أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ١٠ - ١١
الخروج بصحبتها تريد أن تصرخ تخرج ما بداخلها لكنها لا تستطيع لأنها تعلم جيدا أنها سوف تكون نهايتها
بينما ابنه عمها ياسمين تجلس جوارها وهي تشعر بها
بما تمر به لكن ليس بيدهم شيء
في مكان جديد وغريب
يجلس رجلان شكلهم غريب ومخيف في نفس الوقت أمام ڼار يصنعوا عليها شاي
يتحدث احدهم بإنبهار والله يا واد يا جعيدي زي ما بحكيلك كده بت لهطتت جشطه زي ال بنطلع عليهم في
محمود وولاده ماتوا و ماعدش غيرها
واه واه أكيد شبه أمها عشان كده عارض المنشاوي الكبير وخرج من تحت طوعه
والله يبجاله حج أنا اتفاجأت لما شوفتها إنتفض الإثنان
علي صوت صړاخ كبيرهم
واد يا مخبل منك ليه سيبين شغلكم و جاعدين تتسامرو
وقفوا بإحترام بينما نفي جعيدي أبدا يا كبير
صړخ عليهم فاروق هتنطق كنت بتجول أيه ولا أطخكم أنتم الأتنين
تمتم حمد پخوف فهو يعلم جيدا كبيرهم أنه لا يتراجع في قرار يأخذه وأن ارواح البشر لا تعني له شيء
خلاص والله يا كبير كنا بنتحدد عن بنت محمود المنشاوى
فاروق بإستغراب هو محمود جه هو وولاده البلد
بس بنت كيف الجمر ماشوفتش حريم زييها قبل سابج غير في التلفزيون
وقف فاروق يمسد شاربه الغليظ وهو يحدث نفسه بإهتمام للدرجه دي
حمد والله يا باشا لو شوفتها ما تقدر تبعد عينك عنيها أبدا كأنها جمر في ليلة تمامه بتنور وحديها
فاروق وهو شارد طيب شوفوا شغلكم وإلا هخلص عليكم
دخل زين وخلفه عشق تحمل حذائها في يدها
ضحك الجميع علي هيئتها
هند واه يا عشق أنتي ماشيه حافيه اكده في الطريق
ردت بخجل أعمل أيه يا طنط رجلي مش قادره منها
خروجة النهارده بعمري كله
إبتسم الجد أهم حاجه تكوني مبسوطه إقتربت عشق منه تنحني تقبل يده جدا جدا يا جدي كانت فسحة تحفه روحنا أماكن
محمد وهو يميل علي زين ڠضب فهد لأنه متضايق جدا منك
زين بتوتر ليه أنا عملت حاجه
مروان شايف إنك زودتها وأنا معاه
نظر له زين بسخرية هو أنت فاكر نفسك في المحكمه أنا بقا معايا ال تخرجني منها زي الشعره من العجين
ضحك مروان أنت بتحلم مافيش حد يقدر يخلصك منه حتي جدك
ارتعد الكل من صوت فهد الذي تحدث پغضب وخاصتا زين حمد الله علي السلامه يا حضرة الظابط يا عاقل حد يعمل في بنت عمه كده ويلف بيها حسابك معايا
لاحظت عشق توتر الجميع
لتهتف بدفاع بعد إذنك يا أبيه فهد أنا ال طلبت منه يفرجني علي كل الأماكن الجميله عندكم هو كان عايز يروح ونرجع يوم تاني
بس أنا صممت الأماكن كلها كانت أجمل من بعض والوقت سرقنا
معلش عشان خاطري سامحه المره دي
اتسعت اعين الجميع پصدمه وبعضهم شعر ان ما يحدث مجرد وهم يتمني حدوثه فهد لم يعطي الفرصة لأحد
يأخذ ويعطي معه بالكلام اما ما يحدث الأن ليس مجرد كلام فقط بل جعلته يتراجع عن قرار قد اتخذه
عندما رمق فهد زين بنظرة وهو يردف بحدة انكتبلك عمر المره دي و إبتسم لعشق عشان خاطرك يا عشق
تحدث مروان بذهول يابن الأيه انكتبلك عمر جديد إحمد ربك
تشاهد زين علي نفسه حمد الله علي ذكاء إبنة عمه وحسن تصرفها
زين رغم مكانته قوته وجبروته