسها في مكان لا تعرفه 
وقفت تلتف حولها
٠٠٠٠٠يتبع 

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات