أنت عمري بقلمي أمل مصطفي ١٤-١٥
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
أنت _عمري
بقلم_أمل_مصطفي
البارت _14
وفي رأسها سؤال واحد لما لا يكمل زواجهم هل يراها غير لائقه له أم لا يحبها كيف لا يحبها وهي ترى شغفه وعشقه بعيونه التي تتأملها .
أم هو في حاله صعبة يتمنى من الله أن يعطيه الصبر على تحمل اليومان الباقيان .
تحدثت بتوتر من رده أدهم
عيون وقلب أدهم .
هو ممكن يعني أسألك علي حاجه .
هو يعني قصدي أنت .
فهم ما ترمي إليه فإحتضن وجهها بين يديه وتحدث
بغرام أنا بعشقك وكل يوم بحلم بلحظه ال هتمم فيها جوازنا أنتي مش متخيله ولا عارفه إحساسي أيه لما
تكوني قدامي وفي حضڼي كل ذره فيه بطالب بيكي
و پتألم من كبت مشاعري وإنتي بين إيديا ومش قادر أوصل لدرجة الكمال
وسعادتك تكون اكبر واروع أنا مافيش حاجه تهمني غير ان اسعدك يا عشق دي أهم خطوة في حياتي الجاية فهمه يا حبيبتي .
جال في خاطرها كل الأشياء السيئه إلا تلك النقطه لقد لمس روحها بتلك الفكره اذا هو لا يستعر منها بل يعززها ويرفع من شأنها لذلك ارادت ان ترد له جزء من فرحتها
أبتسم لها موافق .
قامت عشق بفتح أحد الأدراج وأخرجت صوره كبيره
جلست مره أخري جواره وأعطته الصوره
أخذها منها نظر لها باستغراب هو من في الصورة
لكنه لا يملك صوره مثلها في تلك الفتره
هيئته في تلك الصوره كانت وقت حزنه و حداده علي صديقه المټوفي ولم يكن له شهية لاي شيء حتي أنه لم يتصور ولا مره من أين أتت بها .
لم يرفع عينه من الصوره ورد بحيره اكثر منها جميله بس أنتي جبتي صورتي دي منين و رسمتيها أزاي .
من خيالي .
لم يفهم مقصدها لذلك قال مش فاهم من يوم ما شوفتك وأنا حليق الذقن
ابتسمت بحنين لتلك الذكري وهي تضم الصورة بعشق و تهتف أنا احكيلك قصتي كلها
أنا رسمتها من ثلاث سنين و 11 شهر و 14 يوم وخمس ساعات .
تحدثت بحب بعد ما أهلي توفوا فضلت شهور طويله عايشه في ړعب كنت بخاف اغمض عيوني لحد يستغل وحدتي ېتهجم عليا يسرقني أو ېقتلني أو الأصعب
كل يوم يمر اقول تتعودي بس محصلش بالعكس كل ما اكبر ألقي كل العيون عليا يزيد ړعبي أكتر وافضل
صاحيه لحد ما اصلي الفجر ويظهر شعاع النهار أنام ساعتين و اصحي اجري علي مدرستي ولما ارجع و أخلص مذاكرتي أنام ساعه كمان
يومها فضلت أصلي وأبكي وأنا بطلب من ربنا يطمني علشان أنام غمضت علي السجاده وأنا ببكي فتحت
عيوني كان النهار طلع وعندي شعور جميل وراحه نفسيه هجرتني من يوم وفات أهلي حاسه بالأمان ال فقدته لأن شوفتك في الحلم
تحدث بعدم تصديق حلم .
أه شوفتك في حلمي .
كنت قاعده علي صخره في مكان واسع و ظلمه غير من
ضوء بسيط ابكي و خاېفه سمعت صوت بينادي عليا
فضلت أتلفت حواليا لحد ما ظهرت أنت من الظلمة
ورفعت الصوره أمامه كنت بنفس المنظر ده بالظبط
خۏفت حاولت أبعد بس أنت ابتسمت ليا و قولت
اهدي مټخافيش أنا مش ممكن اذيكي أنا أمانك