رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ١٢-١٣
من فكره إمتلاك أخر وقف ينظر لنفسه پصدمه لا يصدق حالته انه يختنق دماؤه كلها ثائرة أنا لأزم أوقف المهزله دي .
بكره قبل ما تضيع مني طب تفتكر ممكن توافق وأنت دايما تسخر منها و تضايقها
رد پغضب ماليش فيه مش هتكون لغيري حتي لو ڠصب عنها إحنا مافيش عندنا بنات تقول رأيها في موضوع الجواز ده
حتي لو اتعلمت وضحكت علي نفسها و افتكرت إن ليها شخصيه برده .
بعد صعود زين ظلت علي نفس وضعها شارده في أدهم تحدثه في خيالها
وحشتني قوي نفسي أملي عيني منك رغم أن صورتك محفوره جوه قلبي أنا اتخلقت علشان أحبك وبس لا أنا بعشقك تفتكر ليا جزء جواك ولو بسيط قطع حديثها مع نفسها
صوت فهد وهو يقول مساء الخير يا عشق
عشق بإبتسامه مساء النور يا أبيه
جلس جوارها وسألها بفضول لا يعلم سببه للدرجه دي بتحبيه .
وهو فخور بحيائها تواضعها زهدها الواضح في متاع الحياة وإلا ما رفضت ورث بهذا الحجم
و رغم أنه لم يعرفها إلا من يومين إلا أنه أحبها مثل قمر أو أكثر لأنه كان الأقرب لعمه محمود و شبع من حبه
وحنانه ويري أنه أن الأوان تعويض بنته لذلك هي الوحيده التي لها دلال عليه
ويسمح لها بالتحدث معه دون تكلف وأوامرها تنفذ
ولا حتي أدهم
٠٠٠٠٠يتبع
أمل مصطفى
أنت _عمري
بقلم_أمل_مصطفي
البارت_13
للدرجه دي بتحبيه تورد وجهها بحمرة الخجل .
بإبتسامة أكمل إجابتك وصلت خلاص وأنا مبسوط جدا عشانك أدهم راجل وفخر لكل إنسان يدخل حياته .
تحدثت بخجل أنا خلقت علشان أحبه الأمان و الراحه
قبل ما قابله .
تحدث فهد بشرود يا بخته أنا مش بثق في حاجه إسمها حب لأنه بيضعف الراجل وفي عرفنا عيب وعار .
تفهم ما يقوله لكنها اردفت
بنفي الحب عمره ما كان ضعف بالعكس الحب قوه يخليك تواجه الدنيا كلها عشان تحافظ على حبك وتعيش
من غير خوف بيخليك تملك الدنيا حتى لو مش معاك جنيه في جيبك مشاعر الحب أجمل إحساس
نظر لها بإهتمام أنا سامعك.
تحدثت بخجل أنا بحب أدهم من أربع سنين.
تحدث بإستغراب مش أنت بتقولي أول مره تتقابلوا من ثلاث شهور .
عشق بتأكيد أه دي المقابله الحقيقيه لكن هو ما يعرفش إني بحبه من قبلها بثلاث سنين و شهور وأسبوع و 12 ساعه و 35دقيقه .
فهد پصدمه أنت حسباهم بااليوم والساعه
أه ده يعتبر يوم مولدي الجديد كان هو فارس أحلامي لمده ثلاث سنين بعد وفاه أهلى
كان يوم اشتد بيه الخۏف والقلق سجدت وطلبت من ربنا الأمان وفي نفس اليوم ظهر هو ليا في احلامي
بقي هو سبب أماني ويوم ما كنت بهرب من رجالة أمير تمنيت أنه يكون شخص حقيقي من لحم ودم يحميني منهم مش مجرد شخص نسجه خيالي أو وهم زار احلامي وأنا تعلقت بيه
ناديته في سري وأنا بتمني انام علشان يظهر يخلصني منهم
بس ما كنتش أتوقع أنه يتجسد قدامي فجاه في عز إحتياجي للحمايه والأمان وقعت قدام عربيته ونزل
لحظه م عيوني شافته مش عارفه أيه حصلي كأن الزمن وقف بيه لوهله تمنيت اقرب منه المسه علشان اتأكد أنا في واقع ولا حلم
ده مش من طبعي ولا أخلاقي بس ما كنتش مصدقه كأن صورته اللي في