أنت عمري بقلمي أمل مصطفي ١٤-١٥
إجلاء صوتها مين
هدى الست نعمه بتقول لحضرتك يلا
حاضر قولي لها ثواني و نازله وضعت رأسها على كتفه عجبك كده كنا هنتقفش و نروح في داهيه.
ضحكه أدهم وهو يغمز لها دي تبقى أحلى داهيه و يطلبوا مني أصلح غلطتي وأنا ھموت و ا صلحها
ابتسمت بخجل
تنهد وهو يهتف يلا أدخلي إغسلي وشك اللي بقى ڼار ده قبل ما تنزلي
سمعت كلامه و بعد الوقت نزلت
عشق وهي تخفض وجهها من الخجل لا يا ماما أنا كويسه
وكزتها عواطف في خصرها أنت ناسيه أن جوزها معاها فوق بطلي تحرجي البنيه
شهقت نعمه أه والله أنا ناسيه خالص
عواطف بسخرية لا يا حبيبتي متنسيش بعد كده
خرجت خلود وهي تتحدث أنا جاهزه وياسمين كمان يلا
وجدوا سيارة تنتظرهم في الخارج ركب الجميع وبعد وقت وصلوا أمام مول كبير
خلود إحنا بلدنا قريبه من مكان سياحي وطبيعي يكون في زي القاهره
في منزل المنشاوي وقف الجميع علي قدم وساق يجهزوا المكان قبل عودة عشق التي لا تعلم أنها سوف يقام لها
حفل زفاف وترتدي الفستان الابيض خلال يومان لقد ظنت أن جدها يريد أن يجهزها فقط
وقف جوار فهد وأخواته الذين يتابعوا تجهيزات الزينه و الذبائح حتي تكون مفاجاه لعشق عند رجوعها
بعد مرور أكثر من ثلاث ساعات تعجب فهد من حالة أدهم الذي ظهر عليه التوتر والقلق اقترب وهو يسأله فهد مالك يا أدهم مش على بعضك ليه روح كلمها
لا يعلم سبب ما يشعر به لكن هناك ألم بقلبه وضيق يحتل صدره لذلك هتف بحيره مش عارف ليه قلقان كده كان لأزم حد فينا يكون معاهم
المشوار ده بيكون حريم بس علشان كده جدي رفض زين يروح معاهم كلمها قلقك يضيع
ابتعد عنهم وهو يخرج هاتفه وقام بالاتصال علي رقمها
كانت تقف بينهم وعندما وجدت اسمه يزين شاشة الهاتف انار وجهها وابتعدت عنهم وهي تفتح الصوت وتتحدث بصوت منخفض حتي لا يسمعه من جوارها حبيبي وحشتني
أدهم و هو يبتسم أنت أكثر يا عمري وصلت فين
خرجة منه تنهيدة شوق علشان خاطر حبيبك طولي في قسم اللانچيري عايز أعوض الحرمان اللي عشته و أدلع
شويه
أتاه صوتها الخجول أدهم وبعدين معاك
تحدث بمرح يعني أنا مستاهلش ادلع يا حبيبتي
رغم خجلها من كلماته لكنها دافعت عن سلطته وهي تردف حبيبي يستاهل كل حاجه حلوه بس أنا بتكسف ومش هعرف أجيب الحاجات دي
لو الحاجات مش عجبتني اشتري أنا على ذوقي
وما ادركي ما ذوقي أنت حره سلام يا قلبى
عاد بوجه مشرق تزينه ابتسامة راحة
فهد وهو يغمز طيب ما كنت كلمتها من الأول بدل النكد
ده
صدم أدهم كتفه بكتف فهد وهو يهتف بمرح أنت ما مافيش عندك حد تشتغل عليه غيري أبعد بقى
ضحكه فهد بقوة وهو يرد له صدمة كتفه لا عندي
غمز له أدهم طب خليك في حالك
اتسعت عين زين الذي التف إلى مروان أنت شايف اللي أنا شايفه أنا مش مصدق أن اللي واقف يضحك و يهزر كده فهد اخويا اللي كل الناس بتتعامل علي أنه الاشكيف
سايب واحد غريب يمد ايده عليه
مروان وهو يتابع وقوف أدهم وفهد