الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ١٢-١٣

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

أنت _عمري 
بقلم _أمل _مصطفي
البارت_12
تتحرك وهي تتأمل كل شيء حولها بحب وقلب بريء لكنها ابتعدت دون أن تدري ولم تعد تعرف أين هي تلتفت حولها وجدت أمامها مجموعه من النساء العاملات في الأرض
يجلسوا تحت شجرة كبيرة و حولهم أطفال اعمارهم مختلفه يلعبون الكرة التي اتت اتجاهها انحنت تتناوله
بإبتسامه ساحره وتوجهت للأطفال وقفت بينهم ومازالت الكرة بيدها ممكن ألعب معاكم فرح الأطفال و رحبوا بالفكرة

بينما ركضت إحدي السيدات نحوهم پخوف علي طفلتها من تلك الغريبه جذبت بنتها ووجهة حديثها لعشق تسألها عن هويتها وماذا تريد من أولادهم
ردت تلك الأخيره التي أخبرتها إسمها بالكامل مم جعل السيده تتغير في المعامله من الحدة للين أنتي حفيدة كبيرنا المنشاوي كيف ده احنا نعرف احفاده كليتهم
أنا بنت ابنه محمود
يا مرحب يا مرحب اتفضلي معانا نضيفك تحركت عشق جوارها وتناولت منها بنتها شكرتها وجلست معهم كانت
تتوسطها سيده عجوز سألت أكيد انت بنته من مراته الثانية اللي كسر كلام الكبير بسببها لأن محمود وست نعمه مخلفوش بسببها .
أكدت عشق كلامها وهي تكمل أنا برده بنت ماما نعمه .
وسألتها السيده مره أخري وأنتي كيف الجمر كده لأمك عاد .
أه يا جده أنا شبهه ماما الله يرحمها
السيدة العجوز بصدق ابوكي الله يرحمه كان زينة شباب البلد ما بيتكبر علي حد طيب وحنين علي الكل حتي العمال اللي بيشتغولوا عنديه
في الأرض كان ينزل يوجف و سطيهم ويساعدهم
شعرت عشق بفخر شديد من سيرة والدها الذي أخذت جزء كبير من حبه وحنانه وزاد فرحتها من سماع الحكايات تلك العجوز
الذي قصت لها الكثير من أخبار البلد في زمن والدها حتي تلك الحاډثه الشنيعه مر الوقت بسرعه وبدأت الشمس تغيب أمل مصطفى.
جأء الأطفال إليها يطلبوا منها مشاركتهم اللعب قامت وركضت بينهم و ضحكتها المرحه ترن من شدة السعاده
نظرة عشق لا كبيرهم وسألته عن مكان بيع الحلوي ناولته المال ليشتري لكل الأطفال وهي معهم فرح الصغار
وسأل كل شخص ماذا يريد حتي ياتي به وتركهم وذهب .
بينما رن فون عشق برقم نعمه التي تحدثت پخوف أنتي فين يا عشق لحد الوجت مش جولتي مش هتتأخري
والله يا ماما توهت ومش عارفه أنا فين ثواني هسأل
توجهت لتلك العجوز تسألها عن إسم المكان .
تحدثت العجوز و أرسلت لها السلام جولي ليها أم الغوالي بتسلم عليكي .
وهي كمان بتسلم عليكي يا جده .
حاضر يا ماما هستناه بعد مرور ربع ساعه توقف أمامها فهد ونزل من سيارته وألقي السلام علي الجميع .
وعندما فتحت عشق الباب وجدت نظرته تغيرت من القوة لشيء أخر ليس حب و إنما حيره عندما إلتفتت إلي مكان
نظرته وجدت فتاه تقريبا في سنها او أكبر بسنه
تنظر له بحب وحزن في نفس الوقت 
ركبت السياره وأغلقت الباب .
فاق فهد من حالة التيه التي تصيبه كلما رآها 
ركب سيارته و إبتعد بها أمل مصطفى
أما ماسه فقد توقفت تتأمل طيفه وهي تحبس دموعها بقوة لأنها تعشقه وما تراه الأن هز كيانها تعلم جيدا ان ارتباطهم أو رؤيته لها من رابع المستحيلات لأن بينهم عداوة
مجرد رؤية أي امرأة جواره ېقتلها حية العجز والضياع ما تشعر به الأن
جدها سبب عڈابها وسواد ايامها فهو يعتبرهم الد اعدائه ودائما يحفر بيده بئر ينهي حلم قربها منه
توجهت لها سلسبيل في أيه يا بنتي بقالي ساعه بكلمك وقفه كده ليه
فزعت سلسبيل عند رؤية دموعها لتسألها بقلق أيه حصل بټعيطي ليه كده في الشارع
إرتمت في حضنها وهي تبكي ظلت تبكي بعض

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات