أنت عمري بقلمي أمل مصطفي ١٤-١٥
.
رديت عليك بس أنا ماعرفكش .
قولت بثقة أنا كل حاجه ليكي بس أهدي ونامي وأنا هفضل جنبك أحميكي لحد ما النهار يطلع .
سألتك أنت مين قولتي أنا قدرك ونصيبك انتظريني
من يومها وأنا بشوفك يوميا في احلامي وبقيت بحب أنام علشان أشوفك و أتكلم معاك
قربنا من بعض جدا وبقيت جزء من حياتي اليوميه والجزء الأهم كمان
النهار ال كنت بنتظره بفارغ الصبر علشان أنام ساعه بقيت بكره لأنه يبعدني عنك
ضمھا بعشق معقول كانت أرواحنا متواصله كل السنين دي من قبل ما نتقابل علي ارض الواقع
هو في كدة بجد نظر بعمق عينها وهو يكمل وأنا عمال أدور علي سبب واحد خلاكي ډخلتي قلبي و ملكتيه
بالسرعه دي اتاري احنا لبعض من سنين و ارواحنا تتلاقي وعاشت الحب من زمان
أنا الوقت بس عذرت أحمد صاحبي الله يرحمه
إزاي نفسه هانت عليه وضحي بيها علشان واحدة ما تستاهل أنا الوقت عايش نفس إحساسه ممكن أعمل أي حاجه وتفضلي معايا وفي حضڼي وكل حاجه تهون فدا نظره من عيونك
استيقظت بإنزعاج من كثرت رن الهاتف الذي لا يتوقف مدت يدها تتناوله بكسل وضيق تري هوية المتصل الذي
عماله رن رن صدعت انا زهقت منك ومن اليوم اللي امك وامي بقوا اخوات
لم تهتم بكل هذا الكلام ودخلت في صلب الموضوع الذي
عرفت مين هي
اعتدلت سلسبيل وهي مازالت بين اليقظة والنوم مين هي اللي مين ابعدت الهاتف عن اذنها عندما اخترقت سماعته
هتفت بها بإستنكار حرام عليكي يا ماسه أنا نايمه بعد الفجر في أيه توسعت عينها عندما هتفت ماسة ببرود طب وانا مالي نمتي الفجر ولا حتي منمتيش خالص
يا لكي من وقحه ماسه تيقظيني من نومي وبدل الاعتذار تتنمرين علي تبا لكي سوف ارد لكي الصاع صاعين
طيب وأنا كمان مالي تصبحي علي خير
سألتها ابنه خالتها وأنتي عرفتي منين
سألت وعرفت
قامت سلسبيل تعتدل من نومها بفزع سألت أزاي
أنتي مجنونه لو حد عرف يقتلوكي وبعدين معاكي يا ماسة ليه مصممه توجعي قلبي عليكي
هتفت بهوس المۏت أرحم من الإحساس اللي كنت عيشه
قلبي الوقت ارتاح لما عرفت انها بنت عمه و فرحها كمان أسبوع علي واحد من مصر زيها
أمل مصطفى
تنهدت بإشفاق علي صديقة عمرها و إبنة خالتها لكنها لابد أن تنصح حتي اللحظه الأخيرة حبيبتي حتي لو
متجوزش برده مش هيكون ليكي انتم بينكم عداوة وجدك عمره ما يوافق فهد كبير عائلته مش هيحط إيده مع جدك .
اختنقت من تلك الحقيقة المره لتهتف بۏجع ليه كده عايزه تضيعي فرحتي سيبيني اعيش في احلامي
أوجعها صوتها الحزين لتهتف حبيبتي أنا بحبك و خاېفه عليكي من الصدمه الأحلام الناس بتصحي منها لكن انت عايشه وهم وده اخطر بكتير
هتفت برفض من تصديق ما تقوله سلسبيل لا إن شاء الله ربنا هايطيب خاطري