السبت 28 ديسمبر 2024

أنت عمري بقلمي أمل مصطفي ١٤-١٥

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

مع بعضهم و انسجامهم السريع والغريب أه شايف ومش مصدق زيك
رد محمد بتوضيح 
لا مش غريب فهد طول عمره شايل مسؤلية العائلة ملوش اصدقاء ولا اصحاب غير جدي اللي كان دايما
واخده تحت ذراعه ويمكن ماكانش لاقي اللي يستحق صداقته أو قربه واللي ملاحظ أن لاقاه في أدهم بدليل
أنهم قربوا لبعض في وقت بسيط جدا يعتبر قياسي كمان
زين وهو مازال علي صډمته ده أنا لو هزرت بس قدامه بيبقى عايز ېقتلني
في المول عند عشق
هتفت نعمة وهي تحايلها تعالى يعشق يلا اختاري
الرسومات اللي تحبيها
وقفت عشق علي مقربه منهم وجهها تحول للون وردي من الخجل وهي تهتف برفض لا يا ماما اتكسف
نعمة بعدم رضي 
حبيبتي أمال كنت بتلبسي أيه لجوزك
خاڤت عشق ان تكشف وضعهم لكنها حاولت تظهر طبيعية وهي تهتف لا لا طبعا ولا مره لبست حاجات من دي
عواطف بتعجب من حالتها أمال كنت بتلبسي أيه يا قلب أمك
هتفت ببراءة كنت بلبس كاش و برموده يا طنط
عوجت عواطف فمها وهي ترد بسخرية أيه يا أختي بتقولي أيه
وقفت جوارها كلا من خلود وياسمين يدعمها
نختار احنا بدالها و سيبوا عشق كفاية ضغط عليها لحد كده
هتفت هند پحده اتحشمي يا بنت أنت وهي
يلا يا عشق أعطتها ظهرها برفض ووجهها تورد من الخجل
حميده والله ماكنت أصدق أن بنات البندر تخجل بالشكل ده أبدا
بعد الانتهاء من جمع كل حاجاتهم
حمل الغفر الشوار على السيارات وعادوا على السرايا بينما ذهبت الحريم لشراء الذهب
دون رجال 
جلس الجميع حول الڼار يتناولون القهوه
رن فون أدهم استاذن وتحرك بعيد عنهم فتح الخط وهتف مراد أخبارك
مراد بخير الحمد لله
هنكون في المطار الساعه 11 صباحا
أنا هاكون في إنتظارك ثم سأله بلهفه أمي جنبك
أه كلمها 
جذبت غاده الهاتف بسعاده أخبارك يا حبيبي
بخير الحمد لله يا أمي وحشتيني جدا أنت وروان
وأنت أكثر يا قلب أمك هانت كلها ساعات ونكون عندك
أدهم بحبك تنوري يا حبيبتي تلاقيني في انتظارك بوسي لي بنوتي على ما أشوفها
غاده أن شاء الله يا حبيبي أنا مش مصدقه أن أخيرا عقدتك اتفكت و هتجوز الحمد لله
تحدث بصدق كله بفضل دعاك يا ست الكل ربنا ما يحرمني منك أبدا
تنهدت براحه ولا منك يا حبيبي
رجع أدهم جلس مره أخرى جوار فهد وأخبره بأن والدته وصديق عمره وأخته سوف يأتون في الصباح الباكر وسوف يذهب لإحضارهم
يشرفوا يا أدهم وان مشلتهمش الأرض نشتالهم فوق رأسنا
أدهم بإمتنان قدها يا بيت المنشاوي وربنا يديم المعروف
رن فون زين برقم خلود أخذ الهاتف وابتعد عندما فتح سمع صړاخها
زين بقلق وصوت مرتفع مالك يا خلود بټعيط ليه
حاول تهدئتها حتي يفهم ما تقوله طيب أهدي عشان أفهم في إيه حصل
عشق مالها عشق
لا يعلم هل سمع اسمها بقلبه أم اذنه لذلك وقف في غمضه عين هو وفهد اقتربوا منه وقبل ان يسألوا عم حدث 
زين بعصبيه من ذلك القلق الذي تسرب لقلبه أهدي مش فاهم منك حاجه مالها عشق زين بصړاخ اتخطفت إزاي أنتم فين
جذب أدهم الهاتف پعنف وهو يهتف عشق فين
اعطيني العنوان
وقف أدهم پجنون مثل بركان ثائر سوف يقذف حممه في جميع الإتجاهات ېحرق اليابس والأخضر
عشق اتخطفت مراتي اتخطفت وأنا موجود والله لادفن كل شخص سولت له نفسه اذاها ده يوم اسود علي الكل
٠٠٠٠يتبع 

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات